الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق الهجرة
1 -
قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (3 - 9): أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا مسروق بن المرزبان ثنا يحيي بن زكريا بن أبي زائدة قال قال ابن إسحاق حدثني محمَّد بن جعفر بن الزبير ومحمَّد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار مهاجرًا ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي، فسلك بهما أسفل من مكة ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان، ثم استجاز بهما على أسفل أمج، ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدًا، ثم سلك بهما الحجار، ثم أجاز بهما ثنية المرار، ثم سلك بهما الحفياء، ثم أجاز بهما مدلجة ثقف، ثم استبطن بههما مدلجة صحاح، ثم سلك بهما مذحج، ثم ببطن مذحج من ذي الغصن، ثم ببطن ذي كشد، ثم أخذ الجباجب، ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدلجة، ثم أخذ القاحة، ثم هبط العرج، ثم سلك ثنية الغائر عن يمين ركوبه، ثم هبط بطن ريم، فقدم قباء على بني عمرو بن عوف.
[درجته: سنده صحيح، رواه: ابن جرير بسند صحيح (2/ 375): حدثنا علي بن نصر وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد قالا: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبان بن العطار، حدثنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة، هذا السند: سند ابن إسحاق صحيح وابن إسحاق لم ينفرد كما نرى، بل تابعه هشام عند الطبري، وسند ابن جرير صحيح فعلي وعبد الوارث ثقتان. التقريب (2 - 45) و (1 - 527) وعبد الصمد صدوق (1 - 507) وأبان ثقة (1/ 31) وبقية السند معروف].
مكانة مكة لدى النبي صلى الله عليه وسلم
1 -
قال أحمد (4 - 305): حدثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدى بن الحمراء الزهري أخبره: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة: والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله عز وجل، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت.
[درجته: سنده صحيح، رواه: أحمد من طرق أخرى عن الزهري: يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن صالح قال قال ابن شهاب وعبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري ورواه من طريق آخر عن إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر عن الزهري كما رواه من طريق الزهري كل من الترمذيُّ (5 - 722)، وابن ماجه (2 - 1037)، وعبد بن حميد (1 - 177)، والنسائيُّ في السنن الكبرى (2 - 479)، والدارميُّ (2 - 311) وتابعه عند الطحاوي في شرح معاني الآثار (2 - 261) محمَّد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة دون قوله ولولا أني، هذا السند: صحيح فالزهري وشيخه تابعيان إمامان جليلان].
2 -
قال النزمذي (5 - 723): حدثنا محمَّد بن موسى البصري حدثنا الفضيل بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم حدثنا سعيد بن جبير وأبو الطفيل عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك".
[درجته: صحيح، رواه: ابن حبان (9 - 23)، ورواه الحاكم (1 - 661)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان (3 - 443) عن زهير عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، هذا السند: صحيح فقد توبع سليمان بن فضيل الذي وصفه الحافظ في التقريب فقال (1 - 447) فضيل بن سليمان النميري أبو سليمان البصري صدوق له خطأ كثير تابعه زهير وهو: زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي قال معاذ بن معاذ والله ما كان سفيان بأثبت من زهير وقال شعيب بن حرب كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة وقال بشر بن عمر الزهراني عن بن عيينة عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله وقال الميموني عن أحمد كان من معادن الصدق وقال صالح بن أحمد عن أبيه زهير فيما روى عن المشائخ ثبت بخٍ بخٍ وفي حديثه عن أبي إسحاق لين سمع منه بآخره وقال أبو زرعة ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط وقال أبو حاتم زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق نظر تهذيب التهذيب (3/ 303)، وهذا الحديث ليس من روايته عن أبي إسحاق فشيخه هنا هو ابن خثيم قال في تقريب التهذيب (1 - 313) عبد الله بن عثمان بن خثيم القاري المكي أبو عثمان صدوق].