الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال: "من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، ثم رهقوه أيضًا فقال:"من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه:"ما أنصفنا أصحابنا".
60 -
قال البخاري (4 - 1490): حدثنا موسى بن إسماعيل عن معتمر عن أبيه قال: زعم أبو عثمان أنه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم فى بعض تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة وسعد. عن حديثهما.
ورواه مسلم (4 - 1879).
61 -
قال البخاري (3 - 1039): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن محمَّد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال: صحبت طلحة بن عبيد الله وسعدًا والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهم فما سمعت أحدًا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد.
62 -
قال البخاري (4 - 1490): حدثني عبد الله بن أبى شيبة حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
استشهاد مصعب بن عمير
63 -
قال البخاري (1 - 428): حدثنا ابن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم: أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أتي بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني، كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه. وأراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.
64 -
قال البخاري (4 - 1498): حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأعمش عن شقيق عن خباب رضي الله عنه قال: هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله فمنا من مضى أو ذهب لم يأكل من أجره شيئًا كان منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد فلم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه، وإذا غطي بها رجلاه خرج رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه الإذخر". أو قال: "ألقوا على رجليه من الإذخر". ومنا من أيعنت له ثمرته فهو يهد يها.
ورواه مسلم (2 - 649).
65 -
قال الحاكم (2 - 271): أخبرنا أبو الحسين عبيد الله بن محمَّد القطيعي ببغداد من أصل كتابه حدثنا أبو إسماعيل محمَّد بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأوسي حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الأعلي بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من أحد مر على مصعب بن عمير وهو مقتول على طريقه، فوقف عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له ثم قرأ هذه الآية {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة فأتوهم وزروهم، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه".
[درجته: سنده حسن، رواه والحاكم (3 - 221)، من طريق آخر: حدثني محمَّد بن صالح بن هانئ ثنا يحيى بن محمَّد بن يحيي الشهيد ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الأعلي بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهيب عن عبيد بن عمير عن أبي ذر رضي الله عنه.
وأبو نعيم في حلية الأولياء (1 - 107): حدثنا إبراهيم بن عبد الله وأحمدُ بن الحسن قالا ثنا محمَّد بن إسحاق السراج ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الأعلي بن عبد الله بن أبي فروة عن قطن بن وهب عن عبيد بن عمير مرسلًا.
هذا السند: ظاهره الاضطراب والصواب أن السند الأول هو الصحيح لأن الثاني والثالث من رواية حاتم بن إسماعيل وهو حسن الحديث إذا لم يخالف وهو هنا لم يخالف الثقة سليمان بن