الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دُعَاء الْمَلَائِكَة عليهم السلام
فَهَذِهِ جملَة من الْأَدْعِيَة الَّتِي اخْتَارَهَا الله لخاصة أنبيائه وصفوة أوليائه، أَرْجُو الله أَن يوفق أَصْحَاب الاستغاثات الكفرية الشركية والتوسلات الْمُحرمَة البدعية وَأَصْحَاب " يَا ذَا الْمَنّ وَلَا يمن عَلَيْهِ " وَدُعَاء أول السّنة وَآخِرهَا والمبتدعات من الْأَدْعِيَة للْعَمَل بِهَذَا الَّذِي جَاءَ بِهِ عِنْد رب الْعَالمين، على لِسَان الْمَعْصُوم الْأمين، وإليكم يَا عباد الْمَشَايِخ والقبور قَول جَعْفَر الصَّادِق قَالَ رضي الله عنه: عجبت لمن بلي بالضر كَيفَ يذهل عَنهُ أَن يَقُول: {رب إِنِّي مسني الضّر وَأَنت أرْحم الرَّاحِمِينَ} وَالله تَعَالَى يَقُول: {فاستجبنا لَهُ فكشفنا مَا بِهِ من ضرّ} وَعَجِبت لمن بلي بالغم كَيفَ يذهل عَنهُ أَن يَقُول: {لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين} وَالله تَعَالَى يَقُول: {فاستجبنا لَهُ ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ} وَعَجِبت لمن خَافَ شَيْئا كَيفَ يذهل عَنهُ أَن يَقُول: (حسبي الله وَنعم الْوَكِيل) وَالله تَعَالَى يَقُول: {فانقلبوا بِنِعْمَة من من الله وَفضل لم يمسسهم سوء} وَعَجِبت لمن كويد فِي أَمر كَيفَ يذهل عَنهُ أَن يَقُول: {وأفوض أَمْرِي إِلَى الله إِن الله بَصِير بالعباد} وَالله تَعَالَى يَقُول: {فوقاه الله سيئات مَا مكروا} وَعَجِبت لم أنعم الله عَلَيْهِ نعْمَة خَافَ زَوَالهَا كَيفَ يذهل عَنهُ أَن يَقُول: {وَلَوْلَا إِذْ دخلت جنتك قلت مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه} .
وَيَقُول مُحَمَّد: عجبت لمن تعسرت عَلَيْهِ أُمُوره كَيفَ يذهل عَن تقوى الله