الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَت: " إِن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] دخل بَيتهَا يَوْم فتح مَكَّة، فاغتسل وَصلى وَعُثْمَان رَكْعَات، فَلم أر صَلَاة قطّ أخف مِنْهَا، غير أَنه يتم الرُّكُوع وَالسُّجُود ".
فصل فِي صَلَاة الْأَوَّابِينَ
خرج فِي الْجَامِع عَنهُ [صلى الله عليه وسلم] أَن: " من صلى مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء، فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ " وَبَين أَنه مُرْسل ضَعِيف، وَخرج أَيْضا عَنهُ [صلى الله عليه وسلم] أَنه قَالَ:" صل الصُّبْح وَالضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ " وَصَححهُ هُوَ وشارحه، وَخرج " صَلَاة الْأَوَّابِينَ حِين ترمض الفصال " ورمز لِأَحْمَد وَمُسلم، وَعلم لصِحَّته، وَخرج أَيْضا " صَلَاة الضُّحَى صَلَاة الْأَوَّابِينَ " ورمز لمُسْند الفردوس، وَصَححهُ وَضَعفه شَارِحه.
فصل فِي صَلَاة الْغَفْلَة أَو صَلَاة مَا بَين العشاءين
وَخرج فِي الْجَامِع أَيْضا أَنه [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " من صلى بعد الْمغرب رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يتَكَلَّم كتب فِي عليين " وَبَين أَنه مُرْسل ضَعِيف، وَقَالَ شَارِحه " كتبَتَا " وَصَححهُ، وَخرج " من صلى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء عدلن لَهُ بِعبَادة ثِنْتَيْ عشرَة سنة " ورمز لِلتِّرْمِذِي، وَابْن ماجة، ضعفه وَهُوَ وشارحه: لَكِن قَالَ ابْن طَاهِر الْمَقْدِسِي: فِيهِ عمر بن رَاشد اليمامي، وَمُحَمّد بن غَزوَان هما ضعيفان، وَهُوَ من قَول ابْن رَاشد، رَفعه مُحَمَّد أهـ، وَقَالَ فِي أَسْنَى المطالب: بَاطِل رَوَاهُ عمر بن رَاشد، ضعفه ابْن معِين وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ البُخَارِيّ