المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا فَقلت " - السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

[الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌(الْبَاب الأول فِي تَعْرِيف السّنة والبدعة وتقسيمها)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي فِي جَوَاز الْبَوْل من قيام وَبَيَان قبح استنكار النَّاس لذَلِك جهلا)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث فِي بعض سنَن الِاسْتِنْجَاء والاستجمار وبدعهما)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع فِي ذكر بعض سنَن الْحيض وخرافات النِّسَاء فِيهِ)

- ‌(فصل فِي كَفَّارَة من أَتَى حَائِضًا. وَبَيَان أَنَّهَا لَا تَصُوم وَلَا تصلي وَأَنَّهَا تقضي الصَّوْم دون الصَّلَاة)

- ‌فصل فِي جهالات وخرافات النِّسَاء فِي الْحيض

- ‌الْبَاب الْخَامِس فِي مُدَّة النّفاس. وَسُقُوط الصَّلَاة عَن النُّفَسَاء

- ‌فصل فِي خرافات النِّسَاء وبدعهن أَيَّام النّفاس

- ‌الْبَاب السَّادِس فِي أذكار الْوضُوء الْمَشْرُوعَة والممنوعة

- ‌فصل فِي أَحَادِيث بَاطِلَة فِي التَّسْمِيَة والسواك وأذكار الْوضُوء

- ‌الْبَاب السَّابِع فِي كَيْفيَّة الْغسْل وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّامِن فِيمَا صَحَّ وَمَا لم يَصح فِي كَيْفيَّة التَّيَمُّم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْبَاب التَّاسِع فِي الْمسْح على الموقين والجوربين والنعلين

- ‌الشَّرْط لذَلِك التَّوْقِيت

- ‌الْبَاب الْعَاشِر فِي فضل بِنَاء الْمَسَاجِد وتنظيفها

- ‌فصل

- ‌‌‌فصلفِي أذكار الذَّاهِب إِلَى الْمَسْجِد

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بَيَان كَبِيرَة هجر الْمَسَاجِد

- ‌فصل فِي تَحْرِيم دُخُول الْمَسَاجِد على من يَأْكُل بصلا أَو ثوما أَو كراتا أَو فجلا

- ‌تَنْبِيهَات

- ‌فصل

- ‌فصل فِي إِبَاحَة الْمبيت فِي الْمَسْجِد، وَالرَّدّ على من منع ذَلِك

- ‌فصل فِي اسْتِحْبَاب الصَّلَاة فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي عشر فِي الْأَذَان وسننه وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌فصل فِي بدع الْإِقَامَة

- ‌الْبَاب الثَّالِث عشر فِي الْبدع الَّتِي قبل تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَفِي دَاخل الصَّلَاة

- ‌فصل فِي بَيَان السُّور الَّتِي كَانَ يقْرَأ بهَا الرَّسُول [صلى الله عليه وسلم] فِي الصَّلَوَاتقَالَ فِي سفر السَّعَادَة مَا مؤداه: وَكَانَ [صلى الله عليه وسلم] . بعد أذكار الاستفتاح يَقُول: أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ يقْرَأ الْفَاتِحَة. وَكَانَ

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الصُّبْح

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الظّهْر

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعَصْر

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْمغرب

- ‌فصل

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعشَاء

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل فِي أذكار الرُّكُوع وَالسُّجُود وَمَا بَينهمَا

- ‌فصل

- ‌فصل فِي تَحْقِيق القَوْل فِي صِحَة صَلَاة مَكْشُوف الرَّأْس

- ‌صَلَاة مَكْشُوف الرَّأْس

- ‌الْبَاب الرَّابِع عشر فِي بدع مَا بعد التَّسْلِيم

- ‌فصل فِيمَا يُقَال فِي أدبار الصَّلَوَات

- ‌فصل فِي الذّكر المبتدع فِي سُجُود السَّهْو

- ‌فصل فِي سُجُود التِّلَاوَة الْمَشْرُوع والمبتدع

- ‌فصل فِي أذكار الكرب وَالْغَم والحزن والهم

- ‌فصل فِي سُجُود الشُّكْر الشَّرْعِيّ والبدعي

- ‌الْبَاب الْخَامِس عشر فِي بَيَان حكم أَن الصَّلَاة فرض على الْمَرِيض يُصليهَا كَيْفَمَا اسْتَطَاعَ وَبَيَان كيفيتها. وإهمال النَّاس لَهَا لأخف مرض

- ‌صفة صَلَاة الْمَرِيض

- ‌الْبَاب السَّادِس عشر فِي بدع ومنكرات فِي صَلَاة الْجُمُعَة

- ‌الْبَاب السَّابِع عشر فِي فَضَائِل الْجُمُعَة وسننها وبدعها ومنكراتها

- ‌فصل فِي بَيَان مُنكرَات وبدع فِي الْجُمُعَات

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بدع ومنكرات الخطباء أَيَّام الْجُمُعَات

- ‌فصل فِي بَيَان أَن دواوين الْخطب هِيَ السَّبَب الْأَكْبَر فِي انحطاطنا الديني والخلقي والمادي

- ‌بلَاء آخر؛ وَشر مستطير

- ‌أكاذيب خطب ابْن نباتة فِي وَفَاة الرَّسُول ( [صلى الله عليه وسلم] )

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر فِي وجوب قصر صَلَاة الْمُسَافِر فِي ميل وَاحِد

- ‌فصل فِي ذكر إهمال أَكثر الْعلمَاء والمنتمين للسّنة لهَذِهِ الرُّخْصَة الجليلة وَهُوَ من عيوبهم

- ‌الْبَاب التَّاسِع عشر فِي بَيَان الْكَفَن الْمَشْرُوع، وذم الْعُلُوّ فِيهِ وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وَفِي بدعها ومنكراتها

- ‌فصل

- ‌فصل فِي صَلَاة الْجِنَازَة

- ‌فصل

- ‌فصل فِي ذكر دُخُول الْمَقَابِر

- ‌فصل فِي بدع زِيَارَة الْقُبُور وَتَحْرِيم رَفعهَا وَبِنَاء القباب عَلَيْهَا

- ‌فصل

- ‌الْبَاب التَّاسِع عشر فصل فِي كَيْفيَّة صَلَاة الْعِيدَيْنِ، وَمَا سنّ فِيهَا وَمَا ابتدع

- ‌الْبَاب الْعشْرُونَ فِي كَيْفيَّة صَلَاة الكسوفين وَبَيَان مَا أحدثوه فِيهَا

- ‌فصل فِي ذكر كليمة خبيثة تناسب هَذَا الْمقَام لِابْنِ نَبَاته

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر عدَّة صلوَات مَشْرُوعَة وموضوعة صفة صَلَاة الاستخارة وَذكر عدولهم عَنْهَا إِلَى بِدعَة الْجَاهِلِيَّة

- ‌فصل فِي فضل صَلَاة الضُّحَى وَذكر مَا ابتدع فِيهَا

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌فصل فِي صَلَاة دُعَاء حفظ الْقُرْآن

- ‌فصل فِي صَلَاة الْحَاجة

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّوْبَة

- ‌فصل فِي دُعَاء وَصَلَاة الْآبِق والضياع

- ‌فصل صَلَاة العازم على السّفر

- ‌فصل فِي صَلَاة الْقدوم من السّفر

- ‌فصل فِي صَلَاة الْفَتْح

- ‌فصل فِي صَلَاة الْأَوَّابِينَ

- ‌فصل فِي صَلَاة الْغَفْلَة أَو صَلَاة مَا بَين العشاءين

- ‌فصل فِي قَضَاء الصَّلَوَات الْفَائِتَة

- ‌فصل فِي صَلَاة الْكِفَايَة

- ‌فصل فِي صَلَاة رُؤْيَة النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي صلوَات الشُّهُور والأسابيع الْمَوْضُوعَة وَمَا يتَعَلَّق بذلك من الْأَذْكَار والبدع الممنوعة شهر الْمحرم

- ‌صَلَاة عَاشُورَاء

- ‌صِيَام عَاشُورَاء

- ‌فصل فِيمَا يرقى بِهِ من اللدغة وَالسحر وَغَيره

- ‌فصل فِي خرافة رقية عَاشُورَاء السخيفة الشركية

- ‌فصل فِي شهر صفر والتشاؤم فِيهِ

- ‌فصل فِي شهر ربيع الأول وبدعة المولد فِيهِ

- ‌فصل فِي شهر رَجَب الصَّلَاة فِيهِ - الصّيام - الْبدع صَلَاة الرغائب فِي رَجَب

- ‌فصل فِي صِيَام رَجَب

- ‌فصل فِي بدع شهر رَجَب

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْمِعْرَاج

- ‌شهر شعْبَان (صِيَامه - صلَاته - بِدعَة)

- ‌فصل فِي صَلَاة الْبَرَاءَة فِي شعْبَان

- ‌فصل فِي حَدِيث وَصَلَاة وَدُعَاء لَيْلَة النّصْف

- ‌فصل فِي بِدعَة الدُّعَاء بِيَاذَا الْمَنّ

- ‌فصل فِي شهر رَمَضَان فضل صِيَامه - أَشْيَاء يجوز للصَّائِم فعلهَا - صَلَاة التَّرَاوِيح - نقرها - لَيْلَة الْقدر ودعاؤها - الصَّلَوَات وَالذكر المبتدع وَالِاعْتِكَاف فِيهِ، وَغير ذَلِك - صَلَاة الْعِيد

- ‌فضل الصّيام

- ‌فصل فِي وَعِيد من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان

- ‌فصل فِي ذكر أَشْيَاء لَيْسَ على الصَّائِم جنَاح إِن فعلهَا

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّرَاوِيح

- ‌فصل فِي نقر صَلَاة التَّرَاوِيح

- ‌فصل فِي الِاعْتِكَاف

- ‌فصل فِي لَيْلَة الْقدر وفضلها ودعائها

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْقدر الْمَوْضُوعَة

- ‌فصل فِي صَلَاة الْجُمُعَة فِي جَامع عَمْرو آخر رَمَضَان

- ‌فصل فِي بِدعَة صَلَاة المكتوبات فِي آخر من جُمُعَة رَمَضَان

- ‌فصل فِي بِدعَة حفيظة رَمَضَان

- ‌فصل فِي ضلالات وبدع ومنكرات

- ‌فصل فِي طلب مدارسة الْقُرْآن فِي رَمَضَان، وبدع الْقُرَّاء فِيهِ

- ‌فصل فِي توحيش الخطباء على المنابر فِي آخر رَمَضَان

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة عيد الْفطر ويومه

- ‌شهر شَوَّال وَالسّنَن فِيهِ والبدع

- ‌بدع شهر شَوَّال

- ‌شهر ذِي الْقعدَة وَمَا فِيهِ من بدع

- ‌شهر ذِي الْحجَّة

- ‌فضل فِي صَوْم أول وَآخر السّنة الْمَوْضُوع ودعائهما

- ‌فصل فِي فضل عشر ذِي الْحجَّة

- ‌فصل فِي فضل يَوْم عَرَفَة

- ‌فصل فضل الْحَج وَالْعمْرَة

- ‌فصل فِي التَّرْهِيب من ترك الْحَج للقادر عَلَيْهِ

- ‌مُنكرَات وبدع الْحَج

- ‌فصل

- ‌صَلَاة لَيْلَة الْفطر وَيَوْم عَرَفَة الْمَوْضُوعَة

- ‌مَسْأَلَة فِي كتاب الإبداع مَرْدُودَة بِالسنةِ

- ‌الْعِيد إِذا وَافق الْجُمُعَة

- ‌فضل الضَّحَايَا

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل فِي صلوَات الْأُسْبُوع الْمَوْضُوعَة والرواتب المسنونة وَقيام اللَّيْل والمشروع والمبتدع

- ‌فصل فِي بَيَان الرَّوَاتِب المسنونة

- ‌فصل فِي بَيَان عدم ثُبُوت صَلَاة سنة قبلية للْجُمُعَة

- ‌فضل

- ‌فتويان

- ‌فصل فِي بَيَان فضل قيام اللَّيْل وَصفته وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌فصل فِي صفة قيام اللَّيْل

- ‌فصل فِي الْقيام المبتدع

- ‌فصل وَهَذَا كتاب إِلَى مَشَايِخ السجاجيد كَافَّة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌نصيحتي واقتراحي

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي الْقُرْآن وهدايته وَوُجُوب اتِّبَاعه، وذم الْإِعْرَاض عَنهُ وفضائله وَبَيَان أَنه هدى وَنور وَرَحْمَة وموعظة وَتَذْكِرَة وشفاء وبشرى للْمُؤْمِنين وإنذار للعاصين

- ‌فصل فِي وجوب التَّمَسُّك بِكِتَاب الله، وَالنَّهْي الشَّديد عَن مُخَالفَته

- ‌فصل فِي وجوب طَاعَة الله وَطَاعَة رَسُوله، ووعيد الْمُخَالفين

- ‌فصل فِي الْأَمر بتدبر وتفهم الْقُرْآن

- ‌فصل فِي وَعِيد المعرضين عَن الْقُرْآن

- ‌فصل فِي فَضَائِل قِرَاءَة الْقُرْآن وفضائل بعض سوره وآياته

- ‌فصل فِي تحزيب الْقُرْآن

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بدعية جمع الْقرَاءَات فِي سُورَة أَو آيَة وَاحِدَة

- ‌فصل فِي بدع ضلالات مُتَعَلقَة بِالْقُرْآنِ الْعَظِيم

- ‌فصل فِي ذكر أَسبَاب إِعْرَاض النَّاس عَن الْقُرْآن

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي وجوب الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] وفضلها وصفتها وحسرة وبخل تاركها

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل فِي كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل

- ‌فصل فِي ذكر الْمَوَاضِع الَّتِي تسن وتستحب فِيهَا الصَّلَاة على النَّبِي ( [صلى الله عليه وسلم] )

- ‌فصل فِي قبح ترك الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل فِي بَيَان أَحَادِيث وأخبار ومنامات واهية، وبدع فِي الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي أذكار مُطلقَة ومقيدة

- ‌فصل فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال فِي الصَّباح والمساء

- ‌فصل فِي عقد التَّسْبِيح بالأصابع وَأَنه أفضل من السبحة وَغَيرهَا

- ‌فصل فِي جَوَاز عد التَّسْبِيح بالنوى والحصى وَغَيره

- ‌فصل فِي الرِّيَاء والطقطقة بالسبحة

- ‌الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌فصل فِي الاستغاثة وَالدُّعَاء باسم الله الْأَعْظَم

- ‌فصل فِيمَا يَقُوله من وَقع فِي هلكة أَو خَافَ قوما أَو سُلْطَانا أَو عدوا

- ‌فصل فِي الْأَدْعِيَة المبتدعة الْمُحرمَة والمكفرة لأصحابها عِنْد الشدائد والكروب

- ‌فصل فِي تَركهم للاسم الْأَعْظَم الرفيع، وتعبدهم بِالِاسْمِ الأحقر الوضيع

- ‌فصل فِي الْأَدْعِيَة القرآنية المحكية عَن السَّادة الْمُرْسلين والعباد الصَّالِحين دُعَاء آدم وحواء عليهما السلام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته

- ‌دُعَاء نوح عليه السلام

- ‌دُعَاء إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌دُعَاء مُوسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء سُلَيْمَان عليه السلام

- ‌دُعَاء زَكَرِيَّا عليه السلام

- ‌دُعَاء جَيش طالوت عليه السلام

- ‌دُعَاء جيوش الْأَنْبِيَاء

- ‌دُعَاء أَصْحَاب الْكَهْف

- ‌دُعَاء السَّحَرَة الَّذِي آمنُوا بمُوسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء أَيُّوب عليه السلام

- ‌دُعَاء يُوسُف عليه السلام

- ‌دُعَاء أَصْحَاب عِيسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء سيدنَا ولد آدم مُحَمَّد [صلى الله عليه وسلم] وَأمته

- ‌وَمن الْأَدْعِيَة القرآنية أَيْضا

- ‌دُعَاء الْمَلَائِكَة عليهم السلام

- ‌فصل فِي جَوَامِع من الْأَدْعِيَة النَّبَوِيَّة والتعوذات الَّتِي لَا غنى للمرء عَنْهَا

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فِي أذكار وأدعية مُقَيّدَة مُؤَقَّتَة

- ‌فصل فِي الذّكر لحفظ النِّعْمَة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الْمُصِيبَة

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يرقى بِهِ من اللدغة واللسعة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الرّيح إِذا هَاجَتْ

- ‌فصل فِي الدُّعَاء وَالذكر عِنْد صَوت الرَّعْد

- ‌فصل فِي الذّكر وَالدُّعَاء عِنْد الْمَطَر، وَمَا أحدث عَنهُ

- ‌فصل فِي الذّكر وَالدُّعَاء عِنْد رُؤْيَة الْهلَال

- ‌فصل فِي الدُّعَاء وَالذكر حِين الصّيام وَالْفطر

- ‌فصل فِي أذكار وَدُعَاء السّفر

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد ركُوب الدَّابَّة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد دُخُول الْقرْيَة أَو الْبَلَد

- ‌فصل فِي أدعية وأذكار الطَّعَام البدعية والشرعية

- ‌فصل فِي دُعَاء الضَّيْف لأهل الطَّعَام

- ‌فصل فِي أذكار السَّلَام الشَّرْعِيّ والبدعي

- ‌فصل فِي فضل المصافحة وبدعها

- ‌فصل فِي بَيَان جملَة أَحَادِيث فِي ديوَان خطب الشَّيْخ خطاب السُّبْكِيّ

- ‌فصل فِي دُعَاء وأذكار العطاس

- ‌فصل فِي أذكار وأدعية النّوم

- ‌فصل فِي أذكار الانتباه من النّوم

- ‌فصل فِي أذكار من قلق فِي فرَاشه فَلم ينم

- ‌فصل فِي أدعية وأذكار من رأى فِي مَنَامه مَا يحب أَو يكره

- ‌فصل فِي أذكار النِّكَاح

- ‌فصل فِي أدعية التهنئة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الْجِمَاع

- ‌فصل فِي الذّكر فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد صياح الديكة والنهيق والنباح

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد رُؤْيَة الْحَرِيق

- ‌فصل فِي تحتم الذّكر فِي الْمجَالِس وَالطَّرِيق

- ‌فصل فِي الدُّعَاء للجلساء

- ‌فصل الذّكر الَّذِي يكفر لغط الْمجْلس

- ‌فصل فِي أذكار الغضبان

- ‌فصل فِي الذّكر عَن رُؤْيَة أهل الْبلَاء

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد دُخُول السُّوق

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا عثرت الدَّابَّة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد رُؤْيَة باكورة الثَّمر

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْدَمَا يخَاف عَلَيْهِ من الْعين

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد النّظر إِلَى السَّمَاء

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا رأى مَا يحب أَو يكره

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد لبس الثَّوْب

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد لبس الثَّوْب الْجَدِيد

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يُقَال للابس الثَّوْب الْجَدِيد

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يَقُوله من خلع ثَوْبه لغسل أَو نوم

- ‌فصل فِي أذكار الْخَارِج من بَيته

- ‌فصل فِي أذكار الدَّاخِل بَيته

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا نزل منزلا

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار وفضائله

- ‌فصل فِي التَّوْبَة وفضلها

- ‌فصل فِي صفة الاسْتِغْفَار

- ‌فصل فِي مَوَاطِن الاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة

- ‌فصل فِي أذكار تجلب الرزق وتدفع الشدَّة والضيق

- ‌فصل

- ‌فِي أذكار يعْتق الله بهَا قَائِلهَا من النَّار

- ‌فصل فِي أذكار من تعبد بهَا حرمه الله على النَّار

- ‌فيا عباد الله

- ‌فصل فِي فَوَائِد الذّكر ومزاياه

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي بدع وخرافات عَامَّة بِدعَة الزار وَمَا حوته من المهازل وَالْفِسْق والفجور

- ‌وَهَذَا فصل نذْكر فِيهِ علاج المرضى بالصرع

- ‌فصل فِي بَيَان جهالات فَاحِشَة، وخرافات فَاشِية علاج احمرار الْعين

- ‌علاج رمد الْعين أَيْضا

- ‌للرمد أَيْضا

- ‌عَزِيمَة للعمى

- ‌للحمى

- ‌‌‌للحمى

- ‌للحمى

- ‌خَاتم للحمى

- ‌لوجع الرَّأْس

- ‌تَقْوِيَة جماع

- ‌علاج شلل الفك

- ‌حرز أبي دُجَانَة

- ‌تحويطة آخر جُمُعَة من رَمَضَان

- ‌تحويطة للعروسين لَيْلَة الزفاف

- ‌حجاب من ماري جرجس

- ‌التَّعَالِيق على الْأَطْفَال والحوانيت والحيوانات

- ‌حجاب لجلب الزبون

- ‌حجاب للجاموسة

- ‌زَيْت قنديل نفيسة

- ‌نعيق الْغُرَاب فِي فَم الطِّفْل

- ‌علاج كساح الْأَطْفَال

- ‌حجاب للقرينة

- ‌لوجع الرَّأْس

- ‌اضْطِرَاب جفن الْعين

- ‌الِامْتِنَاع عَن السّفر تشاؤما

- ‌الخلخال الْحَدِيد

- ‌إطفاء نَار الْغيرَة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فَرِيضَة الْقِتَال

- ‌الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فِي وجوب الْقِتَال بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ خطاب عَام إِلَى كَافَّة عُلَمَاء الْإِسْلَام

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌خَاتِمَة

الفصل: وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا فَقلت "

وَمَأْجُوج مثل هَذِه وَحلق بِأُصْبُعَيْهِ الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا فَقلت " يَا رَسُول الله: أنهلك وَفينَا الصالحون؟ قَالَ: نعم، إِذا كثرت الْخبث " مُتَّفق عَلَيْهِ. وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " إيَّاكُمْ وَالْجُلُوس فِي الطرقات، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله مَا لنا من مجالسنا بُد نتحدث فِيهَا، فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : فَإِذا أَبَيْتُم إِلَّا الْمجْلس فأعطوا الطَّرِيق حَقه، قَالُوا: وَمَا حق الطَّرِيق يَا رَسُول الله؟ قَالَ: غض الْبَصَر، وكف الْأَذَى، ورد السَّلَام، وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي عَن الْمُنكر " مُتَّفق عَلَيْهِ: وَعَن حُذَيْفَة رضي الله عنه عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لتأمرن بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر أَو ليوشكن الله يبْعَث عَلَيْكُم عقَابا مِنْهُ ثمَّ تَدعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَاب لكم " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ:" أفضل الْجِهَاد كلمة عدل عِنْد سُلْطَان جَائِر " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن، وَقَالَ [صلى الله عليه وسلم] :" لما وَقعت بَنو إِسْرَائِيل فِي الْمعاصِي نهتهم علماؤهم فَلم ينْتَهوا فجالسوهم فِي مجَالِسهمْ وواكلوهم وشاربوهم فَضرب الله قُلُوب بَعضهم بِبَعْض ولعنهم (على لِسَان دَاوُد وَعِيسَى ابْن مَرْيَم ذَلِك بِمَا عصوا وَكَانُوا يعتدون} فَجَلَسَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] وَكَانَ مُتكئا فَقَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ حَتَّى تأطروهم على الْحق أطراً ".

‌فصل

وَقد قَالَ الإِمَام النَّوَوِيّ رحمه الله فِي كِتَابه " رياض الصَّالِحين من كَلَام سيد الْمُرْسلين " بَاب تَغْلِيظ عُقُوبَة من أَمر بِمَعْرُوف أَو نهي عَن مُنكر، وَخَالف قَوْله فعله، ثمَّ ذكر الْآيَات وَالْأَحَادِيث فِي ذَلِك، وَقد عدهَا من كبار الذُّنُوب أَيْضا الْحَافِظ ابْن حجر فِي كِتَابه الزواجر، وَلَو لم يرد فِي ذَلِك إِلَّا أَنه يُؤْتى بِهِ يَوْم

ص: 420

الْقِيَامَة فَيلقى فِي النَّار فتندلق أمعاء بَطْنه فيدور بهَا كَمَا يَدُور الْحمار فِي الرحا، فيجتمع إِلَيْهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ: يَا فلَان مَالك ألم تكن تَأمر بِالْمَعْرُوفِ وتنهى عَن الْمُنكر؟ فَيَقُول: بلَى، كنت آمُر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتيه، وأنهى عَن الْمُنكر وآتيه " والْحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ. لكفاه وعيداً، وزجراً وتهديداً. قَالَ الإِمَام النَّوَوِيّ رحمه الله " بَاب النَّهْي عَن الْبدع ومحدثات الْأُمُور " قَالَ الله تَعَالَى: {فَمَاذَا بعد الْحق إِلَّا الضلال} وَقَالَ تَعَالَى: {مَا فرطنا فِي الْكتاب من شَيْء} وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول} أَي الْكتاب وَالسّنة، وَقَالَ تَعَالَى:{وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل فتعرق بكم عَن سَبيله} وَقَالَ تَعَالَى: {قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله وَيغْفر لكم ذنوبكم} .

وَعَن عَائِشَة رضي الله عنها قَالَت: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : " من أحدث فِي أمرنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رد " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَفِي رِوَايَة لمُسلم " من عمل عملا لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد " وَعَن جَابر رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته، وَاشْتَدَّ غَضَبه، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول صبحكم ومساكم، وَيَقُول: بعثت أَنا والساعة كهاتين، ويقرن بَين أصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى وَيَقُول: أما بعد فَإِن أصدق الحَدِيث كتاب الله، وَخير الْهدى هدى مُحَمَّد [صلى الله عليه وسلم] ، وَشر الْأُمُور محدثاتها وكل محدثة بِدعَة، وكل بِدعَة ضَلَالَة " الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَعَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة رضي الله عنه قَالَ: وعظنا رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] موعظة بليغة وجلت مِنْهَا الْقُلُوب، وذرفت مِنْهَا الْعُيُون، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله كَأَنَّهَا موعظة مُودع فأوصنا، قَالَ:" أوصيكم بتقوى الله، والسمع وَالطَّاعَة وَإِن تَأمر عَلَيْكُم عبد حبشِي، وَإنَّهُ من يعِيش مِنْكُم فسيرى اخْتِلَافا كثيرا، فَعَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين المهديين، عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ، وَإِيَّاكُم ومحدثات الْأُمُور، فَإِن كل بِدعَة ضَلَالَة " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح أهـ.

ص: 421

وَعَن أبي ذَر رضي الله عنه أَن نَاسا قَالُوا: يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم، قَالَ:" أَو لَيْسَ قد جعل الله لكم مَا تصدقُونَ بِهِ؟ إِن بِكُل تَسْبِيحَة صَدَقَة، وكل تَكْبِيرَة صَدَقَة، وكل تَحْمِيدَة صَدَقَة، وكل تَهْلِيلَة صَدَقَة، وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة، وَنهى عَن مُنكر صَدَقَة " رَوَاهُ مُسلم وَغَيره، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : " لَا يحقرن أحدكُم نَفسه، قَالُوا: يَا رَسُول الله وَكَيف يحقر أَحَدنَا نَفسه؟ قَالَ: يرى أَن لله فِيهِ مقَالا وَلَا يَقُول فِيهِ، فَيَقُول الله عز وجل يَوْم الْقِيَامَة: مَا مَنعك أَن تَقول فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُول: خشيَة النَّاس، فَيَقُول: فإياي كنت أَحَق أَن تخشني رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَرُوَاته ثِقَات؛ وَعَن تَمِيم الدَّارِيّ عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " الدّين النَّصِيحَة - قَالَه ثَلَاثًا - قَالَ: قُلْنَا: لمن يَا رَسُول الله؟ قَالَ لله وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ، وروى عَن ذرة بنت أبي لَهب رضي الله عنها قَالَت: قلت يَا رَسُول الله من خير النَّاس؟ قَالَ: " أَتْقَاهُم للرب عز وجل، وأوصلهم للرحم وَآمرهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وأنهاهم عَن الْمُنكر " رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد الْكَبِير وَغَيره. وَعَن ابْن عمر رضي الله عنه أَنه [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " يَا أَيهَا النَّاس مروا بِالْمَعْرُوفِ وانهوا عَن الْمُنكر قبل أَن تدعوا الله فَلَا يستجيب لكم، وَقبل أَن تستغفروه فَلَا يغْفر لكم، إِن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر لَا يدْفع رزقا، وَلَا يقرب أَََجَلًا وَإِن الْأَحْبَار من الْيَهُود، والرهبان من النَّصَارَى لما تركُوا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر لعنهم الله على لِسَان أَنْبِيَائهمْ ثمَّ عموا بالبلاء " رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ.

وَعَن عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنه عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " إِذا رَأَيْت أمتِي تهاب أَن تَقول للظالم يَا ظَالِم، فقد تودع مِنْهُم " رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وَعَن أبي ذَر قَالَ: " أَوْصَانِي خليلي [صلى الله عليه وسلم] بخصال من

ص: 422

الْخَيْر، أَوْصَانِي أَن لَا أَخَاف فِي الله لومة لائم، وأوصاني أَن أَقُول الْحق وَلَو كَانَ مرا، مُخْتَصر رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه، وروى حُذَيْفَة عَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] أَنه قَالَ:" الْإِسْلَام ثَمَانِيَة أسْهم الْإِسْلَام سهم، وَالصَّلَاة سهم، وَالزَّكَاة سهم، وَالصَّوْم سهم، وَحج الْبَيْت سهم، وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ سهم، وَالنَّهْي عَن الْمُنكر سهم، وَالْجهَاد فِي سَبِيل الله سهم، وَقد خَابَ من لَا سهم لَهُ " رَوَاهُ الْبَزَّار. وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: " كُنَّا نسْمع أَن الرجل يتَعَلَّق بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ لَا يعرفهُ، فَيَقُول لَهُ: مَا لَك إِلَى وَمَا بيني وَبَيْنك معرفَة؟ فَيَقُول: كنت تراني على الْخَطَأ وعَلى الْمُنكر وَلَا تنهاني " ذكره رزين وَلم أره أهـ. من التَّرْغِيب لِلْحَافِظِ الْمُنْذِرِيّ.

ص: 423