الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْبَابُ الْحَجْر
الْحَجْرُ بِالْإِفْلَاس
تَعْرِيفُ الْإِفْلَاسِ شَرْعًا
(م حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَتَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ؟ ")(1)(قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ (2)) (3) "
(1)(حم) 8016 ، (م) 2581
(2)
المتاع: مَا يُتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ الْأَقْمِشَةِ وَالْعَقَارِ وَالْجَوَاهِرِ وَالْعَبِيدِ وَالْمَوَاشِي وَأَمْثَالِ ذَلِكَ ، وَالْحَاصِلُ أَنَّهُمْ أَجَابُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ بِحَسَبِ عُرْفِ أَهْلِ الدُّنْيَا كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 208)
(3)
(م) 2581 ، (ت) 2418
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: الرَّجُلُ يَأخُذُ بِالدَّيْنِ أَكْثَرَ مِنْ مَالِهِ؟، قَالَ: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ (1) عَلَى قَدْرِ غَدْرَتِهِ " (2)
(1) أي: عند مُؤخِّرته.
(2)
(حم) 5096 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.