الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فرسان أحد
85 -
قال الطبراني في المعجم الكبير (7 - 104): حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة منجاب بن الحارث ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخل علي على فاطمة يوم أحد فقال خذي هذا السيف غير ذميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت أحسنت القتال لقد أحسنه سهل بن حنيف وأبو دجانة سماك بن خرشة"
[درجته: سنده صحيح، رواه الطبراني (7 - 104)، والحاكم (3 - 26)، هذا السند: صحيح وعكرمة وعمرو وسفيان أئمة ثقات معروفون ومنجاب ثقة (2 - 264) وقول الحاكم رحمه الله أن السند على شرط البخاري غير صحيح بل العكس هو الصحيح فهو على شرط مسلم لأن منجاب من رجال مسلم فقط وللحديث شاهد فيه ضعف رواه ابن إسحاق ومن طريقه الحاكم (3 - 27) حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما وحسين ضعيف (1 - 176)].
مولد الحسن
1 -
قال الإِمام أحمد (6 - 339): حدثنا يحيى بن بكير ثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أم الفضل قالت: رأيت كان في بيتي عضوا من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فجزعت من ذلك فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: "خيرًا، تلد فاطمة غلاما فتكفلينه بلبن ابنك قثم" قالت: فولدت حسنًا فأعطيته فارضعته حتى تحرك أو فطمته، ثم جئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسته في حجره، فبال فضربت بين كتفيه فقال:"أرفقي بابني رحمك الله، أو أصلحك الله أوجعت ابني" قالت: قلت: يا رسول الله اخلع إزارك والبس ثوبا غيره حتى أغسله قال: "إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام".
[درجته: سنده حسن، رواه من طريق قابوس كل من ابن ماجه (2 - 1293) وأبو يعلى (12 - 500) عن سماك عن قابوس والطبرانيُّ (3 - 20 و 23) وابن خزيمة (1 - 143)، هذا السند: حسن وحسنه أستاذنا الشيخ محمَّد مصطفى الأعظمي حفظه الله، ووافقه الإِمام الألباني فلم يعلق
عليه، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (1 - 85) وصحيح أبي داود (1 - 75) وقابوس تابعي لا بأس به كما جاء فى التقريب (2 - 115) ولا يضره أن يكون قد جاء عند الطبراني أنه رواه عن أبيه عن أم الفضل فأبوه صحابي. وسماك تابعي صدوق وروايته هذه ليست عن عكرمة -التقريب (1/ 332) وإسرائيل ثقة معروف مر معنا كثيرًا- التقريب (1/ 64) وقد توبع، وتلميذه ثقة من رجال البخاري ومسلمٌ التقريب (2 - 344).
وللحديث طريقين عند أحمد (6 - 339): حدثنا عفان ثنا وهيب قال ثنا أيوب عن صالح أبى الخليل عن عبد الله بن الحرث عن أم الفضل، وهو سند صحيح .. صالح بن أبي مريم الضبعي مولاهم أبو الخليل البصري وثقه بن معين والنسائيُّ تقريب التهذيب (1/ 273)، وشيخه تابعي ثقة والبقية ثقات أثبات.
كما رواه الحاكم (3 - 194): أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي ثنا محمَّد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل].
2 -
قال الإِمام أحمد (1 - 98): حدثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال: لما ولد الحسن سميته (حربا) فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أروني ابني ما سميتموه؟ " قال قلت: حربًا. قال: "بل هو حسن" فلما ولد الحسين سميته (حربًا) فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أروني ابني ما سميتموه؟ " قال: قلت: حربًا قال: "بل هو حسين" فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أروني ابني ما سميتموه" قلت: حربا قال: "بل هو محسن" قال: "سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر".
[درجته: سنده قوي، هذا السند: قوي رواه أحمد أيضًا (1 - 118) واللفظ له والبخاريُّ في الأدب (286) والحاكم (3/ 180) والطبرانيُّ (2/ 96) وابن حبان والبيهقيُّ في السنن (6/ 166) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن هاني بن هاني عن علي وأبو هاني ثقة وثقه العجلي توثيقًا لفظيًا فقال: تابعي ثقة .. ووثقه النسائي فقال: ليس به بأس .. ومن علم حجة على من لم يعلم حاله كالشافعي وابن المديني انظر التهذيب (11/ 22) ووثقه ابن حبان .. وقال الشيخ شعيب حفظه الله: