الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشيخه سليم بن عامر الكلاعي ويقال الخبائري أبو يحيى الحمصي ثقة من رجال مسلم - تقريب
التهذيب (249)].
22 -
قال الحاكم (3 - 43): حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمَّد بن شاذان الجوهري ثنا زكريا بن عدي ثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه رضي الله عنه قال: لما اشتد جزع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليدركن الدجال قوما مثلكم أو خيرا منكم ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها".
[درجته: سنده صحيح، عبد الرحمن بن جبير الحضرمي الحمصي ثقة تقريب التهذيب (338) وتلميذه صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي ثقة التقريب (277) وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ثقة انظر تهذيب التهذيب (8 - 212)، وزكريا بن عدي بن الصلت التيمي مولاهم أبو يحيى الكوفي ثقة جليل تقريب التهذيب (216)، وتلميذه محمَّد بن شاذان أبو بكر الجوهري بغدادي ثقة تقريب التهذيب (483)].
غزوة ذات السلاسل
1 -
قال الإِمام أحمد في حنبل (4 - 197): حدثنا عبد الرحمن ثنا موسى بن علي عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص يقول: بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني" فأتيته وهو يتوضأ فصعد في النظر ثم طأطأه فقال: "إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وأرغب لك من المال رغبة صالحة" قال: قلت: يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال، ولكني أسلمت رغبة في الإِسلام وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح".
[درجته: سنده صحيح، رواه البخاري في الأدب (1 - 112)، والبيهقيُّ في الشعب (2 - 91)، وابن حبان (8 - 6)، والحاكم (2 - 257)، من طرق عن موسى، هذا السند: صحيح موسى بن علي بن رباح قال أحمد وابن معين والعجلي والنسائيُّ ثقة وقال أبو حاتم كان رجلًا صالحا يتقن حديثه لا يزيد
ولا ينقص صالح الحديث وكان من ثقات المصريين تهذيب التهذيب (10 - 323) ووالده ثقة تقريب التهذيب (401)].
2 -
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (3 - 188): أخبرنا جعفر بن عون ومحمَّد بن عبد الله الأسدي قالا أخبرنا مسعر عن أبي عون عن شيخ من بني أسد قال: رأيت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل، كأن لحيته لهاب العرفج شيخا خفيفا أبيض على ناقة له أدماء.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الطبراني في المعجم الكبير (1 - 57)، من طريق مسعر والضحاك في الآحاد والمثاني (1 - 87)، هذا السند: صحيح مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي أبو سلمة الكوفي ثقة ثبت فاضل، تقريب التهذيب (528). وشيخه تابعي ثقة من رجال الشيخين، وله شاهد في الآحاد والمثاني (1 - 87) حدثني محمَّد بن عبد الله بن نمير أن عبدة بن سليمان حدثهم عن إسماعيل عن رجل من بني أسد قال رأيت أبا بكر وهذا السند رجاله ثقات ابن نمير ثقة حافظ فاضل وشيخه ثقة ثبت وشيخه إسماعيل ابن أبي خالد تابعي ثقة ثبت من رجال الشيخين وكلهم من رجال التقريب].
3 -
قال الترمذيُّ (5 - 392): حدثنا عبد بن حميد حدثنا زيد بن حباب حدثنا سلام بن سليمان النحوي أبو المنذر حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث بن يزيد البكري قال: قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا هو غاص بالناس، وإذا رايات سود تخفق وإذا بلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ما شأن الناس؟ قالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها.
[درجته: سنده حسن، رواه: البخاري التاريخ الكبير (2 - 260) حدثني أبو بكر قال ثنا سلام بن سليمان أبو المنذر القارئ قال حدثني عاصم، هذا السند: حسن من أجل الإِمام عاصم قال الحافظ في التقريب (285): عاصم بن بهدلة وهو بن أبي النجود بنون وجيم الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرئ صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون، وبقية رجاله ثقات: شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي ثقة مخضرم تقريب التهذيب (268) وشيخه صحابي واسمه الحارث بن حسان].
4 -
قال الطبراني في المعجم الكبير (5 - 21): حدثنا عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمَّد بن يوسف الفريابي ثنا إسرائيل
ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمَّد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسي ثنا إسرائيل عن إبراهيم بن المهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وسراة أصحابه، فانطلقوا حتى نزلوا جبل طي فقال عمرو: انظروا إلى رجل دليل بالطريق. فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو فإنه كان ربيلا في الجاهلية (فسألت طارقًا: ما الربيل؟ قال: اللص الذي يغزو القوم وحده فيسرق) قال رافع: فلما قضينا غزاتنا وانتهيت إلى المكان الذي كنا خرجنا منه توسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال إني توسمتك من بين أصحابك فائتني بشيء إذا حفظته كنت مثلكم. فقال: أتحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم. قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلوات الخمس، وتؤتي الزكاة إن كان لك، وتحج البيت، وتصوم رمضان، حفظت؟ قلت: نعم. قال: وأخرى، لا تؤمرن على اثنين. قلت: هل تكون الإمرة إلا فيكم أهل المدر؟ قال: يوشك أن تفشو حتى تبلغك ومن هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإِسلام فمنهم من دخل فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف فهو عواد الله، وجيران الله في خفارة الله، إن الرجل إذا كان أميرًا فتظالم الناس بينهم فلم يأخذ لبعضهم من بعض انتقم الله منه، إن الرجل لتؤخذ شاة جاره فيظل ناتئ عضلته غضبا لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنة ثم إن أبا بكر استخلف فركبت إليه، فقلت: أنا رافع كنت لقيتك يوم كذا وكذا مكان كذا وكذا قال: عرفت. قلت: كنت نهيتني عن الإمارة ثم ركبت بأعظم من ذلك أمة محمَّد صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، فمن لم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله يعني لعنة الله.
[درجته: حديثٌ حسنٌ، هذا السند. فيه ضعف يسير من أجل إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي قال الحافظ في التقريب (94): صدوق لين الحفظ، وهو من رجال مسلم ويشهد له ما بعده].
5 -
قال الضحاك في الآحاد والمثاني (4 - 442): حدثنا إبراهيم بن حجاج السامي ثنا عبد الوارث بن سعيد نا محمَّد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية قال: وكان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء ويضعه في المفازة، فلما أسلم كان الدليل للمسلمين. قال: لما كان غزوة ذات السلاسل قلت: اللَّهم وفق لي رفيقا صالحا، فوفق الله عز وجل أبا بكر رضي الله عنه فكان ينيمني على فراشه ويلبسني كساء له من أكسية فدك، فإذا أصبح لبسه ولا يلتقي طرفاه حتى يخله بخلال.
فقالت هوازن بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم: نحن نطيع صاحب الخلال؟ فقلت: يا أبا بكر علمني شيئًا ينفعني الله عز وجل به ولا تطل علي فأنسى. فقال لي: اعبد الله ولا تشرك به شيئًا وأقم الصلاة وتصدق إن كان لك مال وهاجر دارك فإنها درجة العمل، ولا تؤمر على رجلين. قال قلت: لم؟ أوليس الإمرة يرغب فيها وذكرتها وما تصاب فقال: إن الناس دخلوا في الإِسلام طوعا وكرها فهم رعاة الله وعون الله وفي ذمة الله عز وجل فمن ظلم منهم أحدا فإنما يخفر الله عز وجل قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد وزاد فيه (فإن استطعت أن لا يطلبك الله عز وجل بذمته فافعل).
[درجته: سنده صحيح، سليمان بن أبي مسلم الأحول تابعي من رجال الشيخين، قال أحمد: ثقة ثقة تقريب التهذيب (254) وتلميذه طلحة ثقة قارئ فاضل من رجال الشيخين- التقريب (1 - 380) وقد توبع عند ابن أبي شيبة (7 - 92) تابعه الإِمام الأعمش عن سليمان بن ميسرة ومحمَّد بن جحادة ثقة من رجال الشيخين انظر تقريب التهذيب (471) وعبد الوارث العنبري بالولاء ثقة ثبت من رجال الشيخين تقريب التهذيب (367) وشيخ الضحاك ثقة ومن رجال الشيخين كبقية رجال السند].
6 -
قال الإِمام أحمد بن حنبل (6 - 24): حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إبراهيم بن إسحاق وعلي بن إسحاق قالا ثنا ابن مبارك قال أنا سعيد بن أبي أيوب قال ثنا يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط عن مالك بن هدم عن عوف بن مالك الأشجعي قال: غزونا وعلينا عمرو بن العاص فأصابتنا مخمصة، فمروا على قوم قد نحروا جزورا فقلت: أعالجها لكم على أن تطعموني منها شيئًا؟ وقال إبراهيم: فتطعمون منها، فعالجتها ثم أخذت الذي أعطوني فأتيت به عمر بن الخطاب فأبى أن يأكله، ثم أتيت به أبا عبيدة بن الجراح فقال مثل ما قال عمر بن الخطاب فأبى أن يأكل، ثم إني بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذاك في فتح مكة فقال:"أنت صاحب الجزور؟ " فقلت: نعم يا رسول الله لم يزدني على ذلك.
[درجته: سنده قوي، رواه: ابن حبان (1 - 454)، والبيهقيُّ في الكبرى (6 - 120)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (18 - 71)، والروياني (1 - 396) من طرق عن يزيد، هذا السند: قوي يزيد بن أبي حبيب المصري أبو رجاء ثقة فقيه تقريب التهذيب (600)، وشيخه قال عنه العجلي في معرفة الثقات (358): ربيعة بن لقيط التجيبي مصري تابعي ثقة ووثقه ابن حبان في الثقات (4 - 230) وقال: روى عنه أهل مصر، أما مالك فقال العجلي أيضًا: معرفة الثقات (261) مالك بن هدم مصرى تابعي ثقة].
7 -
قال ابن أبي شيبة (6 - 539): حدثنا وكيع قال ثنا المنذر بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة قال: قال عمر لأبي بكر لما لم يدع عمرو الناس أن يوقدوا نارا: ألا ترى إلى هذا الذي منع الناس منافعهم؟ قال فقال أبو بكر: دعه قائما، ولاه رسول صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب.
[درجته: حسن وسنده منقطع، هذا السند: حديثٌ حسنٌ وفي سنده انقطاع المنذر بن ثعلبة الطائي أو السعدي أبو النضر البصري ثقة تقريب التهذيب (546) لكن الرواية منقطعة فالتابعي الثقة عبد الله بن بريدة بن الحصيب لم يسمع من عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة: مرسل جامع التحصيل (207) لكنه حسن بما بعده رقم (10)].
8 -
قال أبو داود (1 - 92): حدثنا بن المثنى أخبرنا وهب بن جرير أخبرنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير المصري عن عمرو بن العاص قال: احتلمت في ليله باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ " فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت إني سمعت الله يقول {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا.
قال أبو داود عبد الرحمن بن جبير مصري مولى خارجة بن حذافة وليس هو بن جبير ابن نفير.
[درجته: سنده صحيح، رواه: أحمد (4 - 203)، والحاكم (1 - 285)، والبيهقيُّ (1 - 225)، هذا السند. صحيح رواه الأئمة من طرق عن يزيد بن أبي حبيب المصري وهو ثقة فقيه تقريب التهذيب (600) وشيخه عمران بن أبي أنس القرشي العامري المدني نزل الإسكندرية ثقة من رجال مسلم تقريب التهذيب (429) وعبد الرحمن بن جبير المصري تابعي كبير ثقة عالم بالفرائض من رجال مسلم روى عن عمرو بن العاص وروى عنه عمران بن أبي أنس ويزيد بن أبي حبيب تهذيب التهذيب (6 - 140)].
9 -
قال الإِمام أحمد بن حنبل (3 - 482): حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني أبو المنذر سلام بن سليمان النحوي قال ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحرث بن يزيد البكري قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها فقالت لي يا عبد الله إن لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فهل أنت مبلغي إليه قال فأتيت المدينة فإذا المسجد غاص بأهله وإذا راية سوداء تخفق وبلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما شأن الناس قالوا يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها قال فجلست قال فدخل منزله أو قال رحلة فاستأذنت عليه فأذن لي فدخلت فسلمت فقال هل كان بينكم وبين بني تميم
شيء قال فقلت نعم قال وكانت لنا الدبرة عليهم ومررت بعجوز من بني تميم منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك وها هي بالباب فأذن لها فدخلت فقلت يا رسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين بني تميم حاجزا فاجعل الدهناء فحميت الحجوز واستوفزت قالت يا رسول الله فإلى أين تضطر مضرك قال قلت إنما مثلي ما قال الأول معزاء حملت حتفها حملت هذه ولا أشعر أنها كما كانت لي خصما أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد عاد قال هيه وما وافد عاد وهو أعلم بالحديث منه ولكن يستطعمه قلت إن عادا قحطوا فبعثوا وافدا لهم يقال له قيل فمر بمعاوية ابن بكر فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان فلما مضى الشهر خرج جبال تهامة فنادى اللَّهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريض فأداويه ولا إلى أسير فأفاديه اللَّهم أسق عادا ما كنت تسقيه فمرت به سحابات سود فنودي منها اختر فأومأ إلى سحابة منها سوداء فنودي منها خذها رمادا رمددا لا تبقي من عاد أحدا قال فما بلغني أنه بعث عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هلكوا قال بن وائل وصدق قال فكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا لا تكن كوافد عاد.
[درجته: سنده حسن، رواه: الطبري في التفسير (8 - 220)، حدثنا أبو كريب قال ثنا أبو بكر بن عياش قال ثنا عاصم، هذا السند: حسن من أجل عاصم بن بهدلة وهو بن أبي النجود أبو بكر المقرئ قال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام حجة في القراءة (285)، وشيخه شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره تهذيب التهذيب (4 - 317) فهو ثقة مخضرم تقريب التهذيب (268)].
1 -
قال ابن حبان (20 - 404): أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في (ذات السلاسل) فسأله أصحابه أن يوقدوا نارًا فمنعهم، فكلموا أبا بكر فكلمه في ذلك، فقال: لا يوقد أحد منهم نارًا إلا قذفته فيها. قال: فلقوا عدوهم فهزموهم، فأرادوا أن يتبعوهم فمنعهم، فلما انصرف ذلك الجيش