الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حتى لحقت، وإنما قال بثمان ولم يقل بثمانية وواحد الأطراف وهو ذكر لأنه لم يقل ثمانية أطراف.
ورواه مسلم (4 - 1715).
5 -
قال البخاري (4 - 1572): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي العباس الشاعر الأعمى عن عبد الله بن عمر قال: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فلم ينل منهم شيئًا قال: "إنا قافلون إن شاء الله" فثقل عليهم وقالوا: نذهب ولا نفتحه؟ وقال: مرة نقفل. فقال: اغدوا على القتال فغدوا فأصابهم جراح فقال: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" فأعجبهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال سفيان مرة فتبسم. قال: قال الحميدي: حدثنا سفيان الخبر كله.
وروه مسلم (3 - 1402).
غزوة بني جذيمة
1 -
قال ابن إسحاق. البداية والنهاية (4 - 315): حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس عن الزهريّ عن ابن أبي حدرد الأسلمي قال: كنت يومئذ في خيل خالد بن الوليد فقال فتى من بني جذيمة وهو في سني، وقد جمعت يداه إلى عنقه برمة ونسوة مجتمعات غير بعيد منه: يا فتى؟ قلت: ما تشاء؟ قال: هل أنت آخذ بهذه الرمة فقائدي إلى هذه النسوة حتى أقضي اليهن حاجة، ثم تردني بعد فتصنعوا ما بدا لكم؟ قال قلت: والله ليسير ما طلبت. فأخذت برمته فقدته بها حتى وقفته عليهن فقال أسلمي حبيش على نفد العيش:
أريتك إذ طالبتكم فوجدتكم
…
بحلية أو ألفيتكم بالخوانق
ألم يك أهلا أن ينول عاشق
…
تكلف إدلاج السرى والودائق
فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا
…
اثيبي بود قبل إحدى الصفائق
أثيبي بود قبل أن يشحط النوى
…
وينأى الأمير بالحبيب المفارق
فإني لا ضيعت سر أمانة
…
ولا راق عيني عنك بعدك رائق
سوى أن ما نال العشيرة شاغل
…
عن الود إلا أن يكون النوامق
قالت: وأنت فحييت عشرا وتسعا وترا وثمانية تترى، قال: ثم انصرفت به فضربت عنقه.
[درجته: سنده صحيح، هذا السند: صحيح، يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الثقفي ثقة تقريب التهذيب (1 - 608) وشيخه إمام معروف وابن أبي حدرد صحابي].
2 -
قال النسائي في السنن الكبرى (5 - 201): أنبأ محمَّد بن علي بن حرب قال أنبأ علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية قال فغنموا وفيهم رجل فقال لهم إني لست منهم عشقت امرأة فلحقتها فدعوني أنظر إليها نظرة ثم اصنعوا بي ما بدا لكم قال فإذا امرأة طويلة أدماء فقال لها أسلمي حبيش قبل نفاد العيش.
أرأيت لو تبعتكم فلحقتكم
…
بحلية أو أدركتكم بالخوانق
ألم يك حقا أن ينول عاشق
…
تكلف إدلاج النوى والودائق
قالت: نعم فديتك. قال: فقدموه فضربوا عنقه فجاءت المرأة فوقفت عليه، فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أما كان فيكم رجل رحيم".
[درجته: سنده حسن، رواه: من طريق علي .. الطبراني في المعجم الكبير (11 - 369)، هذا السند: حسن من أجل علي بن الحسين بن واقد المروزي قال الحافظ في التقريب صدوق يهم (400) وهو من رجال مسلم، ووالده الحسين بن واقد المروزي أبو عبد الله القاضي ثقة له أوهام التقريب (169) وهو الذي قال عن شيخه ما رأيت مثله. وقال الدارقطنيُّ عن يزيد أيضًا: حسبك به ثقة ونبلا تهذيب التهذيب (11 - 290) وعكرمة إمام وتابعي ثقة معروف].
3 -
قال الحميدي في المسند (2 - 359): حدثنا قال ثنا سفيان قال ثنا عبد الملك بن نوفل بن مساحق أنه سمع رجلًا من مزينة يقال له بن عصام يحدث عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا