الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالت: فأغضبته يومًا فقلت: خديجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد رزقت حبها".
8 -
قال أحمد (6 - 117): حدثنا علي بن إسحاق أنا عبد الله قال أنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت فغرت يومًا فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيرًا منها؟ [قال: "ما أبدلني الله عز وجل خيرًا منها"] قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بما لها إذا حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء".
[درجته: سنده ضعيف وهو حسن إلا ما بين المعقوفين، رواه الطبراني في المعجم الكبير (23 - 13) من طريق مجالد، هذا السند: ضعيف فمجالد بن سعيد بن عمير الهمداني ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره انظر تقريب التهذيب (520)].
وفاة أبي طالب
1 -
قال البخاري (1 - 457): حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبيه أنه أخبره: أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب: يا عم قل لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها ثم الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك" فأنزل الله تعالى فيه: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ} الآية.
ورواه مسلم (1 - 55).
2 -
قال مسلم (1 - 55): حدثنا محمَّد بن حاتم بن ميمون حدثنا يحيي بن سعيد حدثنا يزيد بن كيسان عن أب حازم الأشجعي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: "قل لا إله إلا
الله أشهد لك بها يوم القيامة"، قال: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56].
3 -
قال البخاري (3 - 1408): حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عبد الملك حدثنا عبد الله بن الحارث حدثنا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: "هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
ورواه مسلم (1 - 194).
4 -
قال مسلم (1 - 195): حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الحارث قال: سمعت العباس يقول: قلت: يا رسول الله إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك فهل نفعه ذلك؟ قال: "نعم، وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح".
5 -
قال أبو داود الطيالسي (19): حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت ناجية بن كعب يقول شهدت عليًا يقول: لما توفي أبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن عمك قد توفي. قال: اذهب فواره. قلتة إنه مات مشركًا. قال: اذهب فواره ولا تحدثن شيئًا حتى تأتيني. ففعلت ثم أتيته فأمرني أن أغتسل.
[درجته: سنده صحيح، رواه: أيضًا أحمد (1 - 97)، والنسائيُّ (1 - 110)، وأبو داود (3 - 214)، وهذا السند: صحيح، وأبو إسحاق هو عمرو ابن عبد الله الهمداني، تابعي ثقة عابد مكثر، صرح بالسماع من شيخه التابعي الثقة ناجية ابن كعب الأسدي. انظر التقريب (2/ 294)، والراوي عنه هو الإِمام المثبت الناقد شعبة بن الحجاج].
6 -
قال الحاكم (2 - 679): حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمَّد الدوري حدثنا يحيي بن معين حدثنا عقبة المجدر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما زالت قريش كاعة حتى توفي أبو طالب".