الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا، ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا، ثمَّ افْعَل ذَلِك فِي صَلَاتك كلهَا " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم. وَعَن أبي قَتَادَة، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] : أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته، قَالُوا: يَا رَسُول الله، كَيفَ يسرق من صلَاته؟ قَالَ: لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها. أَو قَالَ: لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود " رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره.
وَقَول بعض الْحَوَاشِي: وتكفي الْآيَة القصيرة: {مدهامتان} تغرير، وَجَهل وتضليل، وَصَلَاة الرَّسُول [صلى الله عليه وسلم] وَأَصْحَابه لَيست كَذَلِك قطعا، وَقَول بعض الْحَوَاشِي: من واظب على قِرَاءَة {ألم نشرح} و {ألم تَرَ كَيفَ} فِي رَكْعَتي الْفجْر، وَالْمغْرب! أذهب الله عَنهُ دَاء البواسير أَو لم يرمد، أَو لم يصبهُ فِي يَوْمه ألم. كُله بَاطِل، وموضوع لَا أصل لَهُ الْبَتَّةَ، وَهَذَا من أَرْبَاب الْحَوَاشِي صد للنَّاس عَن مُتَابعَة السّنة الَّتِي هِيَ سَبِيل الله، وفيهَا رضوانه الْأَكْبَر، فَإِنَّهُ قد ثَبت أَنه [صلى الله عليه وسلم]، كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر وَالْمغْرب فِي الأولى بعد الْفَاتِحَة:{قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا} وَفِي الثَّانِيَة: {قل يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا إِلَى كلمة سَوَاء} الْآيَة؛ وَأَيْضًا كَانَ [صلى الله عليه وسلم] يقْرَأ فيهمَا: {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قل هُوَ الله أحد} .
وَقَول بعض الْمَأْمُومين: صدق الله الْعَظِيم عِنْد فرَاغ الإِمَام من قِرَاءَة السُّورَة: بِدعَة، وَإِدْخَال مَا لَيْسَ من الصَّلَاة فِيهَا. بل قَوْلهَا عقب الْقِرَاءَة خَارج الصَّلَاة بِدعَة، فَكيف بهَا فِي الصَّلَاة؟ .
فصل فِي بَيَان السُّور الَّتِي كَانَ يقْرَأ بهَا الرَّسُول [صلى الله عليه وسلم] فِي الصَّلَوَات
قَالَ فِي سفر السَّعَادَة مَا مؤداه: وَكَانَ [صلى الله عليه وسلم] . بعد أذكار الاستفتاح يَقُول: أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ يقْرَأ الْفَاتِحَة. وَكَانَ