الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واعتقاد أَنه رقية نافعة لدفع الْحَسَد والنكد وَالسحر وكل شَيْء، اعْتِقَاد شركي، حقير وَشر على عقول الْأَبْنَاء مستطير، وإليكم مَا شَرعه لكم البشير النذير.
فصل فِيمَا يرقى بِهِ من اللدغة وَالسحر وَغَيره
فِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن عبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] يعوذ الْحسن وَالْحُسَيْن رضي الله عنهما وَيَقُول: " إِن أَبَاكُمَا كَانَ يعوذ بهَا إِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق: أُعِيذكُمَا بِكَلِمَات الله التَّامَّة، من كل شَيْطَان وَهَامة، وَمن كل عين لَامة " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي سعيد رضي الله عنه " أَن رجلا من أَصْحَاب النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] رقى لديغا بِفَاتِحَة الْكتاب فَجعل يتفل عَلَيْهِ وَيقْرَأ: {الْحَمد لله رب الْعَالمين} فَكَأَنَّمَا نشط من عقال، فَانْطَلق يمشي وَمَا بِهِ قلبة " الحَدِيث، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة رضي الله عنها " أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] كَانَ إِذا اشْتَكَى الْإِنْسَان الشَّيْء أَو كَانَت قرحَة أَو جرح قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا - وَوضع سُفْيَان بن عُيَيْنَة أُصْبُعه بِالْأَرْضِ ثمَّ رَفعهَا وَقَالَ: بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفى بِهِ سقيمنا بِإِذن رَبنَا "
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا عَنْهَا رضي الله عنها أَن النَّبِي، كَانَ يعوذ بعض أَهله، يمسح بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُول:" اللَّهُمَّ رب النَّاس أذهب الباس واشف أَنْت الشافي، لَا شِفَاء إِلَّا شفاؤك، شِفَاء لَا يُغَادر سقما "، وَفِي صَحِيح مُسلم عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ رضي الله عنه أَنه شكا إِلَى رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم]