الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
قال مسلم (3 - 1656): حدثنا يحيى بن يحيى وخلف بن هشام وأبو الربيع العتكي كلهم عن حماد قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتمًا من فضة ونقش فيه (محمَّد رسول الله) وقال للناس: "إني اتخذت خاتمًا من فضة ونقشت فيه محمَّد رسول الله فلا ينقش أحد على نقشه".
4 -
قال مسلم (3 - 1656): حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله ح وحدثنا بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال: اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر، ثم كان في يد عمر، ثم كان في يد عثمان حتى وقع منه في بئر أريس نقشه (محمَّد رسول الله) قال بن نمير: حتى وقع في بئر ولم يقل منه.
مكاتبة الملوك
1 -
قال مسلم (3 - 1397): حدثني يوسف بن حماد المعني حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس: أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
2 -
قال البخاري (4 - 1610): حدثنا إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن بن عباس أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه فحسبت أن بن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق.
3 -
قال الحارث. زوائد الهيثمي (1 - 511): حدثنا خالد بن خداش ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا بشير بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: أهدى أمير القبط إلى النبي صلى الله عليه وسلم جاريتين اختين وبغلة، وكان يركب البغلة في المدينة، واتخذ إحدى الجاريتين لنفسه فولدت له إبراهيم، ووهب الأخرى لحسان بن ثابت.
[درجته: حديثٌ حسنٌ، رواه: الضحاك في الآحاد والمثاني (5 - 447)، والطبرانيُّ في الأوسط
(4 - 37)، هذا السند: قوي لولا لين في بشير قال الحافظ في التقريب (1 - 125): بشير بن المهاجر الكوفي الغنوي صدوق لين الحديث. وهو من رجال مسلم، وله شاهد ضعيف الآحاد والمثاني (5 - 447): حدثني محمَّد بن يحيى الباهلي نا يعقوب بن محمَّد عن رجل سماه عن الليث بن سعد عن الزهريّ عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له المقوقس جارية قبطية من بنات الملوك تسمى مارية وأهدى إليه معه ابن عم لها شابا].
4 -
قال مسلم (4 - 2139): حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس: أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: اخرج. فناوله يده. فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر.
5 -
قال البخاري (4 - 1657): حدثني إبراهيم بن موسى عن هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمَّد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهريّ قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال حدثني بن عباس قال: حدثني أبو سفيان من فيه إلى في، قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب من النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، قال: وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل، قال فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقالوا: نعم. قال: فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه، فقال: أيكم أقرب نسبًا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان فقلت: أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه. قال أبو سفيان: وأيم الله لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت. ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟ قال قلت: هو فينا ذو حسب. قال: فهل كان من آبائه ملك؟ قال قلت: لا. قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا. قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال قلت: بل
ضعفاؤهم، قال: يزيدون أو ينقصون. قال قلت: لا، بل يزيدون. قال: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ قال قلت: لا. قال: فهل قاتلتموه؟ قال قلت: نعم. قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه. قال: فهل يغدر؟ قال قلت: لا، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها (قال والله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئًا غير هذه) قال: فهل قال هذا القول أحد قبله؟ قلت: لا. ثم قال لترجمانه: قل له إني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها، وسألتك هل كان في آبائه ملك فزعمت أن لا، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه، وسألتك عن أتباعه أضعفاؤهم أم أشرافهم فقلت بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله، وسألتك هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له فزعمت أن لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب، وسألتك هلى يزيدون أم ينقصون فزعمت أنهم يزيدون، وكذلك الإيمان حتى يتم، وسألتك هل قاتلتموه فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة، وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله فزعمت أن لا، فقلت لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله. قال ثم قال: بم يأمركم؟ قال قلت: يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف. قال: إن يك ما تقول فيه حقا فإنه نبي، وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أك أظنه منكم ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي، قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه فإذا فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم من محمَّد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك
بدعاية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} إلى قوله: {اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} " فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط وأمر بنا فأخرجنا. قال فقلت لأصحابي حين خرجنا: لقد أمر أمر بن أبي كبشة إنه ليخافه ملك بني الأصفر، فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإِسلام. قال الزهريّ فدعا هرقل عظماء الروم فجمعهم في دار له فقال؛ يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد وأن يثبت لكم ملككم؟ قال: فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد غلقت، فقال: علي بهم فدعا بهم، فقال: إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم فقد رأيت منكم الذي أحببت فسجدوا له ورضوا عنه.
ورواه مسلم (3 - 1393).
6 -
قال عبد بن حميد (1 - 115): حدثني أحمد بن يونس ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وقال؛ إن رجلًا من اليهود سحرك، والسحر في بئر فلان. قال. فأرسل عليًا فجاء به. قال: فأمره أن يحل العقد وتقرأ آية فجعل يقرأ ويحل، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أنشط من عقال. قال: فما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك اليهودي شيئا مما صنع به. قال: ولا أراه في وجهه.
[درجته: سنده صحيح، فالأعمش إمام وثقة معروف ولكنه مدلس، وشيخه يزيد بن حيان التيمي الكوفي ثقة تابعي ثقة سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه تقريب التهذيب (600) وتهذيب التهذيب (11 - 281)].