الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْوَشْمُ مِنَ الْكَبَائِر
(1)
(حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:" آكِلُ الرِّبَا (2) وَمُؤْكِلَهُ (3) وَكَاتِبُهُ ، وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا ذَلِكَ ، وَالْوَاشِمَةُ ، وَالْمَوْشُومَةُ لِلْحُسْنِ، وَمَانِعُ الصَّدَقَةِ، وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(4)
(1) الْوَشْم: أَنْ يُغْرَز الْجِلْد بِإِبْرَةٍ ، ثُمَّ يُحْشَى بِكُحْلٍ أَوْ نِيل ، فَيَزْرَقُّ أَثَره أَوْ يَخْضَرّ. عون المعبود (ج 9 / ص 72)
(2)
أَيْ: آخُذِهُ وَإِنْ لَمْ يَأكُلْ، وَإِنَّمَا خُصَّ بِالْأَكْلِ ، لِأَنَّهُ أَعْظَمُ أَنْوَاعِ الِانْتِفَاع ، كَمَا قَالَ تَعَالَى {إِنَّ الَّذِينَ يَأكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} .تحفة الأحوذي (3/ 298)
(3)
أَيْ: مُعْطِيهِ لِمَنْ يَأخُذُهُ. عون المعبود - (7/ 316)
(4)
(حم) 3881 ، (س) 5102 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 758
(خ م جة) ، وَعَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(" لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ (1) وَالْمُتَفَلِّجَاتِ (2) لِلْحُسْنِ ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ " ، فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْقُوبَ ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ اللهِ (3)؟ ، فَقَالَتْ: لَقَدْ قَرَأتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُ فِيهِ مَا تَقُولُ ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتِ قَرَأتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ (4) أَمَا قَرَأتِ {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} قَالَتْ: بَلَى ، قَالَ: " فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى عَنْهُ " ، قَالَتْ: فَإِنِّي أَرَى أَهْلَكَ يَفْعَلُونَهُ ، قَالَ: فَاذْهَبِي فَانْظُرِي ، فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ ، فَلَمْ تَرَ مِنْ حَاجَتِهَا شَيْئًا) (5) (فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولِينَ ، مَا جَامَعَتْنَا (6)) (7).
(1) المُتَنَمِّصَة: التي تطلبُ إزالةَ الشَّعرِ من الحاجب ، قَالَ النَّوَوِيّ: وَهُوَ حَرَام ، إِلَّا إِذَا نَبَتَ لِلْمَرْأَةِ لِحْيَة ، أَوْ شَوَارِب. عون المعبود (9/ 207)
(2)
المُتَفَلِّجات: المفرِّقَات بين الأسنان طَلَبًا للجمال.
(3)
أَيْ: هُوَ مَلْعُونٌ فِيهِ. عون المعبود - (ج 9 / ص 207)
(4)
أَيْ: لَوْ قَرَأتِيهِ بِالتَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّلِ لَعَرَفْتِ ذَلِكَ. عون المعبود (9/ 207)
(5)
(خ) 4604 ، (م) 2125
(6)
قَالَ جَمَاهِيرُ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ: لَمْ نُصَاحِبْهَا ، وَلَمْ نَجْتَمِع نَحْنُ وَهِيَ ، بَلْ كُنَّا نُطَلِّقُهَا. عون المعبود - (ج 9 / ص 207)
(7)
(جة) 1989 ، (خ) 4604