الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فكيف تقرأ أنت يا معاذ؟ قال: أنام أول الليل فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.
وفد اليمامة:
1 -
قال البخاري (4 - 1590): حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: إن جعل لي محمَّد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال:"لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني لأراك الذي أريت فيه ما رأيت، وهذا ثابت يجيبك عني" ثم انصرف عنه قال بن عباس: فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك أرى الذي أريت فيه ما رأيت" فأخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي أحدهما العنسي والآخر مسيلمة".
2 -
قال عبد الرزاق (11 - 392): عن معمر عن الزهري عن طلحة بن عبيد الله بن عوف عن أبي بكرة قال: أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئًا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: "أما بعد ففي شأن هذا الدجال الذي قد أكثرتم فيه، وإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون بين يدي المسيح، لأنه ليس من بلد إلا يبلغه رعب المسيح إلا المدينة على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح".
[درجته: سنده صحيح، رواه: معمر بن راشد في الجامع (11 - 392)، والطبرانيُّ في مسند الشاميين (4 - 254)، هذا السند: صحيح معمر بن راشد الأزدي أبو عروة البصري نزيل اليمن ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة
تقريب التهذيب (541) وشيخه طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني القاضي بن أخي عبد الرحمن يلقب طلحة الندى تابعي ثقة مكثر فقيه تقريب التهذيب (282) ولكن معمر لم ينفرد تابعه شعيب فقد رواه في مسند الشاميين فقال: حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني طلحة].
3 -
قال ابن اسحاق. السيرة النبوية (5 - 303): حدثني شيخ من أشجع عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتابه: "فما تقولان أنتما" قالا: نقول كما قال، فقال:"أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما".
[درجته: سنده صحيح، رواه: من طريقه الحاكم (3 - 54)، وأبو داود (3 - 83)، والبيهقيُّ الكبرى (9 - 211)، والطحاويُّ في شرح معاني الآثار (3 - 318)، وأحمدُ (3 - 487)، هذا السند: صحيح وقد صرح ابن إسحاق باسم شيخه فانتفت جهالته واسمه سعد بن طارق أبو مالك الأشجعي الكوفي تابعي ثقة تقريب التهذيب (231) وشيخه سلمة صحابي ووالده صحابي. وله طريق آخر في مسند الإِمام أحمد بن حنبل (1 - 396) وهو ما بعده].
4 -
قال الإمام أحمد بن حنبل (1 - 396): حدثنا أبو النضر ثنا المسعودي ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: جاء بن النواحة وبن آثال رسولًا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما: "أتشهدان أني رسول الله" قالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما" قال عبد الله: فمضت السنة أن الرسل لا تقتل.
[درجته: حسن وسنده ضعيف، رواه: أبو يعلى (9 - 31)، والطيالسيُّ (1 - 34)، والطحاويُّ في شرح معاني الآثار (3 - 211)، والدارميُّ (2 - 307)، وغيرهم عن المسعودي، هذا السند: فيه ضعف المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي صدوق اختلط قبل موته وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط تقريب التهذيب (344) لكن الحديث حسن بما قبله].