المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب العشرون في كيفية صلاة الكسوفين وبيان ما أحدثوه فيها - السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

[الشقيري]

فهرس الكتاب

- ‌(الْبَاب الأول فِي تَعْرِيف السّنة والبدعة وتقسيمها)

- ‌(الْبَاب الثَّانِي فِي جَوَاز الْبَوْل من قيام وَبَيَان قبح استنكار النَّاس لذَلِك جهلا)

- ‌(فصل)

- ‌(الْبَاب الثَّالِث فِي بعض سنَن الِاسْتِنْجَاء والاستجمار وبدعهما)

- ‌(الْبَاب الرَّابِع فِي ذكر بعض سنَن الْحيض وخرافات النِّسَاء فِيهِ)

- ‌(فصل فِي كَفَّارَة من أَتَى حَائِضًا. وَبَيَان أَنَّهَا لَا تَصُوم وَلَا تصلي وَأَنَّهَا تقضي الصَّوْم دون الصَّلَاة)

- ‌فصل فِي جهالات وخرافات النِّسَاء فِي الْحيض

- ‌الْبَاب الْخَامِس فِي مُدَّة النّفاس. وَسُقُوط الصَّلَاة عَن النُّفَسَاء

- ‌فصل فِي خرافات النِّسَاء وبدعهن أَيَّام النّفاس

- ‌الْبَاب السَّادِس فِي أذكار الْوضُوء الْمَشْرُوعَة والممنوعة

- ‌فصل فِي أَحَادِيث بَاطِلَة فِي التَّسْمِيَة والسواك وأذكار الْوضُوء

- ‌الْبَاب السَّابِع فِي كَيْفيَّة الْغسْل وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌الْبَاب الثَّامِن فِيمَا صَحَّ وَمَا لم يَصح فِي كَيْفيَّة التَّيَمُّم

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌الْبَاب التَّاسِع فِي الْمسْح على الموقين والجوربين والنعلين

- ‌الشَّرْط لذَلِك التَّوْقِيت

- ‌الْبَاب الْعَاشِر فِي فضل بِنَاء الْمَسَاجِد وتنظيفها

- ‌فصل

- ‌‌‌فصلفِي أذكار الذَّاهِب إِلَى الْمَسْجِد

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بَيَان كَبِيرَة هجر الْمَسَاجِد

- ‌فصل فِي تَحْرِيم دُخُول الْمَسَاجِد على من يَأْكُل بصلا أَو ثوما أَو كراتا أَو فجلا

- ‌تَنْبِيهَات

- ‌فصل

- ‌فصل فِي إِبَاحَة الْمبيت فِي الْمَسْجِد، وَالرَّدّ على من منع ذَلِك

- ‌فصل فِي اسْتِحْبَاب الصَّلَاة فِي النَّعْلَيْنِ

- ‌الْبَاب الثَّانِي عشر فِي الْأَذَان وسننه وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌فصل فِي بدع الْإِقَامَة

- ‌الْبَاب الثَّالِث عشر فِي الْبدع الَّتِي قبل تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَفِي دَاخل الصَّلَاة

- ‌فصل فِي بَيَان السُّور الَّتِي كَانَ يقْرَأ بهَا الرَّسُول [صلى الله عليه وسلم] فِي الصَّلَوَاتقَالَ فِي سفر السَّعَادَة مَا مؤداه: وَكَانَ [صلى الله عليه وسلم] . بعد أذكار الاستفتاح يَقُول: أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ يقْرَأ الْفَاتِحَة. وَكَانَ

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الصُّبْح

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الظّهْر

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعَصْر

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْمغرب

- ‌فصل

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْعشَاء

- ‌الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل فِي أذكار الرُّكُوع وَالسُّجُود وَمَا بَينهمَا

- ‌فصل

- ‌فصل فِي تَحْقِيق القَوْل فِي صِحَة صَلَاة مَكْشُوف الرَّأْس

- ‌صَلَاة مَكْشُوف الرَّأْس

- ‌الْبَاب الرَّابِع عشر فِي بدع مَا بعد التَّسْلِيم

- ‌فصل فِيمَا يُقَال فِي أدبار الصَّلَوَات

- ‌فصل فِي الذّكر المبتدع فِي سُجُود السَّهْو

- ‌فصل فِي سُجُود التِّلَاوَة الْمَشْرُوع والمبتدع

- ‌فصل فِي أذكار الكرب وَالْغَم والحزن والهم

- ‌فصل فِي سُجُود الشُّكْر الشَّرْعِيّ والبدعي

- ‌الْبَاب الْخَامِس عشر فِي بَيَان حكم أَن الصَّلَاة فرض على الْمَرِيض يُصليهَا كَيْفَمَا اسْتَطَاعَ وَبَيَان كيفيتها. وإهمال النَّاس لَهَا لأخف مرض

- ‌صفة صَلَاة الْمَرِيض

- ‌الْبَاب السَّادِس عشر فِي بدع ومنكرات فِي صَلَاة الْجُمُعَة

- ‌الْبَاب السَّابِع عشر فِي فَضَائِل الْجُمُعَة وسننها وبدعها ومنكراتها

- ‌فصل فِي بَيَان مُنكرَات وبدع فِي الْجُمُعَات

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بدع ومنكرات الخطباء أَيَّام الْجُمُعَات

- ‌فصل فِي بَيَان أَن دواوين الْخطب هِيَ السَّبَب الْأَكْبَر فِي انحطاطنا الديني والخلقي والمادي

- ‌بلَاء آخر؛ وَشر مستطير

- ‌أكاذيب خطب ابْن نباتة فِي وَفَاة الرَّسُول ( [صلى الله عليه وسلم] )

- ‌الْبَاب الثَّامِن عشر فِي وجوب قصر صَلَاة الْمُسَافِر فِي ميل وَاحِد

- ‌فصل فِي ذكر إهمال أَكثر الْعلمَاء والمنتمين للسّنة لهَذِهِ الرُّخْصَة الجليلة وَهُوَ من عيوبهم

- ‌الْبَاب التَّاسِع عشر فِي بَيَان الْكَفَن الْمَشْرُوع، وذم الْعُلُوّ فِيهِ وَفضل صَلَاة الْجِنَازَة وَفِي بدعها ومنكراتها

- ‌فصل

- ‌فصل فِي صَلَاة الْجِنَازَة

- ‌فصل

- ‌فصل فِي ذكر دُخُول الْمَقَابِر

- ‌فصل فِي بدع زِيَارَة الْقُبُور وَتَحْرِيم رَفعهَا وَبِنَاء القباب عَلَيْهَا

- ‌فصل

- ‌الْبَاب التَّاسِع عشر فصل فِي كَيْفيَّة صَلَاة الْعِيدَيْنِ، وَمَا سنّ فِيهَا وَمَا ابتدع

- ‌الْبَاب الْعشْرُونَ فِي كَيْفيَّة صَلَاة الكسوفين وَبَيَان مَا أحدثوه فِيهَا

- ‌فصل فِي ذكر كليمة خبيثة تناسب هَذَا الْمقَام لِابْنِ نَبَاته

- ‌الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ فِي ذكر عدَّة صلوَات مَشْرُوعَة وموضوعة صفة صَلَاة الاستخارة وَذكر عدولهم عَنْهَا إِلَى بِدعَة الْجَاهِلِيَّة

- ‌فصل فِي فضل صَلَاة الضُّحَى وَذكر مَا ابتدع فِيهَا

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّسْبِيح

- ‌فصل فِي صَلَاة دُعَاء حفظ الْقُرْآن

- ‌فصل فِي صَلَاة الْحَاجة

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّوْبَة

- ‌فصل فِي دُعَاء وَصَلَاة الْآبِق والضياع

- ‌فصل صَلَاة العازم على السّفر

- ‌فصل فِي صَلَاة الْقدوم من السّفر

- ‌فصل فِي صَلَاة الْفَتْح

- ‌فصل فِي صَلَاة الْأَوَّابِينَ

- ‌فصل فِي صَلَاة الْغَفْلَة أَو صَلَاة مَا بَين العشاءين

- ‌فصل فِي قَضَاء الصَّلَوَات الْفَائِتَة

- ‌فصل فِي صَلَاة الْكِفَايَة

- ‌فصل فِي صَلَاة رُؤْيَة النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ فِي صلوَات الشُّهُور والأسابيع الْمَوْضُوعَة وَمَا يتَعَلَّق بذلك من الْأَذْكَار والبدع الممنوعة شهر الْمحرم

- ‌صَلَاة عَاشُورَاء

- ‌صِيَام عَاشُورَاء

- ‌فصل فِيمَا يرقى بِهِ من اللدغة وَالسحر وَغَيره

- ‌فصل فِي خرافة رقية عَاشُورَاء السخيفة الشركية

- ‌فصل فِي شهر صفر والتشاؤم فِيهِ

- ‌فصل فِي شهر ربيع الأول وبدعة المولد فِيهِ

- ‌فصل فِي شهر رَجَب الصَّلَاة فِيهِ - الصّيام - الْبدع صَلَاة الرغائب فِي رَجَب

- ‌فصل فِي صِيَام رَجَب

- ‌فصل فِي بدع شهر رَجَب

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْمِعْرَاج

- ‌شهر شعْبَان (صِيَامه - صلَاته - بِدعَة)

- ‌فصل فِي صَلَاة الْبَرَاءَة فِي شعْبَان

- ‌فصل فِي حَدِيث وَصَلَاة وَدُعَاء لَيْلَة النّصْف

- ‌فصل فِي بِدعَة الدُّعَاء بِيَاذَا الْمَنّ

- ‌فصل فِي شهر رَمَضَان فضل صِيَامه - أَشْيَاء يجوز للصَّائِم فعلهَا - صَلَاة التَّرَاوِيح - نقرها - لَيْلَة الْقدر ودعاؤها - الصَّلَوَات وَالذكر المبتدع وَالِاعْتِكَاف فِيهِ، وَغير ذَلِك - صَلَاة الْعِيد

- ‌فضل الصّيام

- ‌فصل فِي وَعِيد من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان

- ‌فصل فِي ذكر أَشْيَاء لَيْسَ على الصَّائِم جنَاح إِن فعلهَا

- ‌فصل فِي صَلَاة التَّرَاوِيح

- ‌فصل فِي نقر صَلَاة التَّرَاوِيح

- ‌فصل فِي الِاعْتِكَاف

- ‌فصل فِي لَيْلَة الْقدر وفضلها ودعائها

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة الْقدر الْمَوْضُوعَة

- ‌فصل فِي صَلَاة الْجُمُعَة فِي جَامع عَمْرو آخر رَمَضَان

- ‌فصل فِي بِدعَة صَلَاة المكتوبات فِي آخر من جُمُعَة رَمَضَان

- ‌فصل فِي بِدعَة حفيظة رَمَضَان

- ‌فصل فِي ضلالات وبدع ومنكرات

- ‌فصل فِي طلب مدارسة الْقُرْآن فِي رَمَضَان، وبدع الْقُرَّاء فِيهِ

- ‌فصل فِي توحيش الخطباء على المنابر فِي آخر رَمَضَان

- ‌فصل فِي صَلَاة لَيْلَة عيد الْفطر ويومه

- ‌شهر شَوَّال وَالسّنَن فِيهِ والبدع

- ‌بدع شهر شَوَّال

- ‌شهر ذِي الْقعدَة وَمَا فِيهِ من بدع

- ‌شهر ذِي الْحجَّة

- ‌فضل فِي صَوْم أول وَآخر السّنة الْمَوْضُوع ودعائهما

- ‌فصل فِي فضل عشر ذِي الْحجَّة

- ‌فصل فِي فضل يَوْم عَرَفَة

- ‌فصل فضل الْحَج وَالْعمْرَة

- ‌فصل فِي التَّرْهِيب من ترك الْحَج للقادر عَلَيْهِ

- ‌مُنكرَات وبدع الْحَج

- ‌فصل

- ‌صَلَاة لَيْلَة الْفطر وَيَوْم عَرَفَة الْمَوْضُوعَة

- ‌مَسْأَلَة فِي كتاب الإبداع مَرْدُودَة بِالسنةِ

- ‌الْعِيد إِذا وَافق الْجُمُعَة

- ‌فضل الضَّحَايَا

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل فِي صلوَات الْأُسْبُوع الْمَوْضُوعَة والرواتب المسنونة وَقيام اللَّيْل والمشروع والمبتدع

- ‌فصل فِي بَيَان الرَّوَاتِب المسنونة

- ‌فصل فِي بَيَان عدم ثُبُوت صَلَاة سنة قبلية للْجُمُعَة

- ‌فضل

- ‌فتويان

- ‌فصل فِي بَيَان فضل قيام اللَّيْل وَصفته وَمَا ابتدع فِيهِ

- ‌فصل فِي صفة قيام اللَّيْل

- ‌فصل فِي الْقيام المبتدع

- ‌فصل وَهَذَا كتاب إِلَى مَشَايِخ السجاجيد كَافَّة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌نصيحتي واقتراحي

- ‌الْقسم الثَّانِي

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي الْقُرْآن وهدايته وَوُجُوب اتِّبَاعه، وذم الْإِعْرَاض عَنهُ وفضائله وَبَيَان أَنه هدى وَنور وَرَحْمَة وموعظة وَتَذْكِرَة وشفاء وبشرى للْمُؤْمِنين وإنذار للعاصين

- ‌فصل فِي وجوب التَّمَسُّك بِكِتَاب الله، وَالنَّهْي الشَّديد عَن مُخَالفَته

- ‌فصل فِي وجوب طَاعَة الله وَطَاعَة رَسُوله، ووعيد الْمُخَالفين

- ‌فصل فِي الْأَمر بتدبر وتفهم الْقُرْآن

- ‌فصل فِي وَعِيد المعرضين عَن الْقُرْآن

- ‌فصل فِي فَضَائِل قِرَاءَة الْقُرْآن وفضائل بعض سوره وآياته

- ‌فصل فِي تحزيب الْقُرْآن

- ‌فصل

- ‌فصل فِي بدعية جمع الْقرَاءَات فِي سُورَة أَو آيَة وَاحِدَة

- ‌فصل فِي بدع ضلالات مُتَعَلقَة بِالْقُرْآنِ الْعَظِيم

- ‌فصل فِي ذكر أَسبَاب إِعْرَاض النَّاس عَن الْقُرْآن

- ‌الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي وجوب الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] وفضلها وصفتها وحسرة وبخل تاركها

- ‌فصل فِي فضل الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل فِي كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل

- ‌فصل فِي ذكر الْمَوَاضِع الَّتِي تسن وتستحب فِيهَا الصَّلَاة على النَّبِي ( [صلى الله عليه وسلم] )

- ‌فصل فِي قبح ترك الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل فِي بَيَان أَحَادِيث وأخبار ومنامات واهية، وبدع فِي الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]

- ‌فصل

- ‌الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ فِي أذكار مُطلقَة ومقيدة

- ‌فصل فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال فِي الصَّباح والمساء

- ‌فصل فِي عقد التَّسْبِيح بالأصابع وَأَنه أفضل من السبحة وَغَيرهَا

- ‌فصل فِي جَوَاز عد التَّسْبِيح بالنوى والحصى وَغَيره

- ‌فصل فِي الرِّيَاء والطقطقة بالسبحة

- ‌الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌فصل فِي الاستغاثة وَالدُّعَاء باسم الله الْأَعْظَم

- ‌فصل فِيمَا يَقُوله من وَقع فِي هلكة أَو خَافَ قوما أَو سُلْطَانا أَو عدوا

- ‌فصل فِي الْأَدْعِيَة المبتدعة الْمُحرمَة والمكفرة لأصحابها عِنْد الشدائد والكروب

- ‌فصل فِي تَركهم للاسم الْأَعْظَم الرفيع، وتعبدهم بِالِاسْمِ الأحقر الوضيع

- ‌فصل فِي الْأَدْعِيَة القرآنية المحكية عَن السَّادة الْمُرْسلين والعباد الصَّالِحين دُعَاء آدم وحواء عليهما السلام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته

- ‌دُعَاء نوح عليه السلام

- ‌دُعَاء إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌دُعَاء مُوسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء سُلَيْمَان عليه السلام

- ‌دُعَاء زَكَرِيَّا عليه السلام

- ‌دُعَاء جَيش طالوت عليه السلام

- ‌دُعَاء جيوش الْأَنْبِيَاء

- ‌دُعَاء أَصْحَاب الْكَهْف

- ‌دُعَاء السَّحَرَة الَّذِي آمنُوا بمُوسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء أَيُّوب عليه السلام

- ‌دُعَاء يُوسُف عليه السلام

- ‌دُعَاء أَصْحَاب عِيسَى عليه السلام

- ‌دُعَاء سيدنَا ولد آدم مُحَمَّد [صلى الله عليه وسلم] وَأمته

- ‌وَمن الْأَدْعِيَة القرآنية أَيْضا

- ‌دُعَاء الْمَلَائِكَة عليهم السلام

- ‌فصل فِي جَوَامِع من الْأَدْعِيَة النَّبَوِيَّة والتعوذات الَّتِي لَا غنى للمرء عَنْهَا

- ‌الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فِي أذكار وأدعية مُقَيّدَة مُؤَقَّتَة

- ‌فصل فِي الذّكر لحفظ النِّعْمَة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الْمُصِيبَة

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يرقى بِهِ من اللدغة واللسعة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الرّيح إِذا هَاجَتْ

- ‌فصل فِي الدُّعَاء وَالذكر عِنْد صَوت الرَّعْد

- ‌فصل فِي الذّكر وَالدُّعَاء عِنْد الْمَطَر، وَمَا أحدث عَنهُ

- ‌فصل فِي الذّكر وَالدُّعَاء عِنْد رُؤْيَة الْهلَال

- ‌فصل فِي الدُّعَاء وَالذكر حِين الصّيام وَالْفطر

- ‌فصل فِي أذكار وَدُعَاء السّفر

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد ركُوب الدَّابَّة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد دُخُول الْقرْيَة أَو الْبَلَد

- ‌فصل فِي أدعية وأذكار الطَّعَام البدعية والشرعية

- ‌فصل فِي دُعَاء الضَّيْف لأهل الطَّعَام

- ‌فصل فِي أذكار السَّلَام الشَّرْعِيّ والبدعي

- ‌فصل فِي فضل المصافحة وبدعها

- ‌فصل فِي بَيَان جملَة أَحَادِيث فِي ديوَان خطب الشَّيْخ خطاب السُّبْكِيّ

- ‌فصل فِي دُعَاء وأذكار العطاس

- ‌فصل فِي أذكار وأدعية النّوم

- ‌فصل فِي أذكار الانتباه من النّوم

- ‌فصل فِي أذكار من قلق فِي فرَاشه فَلم ينم

- ‌فصل فِي أدعية وأذكار من رأى فِي مَنَامه مَا يحب أَو يكره

- ‌فصل فِي أذكار النِّكَاح

- ‌فصل فِي أدعية التهنئة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد الْجِمَاع

- ‌فصل فِي الذّكر فِي أذن الْمَوْلُود

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد صياح الديكة والنهيق والنباح

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد رُؤْيَة الْحَرِيق

- ‌فصل فِي تحتم الذّكر فِي الْمجَالِس وَالطَّرِيق

- ‌فصل فِي الدُّعَاء للجلساء

- ‌فصل الذّكر الَّذِي يكفر لغط الْمجْلس

- ‌فصل فِي أذكار الغضبان

- ‌فصل فِي الذّكر عَن رُؤْيَة أهل الْبلَاء

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد دُخُول السُّوق

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا عثرت الدَّابَّة

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد رُؤْيَة باكورة الثَّمر

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْدَمَا يخَاف عَلَيْهِ من الْعين

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد النّظر إِلَى السَّمَاء

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا رأى مَا يحب أَو يكره

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد لبس الثَّوْب

- ‌فصل فِي الذّكر عِنْد لبس الثَّوْب الْجَدِيد

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يُقَال للابس الثَّوْب الْجَدِيد

- ‌فصل فِي الذّكر الَّذِي يَقُوله من خلع ثَوْبه لغسل أَو نوم

- ‌فصل فِي أذكار الْخَارِج من بَيته

- ‌فصل فِي أذكار الدَّاخِل بَيته

- ‌فصل فِي الذّكر إِذا نزل منزلا

- ‌فصل فِي الاسْتِغْفَار وفضائله

- ‌فصل فِي التَّوْبَة وفضلها

- ‌فصل فِي صفة الاسْتِغْفَار

- ‌فصل فِي مَوَاطِن الاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة

- ‌فصل فِي أذكار تجلب الرزق وتدفع الشدَّة والضيق

- ‌فصل

- ‌فِي أذكار يعْتق الله بهَا قَائِلهَا من النَّار

- ‌فصل فِي أذكار من تعبد بهَا حرمه الله على النَّار

- ‌فيا عباد الله

- ‌فصل فِي فَوَائِد الذّكر ومزاياه

- ‌الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ فِي بدع وخرافات عَامَّة بِدعَة الزار وَمَا حوته من المهازل وَالْفِسْق والفجور

- ‌وَهَذَا فصل نذْكر فِيهِ علاج المرضى بالصرع

- ‌فصل فِي بَيَان جهالات فَاحِشَة، وخرافات فَاشِية علاج احمرار الْعين

- ‌علاج رمد الْعين أَيْضا

- ‌للرمد أَيْضا

- ‌عَزِيمَة للعمى

- ‌للحمى

- ‌‌‌للحمى

- ‌للحمى

- ‌خَاتم للحمى

- ‌لوجع الرَّأْس

- ‌تَقْوِيَة جماع

- ‌علاج شلل الفك

- ‌حرز أبي دُجَانَة

- ‌تحويطة آخر جُمُعَة من رَمَضَان

- ‌تحويطة للعروسين لَيْلَة الزفاف

- ‌حجاب من ماري جرجس

- ‌التَّعَالِيق على الْأَطْفَال والحوانيت والحيوانات

- ‌حجاب لجلب الزبون

- ‌حجاب للجاموسة

- ‌زَيْت قنديل نفيسة

- ‌نعيق الْغُرَاب فِي فَم الطِّفْل

- ‌علاج كساح الْأَطْفَال

- ‌حجاب للقرينة

- ‌لوجع الرَّأْس

- ‌اضْطِرَاب جفن الْعين

- ‌الِامْتِنَاع عَن السّفر تشاؤما

- ‌الخلخال الْحَدِيد

- ‌إطفاء نَار الْغيرَة

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فَرِيضَة الْقِتَال

- ‌الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فِي وجوب الْقِتَال بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ خطاب عَام إِلَى كَافَّة عُلَمَاء الْإِسْلَام

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌خَاتِمَة

الفصل: ‌الباب العشرون في كيفية صلاة الكسوفين وبيان ما أحدثوه فيها

السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر "، وَفِي سنَن التِّرْمِذِيّ عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: " كَانَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] يقْرَأ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَة بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى، وَهل أَتَاك حَدِيث الغاشية؛ وَرُبمَا اجْتمعَا فِي يَوْم وَاحِد فَيقْرَأ بهما " قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن صَحِيح، وَالزِّيَادَة على الْوَارِد فِي تَكْبِير الْعِيدَيْنِ بِدعَة، والوارد الصَّحِيح عَن سلمَان أَنه قَالَ:" كبروا الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كَبِيرا - زَاد فِي رِوَايَة - وَللَّه الْحَمد "، وَفِي أُخْرَى:" لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ " فَمَا زَاد عَن ذَلِك فَلَا أصل لَهُ وَالتَّكْبِير فِي عيد الْفطر من غرُوب الشَّمْس إِلَى أَن يسلم الإِمَام من صَلَاة الْعِيد. وَفِي الْأَضْحَى من صبح يَوْم عَرَفَة إِلَى آخر أَيَّام التَّشْرِيق الثَّلَاث. وزيارة الْجَبانَة أَو قُبُور الْأَوْلِيَاء بعد صَلَاة الْعِيد بِدعَة، وَالْأَحَادِيث فِي فضل الصَّلَاة لَيْلَة الْفطر والنحر ويوميهما وَيَوْم عَرَفَة مكذوبة ومفتراة فَلَا تلتفتوا إِلَيْهَا، وَعَلَيْكُم بِقِرَاءَة أَبْوَاب صَلَاة الْعِيد فِي البُخَارِيّ وَمُسلم تعرفوا الْحق السماوي.

ثمَّ الْإِسْرَاف فِي النَّفَقَات على الكعك والفطرة، والسمك البكلاه، واللعوم وَمَا إِلَى ذَلِك، لَا شكّ أَنه حرَام لقَوْله تَعَالَى:{كلوا وَاشْرَبُوا وَلَا تسرفوا} أما إِذا لم يُسْرِفُوا فَلَا شكّ أَن هَذَا من الْمُبَاحَات الَّتِي يُشِير إِلَيْهَا حَدِيث: " أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكل وَشرب وَذكر لله عز وجل ".

‌الْبَاب الْعشْرُونَ فِي كَيْفيَّة صَلَاة الكسوفين وَبَيَان مَا أحدثوه فِيهَا

قَالَ فِي الْهَدْي النَّبَوِيّ: لما كسفت الشَّمْس خرج [صلى الله عليه وسلم] إِلَى الْمَسْجِد مسرعا فَزعًا يجر رِدَاءَهُ، وَكَانَ كسوفها فِي أول النَّهَار، فَتقدم فصلى رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي الأولى بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة طَوِيلَة، جهر بِالْقِرَاءَةِ، ثمَّ ركع

ص: 117

فَأطَال الرُّكُوع، ثمَّ رفع رَأسه من الرُّكُوع فَأطَال الْقيام، وَهُوَ دون الْقيام الأول، وَقَالَ لما رفع رَأسه: سمع الله لمن حَمده، رَبنَا لَك الْحَمد ثمَّ أَخذ فِي الْقِرَاءَة، ثمَّ ركع فَأطَال الرُّكُوع، وَهُوَ دون الرُّكُوع الأول، ثمَّ رفع رَأسه من الرُّكُوع. ثمَّ سجد سَجْدَة طَوِيلَة، فَأطَال السُّجُود. ثمَّ فعل فِي الرَّكْعَة الْأُخْرَى مثل مَا فعل فِي الرَّكْعَة الأولى فَكَانَ فِي كل رَكْعَة ركوعان وسجودان، فاستكمل فِي الرَّكْعَتَيْنِ أَربع رَكْعَات وَأَرْبع سَجدَات.

وَرَأى فِي صلَاته تِلْكَ الْجنَّة وَالنَّار، وهم أَن يَأْخُذ عنقودا من الْجنَّة فيريهم إِيَّاه، وَرَأى أهل الْعَذَاب فِي النَّار، وَرَأى امْرَأَة تخدشها هرة. ربطتها حَتَّى مَاتَت جوعا وعطشا. وَرَأى عَمْرو بن مَالك يجر أمعاءه فِي النَّار وَكَانَ أول من غير دين إِبْرَاهِيم.

ثمَّ انْصَرف فخطبهم خطْبَة بليغة. حفظ مِنْهَا قَوْله: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله لَا يخسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَادعوا الله وَكَبرُوا وصلوا وتصدقوا، يَا أمة مُحَمَّد. وَالله مَا أحد أغير من الله أَن يَزْنِي عَبده أَو تَزني أمته، يَا أمة مُحَمَّد. وَالله لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا، وَلَقَد رَأَيْتنِي أُرِيد أَن آخذ قطفا من الْجنَّة، وَلَقَد رَأَيْت جَهَنَّم يحطم بَعْضهَا بَعْضًا، وَرَأَيْت النَّار فَلم أر كَالْيَوْمِ منْظرًا قطّ أفظع مِنْهَا، وَرَأَيْت أَكثر أهل النَّار النِّسَاء. قَالُوا: وَبِمَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ بكفرهن قيل: أيكفرن بِاللَّه؟ قَالَ: يكفرن العشير ويكفرن الْإِحْسَان، وَلَو أَحْسَنت إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْر كُله، ثمَّ رَأَتْ مِنْك شَيْئا قَالَت مَا رَأَيْت مِنْك خيرا قطّ. وَلَقَد أوحى إِلَى أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور مثل أَو قَرِيبا من فتْنَة الدَّجَّال، يُؤْتِي أحدكُم فَيُقَال لَهُ: مَا علمك بِهَذَا الرجل؟ فَأَما الْمُؤمن فَيَقُول مُحَمَّد رَسُول الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهدى، فأجبنا وآمنا وَاتَّبَعنَا، فَيُقَال لَهُ: نم صَالحا فقد علمنَا إِن كنت لمؤمنا، وَأما الْمُنَافِق فَيَقُول: لَا أَدْرِي، سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فقلته أهـ مُخْتَصرا.

ص: 118

وَفِي رِوَايَة " أَنه بعث مناديا يُنَادي: إِن الصَّلَاة جَامِعَة. ثمَّ صلى بهم وخطبهم ".

وَبِهَذَا نستدل على جمود وقسوة قُلُوب أهل زَمَاننَا وبالأخص الْعلمَاء، وَذَلِكَ لِأَن الشَّمْس وَالْقَمَر ينخسفان كل عَام، وَمَعَ هَذَا لَا ترى فِي الْبَلَد الْكَبِير الشاسع الْأَطْرَاف رجلَيْنِ من أهل الْعلم يفزعان فِي الْبَلَد إِلَى صَلَاة الخسوف وإحياء هَذِه السّنة المندرسة، وإماتة هَذَا المبتدع الْمُنكر الَّذِي طم وَعم، وملأ الْقُلُوب بالهم وَالْغَم، أَلا وَهُوَ صخب النَّاس ودورانهم حول الْبِلَاد يدقون الطبول، ويضربون النّحاس والصفيح، ويتغنون بِهَذَا الْكَلَام الْبَارِد الفارغ الْقَبِيح.

(يَا بَنَات الْحور

سيبوا الْقَمَر ينور)

(يَا بَنَات الْحور سيبوا الْقَمَر

الْقَمَر مكسوف مَا عندناش خبر)

(أَو يَا لطيف الطف بِنَا

واحنا عبيدك كلنا)

وَمَعَ هَذَا الهذيان، وَالْجهل الفاضح، لَا ترى فَردا وَاحِدًا من أهل الْعلم يُنكر على أهل هَذِه السخرية المزرية بِنَا لَدَى الْأَجَانِب المجاورين لنا ويعرفهم ضلالهم وجهلهم بدينهم، وَيُعلمهُم الْمَشْرُوع، وينهاهم عَن هَذَا الْمُحدث الْمُنكر الْمَمْنُوع، أَو يُنكر عَلَيْهِم إِذا أَصْبحُوا فِي الْمَسْجِد أَو فِي خطْبَة الْجُمُعَة أَو بعْدهَا، بل يسكتون كَأَنَّهُمْ فِي الْجَهَالَة والضلالة والحماقة والطيش متساوون، فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَهَذَا مِمَّا يعرفنا قيمَة الدّين عِنْدهم؛ ودرجة خوفهم من مَعْصِيّة رَبهم، وَمِقْدَار متابعتهم لنبيهم، أما وَالله إِنَّهُم لفي غَفلَة عَن قَول الْمَعْصُوم [صلى الله عليه وسلم]" مَا من قوم يعْمل فيهم بِالْمَعَاصِي ثمَّ يقدرُونَ على أَن يُغيرُوا ثمَّ لَا يُغيرُوا إِلَّا يُوشك أَن يعمهم الله بعقاب " رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا.

ص: 119