الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" وأظنه قال:"لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود".
قصة ابن صياد
1 -
قال البخاري (1 - 454): حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب بن صياد الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد:"تشهد أني رسول الله" فنظر إليه بن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال بن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله فرفضه وقال: آمنت بالله وبرسله. فقال له: ماذا ترى؟ قال بن صياد: يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خلط عليك الأمر" ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إني قد خبأت لك خبيئا" فقال بن صياد: هو الدخ. فقال: "اخسأ فلن تعدو قدرك" فقال عمر رضي الله عنه: دعني يا رسول الله أضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله" وقال سالم سمعت بن عمر رضي الله عنهما يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها بن صياد وهو يختل أن يسمع من بن صياد شيئًا قبل أن يراه بن صياد، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع يعني في قطيفة له فيها رمزة أو زمرة، فرأت أم بن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد: يا صاف (وهو اسم بن صياد) هذا محمَّد صلى الله عليه وسلم. فثار بن صياد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تركته بين" وقال شعيب في حديثه: فرضه رمرمة أو زمزمة وقال عقيل رمرمة وقال معمر: رمزة.
ورواه مسلم (4 - 2244).
2 -
قال مسلم (4 - 2243): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد: أن بن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال: "درمكة بيضاء مسك خالص".