الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ
(1)
(1) الْمُرَاد بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا: الْعَفَائِف، وَبِالْغَافِلَاتِ: الْغَافِلَات عَنْ الْفَوَاحِش ، وَمَا قُذِفْنَ بِهِ.
وَقَدْ وَرَدَ الْإِحْصَان فِي الشَّرْع عَلَى خَمْسَة أَقْسَام: الْعِفَّة، وَالْإِسْلَام، وَالنِّكَاح، وَالتَّزْوِيج، وَالْحُرِّيَّة. شرح النووي (ج 1 / ص 192)
(2)
[النور: 11 - 18]
(3)
[النور/23 - 26]
(خ م س)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ؟ ، فَقَالَ: " هُنَّ تِسْعٌ ")(1)(قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ ، قَالَ: " الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وفي رواية: (وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ)(2) وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ (3) وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ (4) ") (5)
(1)(د) 2874
(2)
(حب) 6559 ، (ك) 1447، صححه الألباني في الإرواء: 2198، 2238، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1341، 2801 ، وصحيح موارد الظمآن: 661
(3)
التَّوَلِّي يَوْم الزَّحْف: الْفِرَار عَنْ الْقِتَالِ يَوْمَ اِزْدِحَامِ الطَّائِفَتَيْنِ.
(4)
الْمُرَاد بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا: الْعَفَائِف، وَبِالْغَافِلَاتِ: الْغَافِلَاتِ عَنْ الْفَوَاحِشِ وَمَا قُذِفْنَ بِهِ ، وَقَدْ وَرَدَ الْإِحْصَانُ فِي الشَّرْعِ عَلَى خَمْسَةِ أَقْسَام: الْعِفَّة، وَالْإِسْلَام، وَالنِّكَاح، وَالتَّزْوِيج، وَالْحُرِّيَّة. شرح النووي (1/ 192)
(5)
(خ) 2615 ، (م) 89
(خد)، وَعَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: صَنَعَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما طَعَامًا ، فَبَيْنَمَا الْجَارِيَةُ تَعْمَلُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، إِذْ قَالَ لَهَا الرَّجُلُ: يَا زَانِيَةُ، فَقَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ: مَهْ (1) إِنْ لَمْ تَحُدَّكَ فِي الدُّنْيَا ، تَحُدُّكَ فِي الْآخِرَةِ (2). (3)
(1) أَيْ: ما هذا!؟.
(2)
أي: إن لم تُقِم عليك حَدَّ القذف في الدنيا ، وهو ثمانين جلدة ، وذلك بسبب ضعفها وقلة حيلتها ، فإنها ستقيم عليك الحد في الآخرة.
(3)
(خد) 331 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 252
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَا (1)) (2)(وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ (3) جُلِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (4)(الْحَدَّ)(5)(إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ (6) ") (7)
(1) أَيْ: قال له: يا زاني.
(2)
(م) 1660
(3)
أَيْ: أَنَّ مَمْلُوكَهُ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ سَيِّدُهُ. تحفة الأحوذي (5/ 178)
(4)
(خ) 6466 ، (ت) 1947
(5)
(م) 1660 ، (د) 5165
(6)
أَيْ: أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ كَمَا قَالَ السَّيِّدُ فِي الْوَاقِعِ ، وَلَمْ يَكُنْ بَرِيئًا ، فَإِنَّ اللهَ لَا يُقِيمُ عَلَيْهِ الْحَدَّ ، لِكَوْنِهِ صَادِقًا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ.
(7)
(خ) 6466 ، (ت) 1947