الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التَّخَلُّفُ عَنِ الْجُمُعَةِ بِدُونِ عُذْرٍ مِنَ الْكَبَائِر
(ت حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا)(1)(مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ)(2)(طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ (3) ") (4)
(1)(ت) 500 ، (س) 1369
(2)
(حم) 15537 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(3)
أَيْ: خَتَمَ عَلَى قَلْبِهِ بِمَنْعِ إِيصَالِ الْخَيْرِ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: كَتَبَهُ مُنَافِقًا. تحفة الأحوذي - (ج 2 / ص 38)
(4)
(ت) 500 ، (س) 1369
(حم)، وَعَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَتَّخِذُ أَحَدُكُمْ السَّائِمَةَ (1) فَيَشْهَدُ الصَلَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ، فَتَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ سَائِمَتُهُ ، فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِي مَكَانًا هُوَ أَكْلَأُ (2) مِنْ هَذَا ، فَيَتَحَوَّلُ وَلَا يَشْهَدُ إِلَّا الْجُمُعَةَ ، فَتَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ سَائِمَتُهُ ، فَيَقُولُ: لَوْ طَلَبْتُ لِسَائِمَتِي مَكَانًا هُوَ أَكْلَأُ مِنْ هَذَا ، فَيَتَحَوَّلُ فلَا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ وَلَا الْجَمَاعَةَ ، فَيُطْبَعُ عَلَى قَلْبِهِ "(3)
(1) أَيْ: الماشية.
(2)
أَيْ: أكثر عشبًا.
(3)
(حم) 23728 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 732
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا هَلْ عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَتَّخِذَ الصُّبَّةَ (1) مِنَ الْغَنَمِ عَلَى رَأسِ مِيلٍ أَوْ مِيلَيْنِ ، فَيَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ الْكَلَأُ (2) فَيَرْتَفِعَ (3) ثُمَّ تَجِيءُ الْجُمُعَةُ ، فلَا يَجِيءُ وَلَا يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الْجُمُعَةُ فلَا يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الْجُمُعَةُ فلَا يَشْهَدُهَا ، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلْبِهِ "(4)
(1) أَيْ: الْجَمَاعَة.
(2)
أَيْ: العشب.
(3)
أَيْ: يَذْهَب إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ مِنْهُ.
(4)
(جة) 1127
(يع)، وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قالَ:" قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: عَسَى رَجُلٌ تَحْضُرُهُ الْجُمُعَةُ وَهُوَ عَلَى قَدْرِ مِيلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فلَا يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَةِ: عَسَى رَجُلٌ تَحْضُرُهُ الْجُمُعَةُ وَهُوَ عَلَى قَدْرِ مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ فلَا يَحْضُرُهَا ، وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: عَسَى يَكُونُ عَلَى قَدْرِ ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فلَا يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ، وَيَطْبَعُ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ "(1)
(1)(يع) 2198 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:732
(م جة)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: " لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ (وفي رواية: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجَمَاعَاتِ) (1) أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ "(2)
(1)(جة) 794
(2)
(م) 40 - (865) ، (س) 1370 ، (حم) 2132 ، (ش) 5534
(طب)، وَعَنْ أُسَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ ، كُتِبَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ "(1)
(1)(طب) 422 ، (عب) 5165 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6144 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:729
(يع)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِيَاتٍ ، فَقَدْ نَبَذَ الْإِسْلَامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ. (1)
(1)(يع) 2712 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:733
(حم)، وَعَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " احْضُرُوا الْجُمُعَةَ ، وَادْنُوا مِنْ الْإمَامِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِهَا "(1)
(1)(حم) 20124 ، (هق) 5724 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 201 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:: 713