الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا رسول الله كيف ما يصيب ثوبي منه؟ قال: يكفيك أن تأخذ كفاَ من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه)
باب المياه
[*]
أقسام المياه:
أقسام المياه على الصحيح قسمان:
[1]
طهور:
قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً طَهُوراً)[سورة: الفرقان - الآية: 48]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير و بين القراءة إسكاتة هنيهة، فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتُك بين التكبير و القراءة ما تقول؟ قال أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاييَ كما باعدت بين المشرق و المغرب، اللهم نقني من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطايي َبالماء و الثلج و البَرد)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله إنا نركب البحر و نحملُ معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {هو الطهور ماؤه الحل ميتته}
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من بئر بُضاعة، وهو بئر يُطرحُ فيه الحيض ولحم الكلاب والنتنُ؟ فقال صلى الله عليه وسلم {الماء طهور لا ينجسه شيء}
[2]
الماء المتنجس: وهو الماء الذي لاقى النجاسة وتغير ريحه و طعمه أو لونه إجماعاً) {تنبيه} : الماء المستعمل طهور لأن المؤمن طاهر ويمسُّ الماء الطاهر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب، قال فانخنست منه فاغتسلت ثم جئت، قال أين كنت يا أبا هريرة؟