الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفد تميم واليمن:
1 -
قال البخاري (4 - 1587): حدثني إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبرهم عن بن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم: فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة. قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس. قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. قال عمر: ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا} حتى انقضت.
2 -
قال البخاري (6 - 2699): حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال: "اقبلوا البشرى يا بني تميم". قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن فقال:"اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم". قالوا: قبلنا، جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال:"كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه علي الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء" ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم.
3 -
قال الإمام أحمد (4 - 364): حدثنا إسحاق بن يوسف ثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال: قال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي، ثم لبست حلتي ثم دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق قال فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من امري شيئًا؟ قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال:"أنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، ألا وإن علي وجهه مسحة ملك" قال جرير فحمدت الله عز وجل.
[درجته: سنده قوي، رواه: من طريق يونس النسائي في السنن الكبري (5 - 82)، والحاكم (1 - 422)، وابن خزيمة (3 - 150)، والحارث (زوائد الهيثمي)(2 - 935)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (2 - 352)، وابن أبي شيبة (6 - 397)، هذا السند: قوي، يونس بن أبي إسحاق السبيعي
أبو إسرائيل الكوفي صدوق يهم قليلًا من رجال مسلم تقريب التهذيب (613) وشيخه المغيرة بن شبيل البجلي الأحمسي أبو الطفيل الكوفي تابعي ثقة تقريب التهذيب (543)].
4 -
قال البخاري (3 - 1104): حدثني محمَّد بن عبد الله بن نمير حدثنا بن إدريس عن إسماعيل عن قيس عن جرير رضي الله عنه قال: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال:"اللَّهم ثبته واجعله هاديا مهديا".
ورواه مسلم (4 - 1925).
5 -
قال البخاري (3 - 1390): حدثنا إسحاق الواسطي حدثنا خالد عن بيان عن قيس قال سمعته يقول قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك. وعن قيس عن جرير بن عبد الله قال: كان في الجاهلية بيت يقال له (ذو الخلصة)، وكان يقال له (الكعبة اليمانية أو الكعبة الشأمية) فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل أنت مريحي من ذي الخلصة؟ " قال: فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، قال: فكسرنا وقتلنا من وجدنا عنده فأتيناه فأخبرناه فدعا لنا ولأحمس.
ورواه مسلم (4 - 1925).
6 -
قال البخاري (5 - 2349): حدثنا علي حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه: قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها، فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال:"اللَّهم اهد دوسا وأت بهم".
7 -
قال البخاري (4 - 1594): حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم.