المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(حديث حُذيفة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه - الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

[محمد نصر الدين محمد عويضة]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ كتاب التوحيد}

- ‌باب: التوحيد أول ما يجب أن يتعلمه العبد من دينه

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الربوبيةِ

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الألوهية

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الأسماء والصفات

- ‌باب: أصحابُ التوحيدِ يفوزون بخيري الدنيا والآخرة

- ‌لا يقبلُ الله تعالى العملَ إلا من الموحدين

- ‌باب: أصحابُ التوحيدِ يفوزون بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: أصحابُ التوحيد لا يخلدون

- ‌باب: تكفيرُ الذنوب لأصحاب التوحيد

- ‌باب: حقُ الله على العبادِ وحقُ العبادِ على الله

- ‌باب: من التوحيدِ أن تشهدَ أن عيسى عبدُ اللهِ ورسوله

- ‌باب: من حقَّق التوحيدَ دخلَ الجنةَ بغيرِ حساب

- ‌باب: أصحاب التوحيد لا يُخَلَدون في النار

- ‌باب: التطيرُ يُنافي التوحيد

- ‌باب: لماذا نخافُ من الشِرْك

- ‌باب: حكم من تعلق تميمةً لرفعِ البلاءِ أو دفعه

- ‌باب: حكم الرُقَى

- ‌باب: من تبرك بحجرٍ أو شجرٍ ونحوه

- ‌حكم التِّوَلة

- ‌باب ما جاء في الذبحِ لغير الله

- ‌باب: لا يُذبح بمكان كان يُذبحُ فيه لغيرِ الله

- ‌باب: حكم النذرِ لغيرِ الله

- ‌باب: حكم الاستعاذة بغير الله

- ‌باب: حكم دعاء غير الله

- ‌باب: حكم الاستغاثة بغير الله

- ‌باب: جواز التوسل بالإيمانِ بالله وبرسوله

- ‌باب: جواز التوسل بالأعمال الصالحة

- ‌باب: جواز التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم يوم كان حياً

- ‌باب: الشفاعة

- ‌ أولاً الشفاعة العظمى:

- ‌ ثانياً شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة:

- ‌ ثالثاً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج الموحدين من النار:

- ‌ خامساً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف عذاب أبي طالب:

- ‌باب: أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: هداية التوفيق بيد الله تعالى وحده

- ‌التحذير من الغلو في الصالحين وأنه سبب كفر بني آدم

- ‌باب: ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند القبر

- ‌باب: لا تجعلوا قبري عيداً

- ‌باب: لا يجوز شدِّ الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: ما جاء في أن بعض هذه الأمة يعبدُ الأوثان

- ‌باب ما جاء في السحر

- ‌باب: من أنواع السحر

- ‌باب: إن العيافة والطرْق والطِيرَةَ من الجبت

- ‌باب: حكم من أتى كاهنا

- ‌باب: حكم النُشرة

- ‌باب: حكم التطير

- ‌باب: حكم الاستسقاء بالنجوم

- ‌باب: مقامات الإيمان

- ‌باب: إفراد محبة العبودية بالله سبحانه

- ‌باب: تقديم محبة رسوله على المال والولد والناس أجمعين

- ‌باب: الحب في الله أوثق عرى الإيمان

- ‌فصلٌ: في الخوف

- ‌فصلٌ: في الرجاء

- ‌باب: في الجمع بين الخوف والرجاء

- ‌باب: التوكل على الله تعالى

- ‌باب: الإيمان نصف صبر ونصف شكر

- ‌فصل: ما جاء في الصبر

- ‌فصل: ما جاء في الشكر

- ‌باب: ما جاء في الرياء والسمعة وإرادة العبد بعمله الدنيا

- ‌باب: من أطاع العلماء في تحريم ما أحل الله

- ‌باب كفر النعمة

- ‌باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله

- ‌باب: من سب الدهر فقد آذى الله تعالى

- ‌باب: لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان

- ‌باب: النهي عن سب الريح

- ‌باب: التسمي بقاضي القضاة ونحوه

- ‌باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك

- ‌باب: لا يقال السلام على الله

- ‌باب: لا يقال اللهم اغفر لي إن شئت

- ‌باب: لا يقل عبدي أمتي

- ‌باب: لا يُرد من سأل بالله

- ‌باب: ما جاء في لو

- ‌باب ما جاء في منكري القدر

- ‌باب ما جاء في المصورين

- ‌باب قوله تعالى (وَاحْفَظُوَاْ أَيْمَانَكُمْ)

- ‌باب ما جاء في الإقسام على الله

- ‌باب: حماية جناب التوحيد وسد طرق الشرك

- ‌باب ما جاء في قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره)

- ‌باب أطفال المؤمنين في الجنة

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب: لا يُستشفعُ بالله على خلقه

- ‌ كتاب العقيدة}

- ‌باب أركان الإيمان

- ‌باب الإيمان يزيد وينقص

- ‌باب ليس كل مسلمٍ مؤمن

- ‌باب تفاضل أهل الإيمان

- ‌باب: الفاسق المِلي ناقص الإيمان وتقبل توبته قبل الغرغرة

- ‌باب: العاصي من أهل التوحيد لا يخلد في النار

- ‌الجمع بين النفي والإثبات في وصفه سبحانه

- ‌باب: الجمع بين عُلُوه وقُربه وأزليته وأبديته

- ‌باب: إحاطةُ علمه بجميع المخلوقات

- ‌باب: إثبات السمع والبصر

- ‌باب: إثبات المشيئة والإرادة

- ‌باب: إثبات محبة الله لأوليائه على ما يليق بجلاله

- ‌باب: إثبات صفة المغفرة والرحمة لله تعالى

- ‌باب: إثبات رضا الله تعالى وغضبه وكراهيته وسخطه

- ‌باب: إثبات الوجه لله تعالى

- ‌باب: إثبات اليدين لله تعالى

- ‌باب: إثبات العينين لله تعالى

- ‌باب: إن ربكم حييٌ كريم

- ‌باب: إن ربكم حييٌ ستير

- ‌باب: وصف الله بالعزة

- ‌باب: إثبات صفة القدرة

- ‌باب: نفي المثل عن الله تعالى

- ‌باب: نفي الشريك عن الله تعالى

- ‌باب: إثبات عُلُو الله تعالى على مخلوقاته

- ‌باب استواء الله تعالى على عرشه

- ‌باب إثبات معية الله تعالى

- ‌باب إثبات الكلام لله تعالى

- ‌تنزيل القرآن من الله تعالى

- ‌إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

- ‌إثبات نزول الله تعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا

- ‌إثبات صفتي الفرح والضحك لله تعالى

- ‌إثبات صفة العجب لله تعالى

- ‌إثبات القدم لله تعالى

- ‌إثبات صفة القرب لله تعالى

- ‌باب: ما يدخل في الإيمان باليوم الآخر

- ‌ فصل: في سؤال الملكين:

- ‌فصل: في عذاب القبر ونعيمه

- ‌ فصل: القيامة الكبرى وما يجري فيها:

- ‌(1) تعاد الأرواح إلى الأجساد ويُحشر الناس حفاة عراة غُرْلا:

- ‌(2) دنو الشمس من الخلق بمقدار ميل:

- ‌(3) نصبُ الموازين:

- ‌ الأعمال تُوزن:

- ‌ صحائف الأعمال تُوزن:

- ‌ العامِل نَفْسُه يُوزن:

- ‌(4) نشرُ الدواوين:

- ‌ ما عمله الإنسان من الحسنات يكتب في صحائف الأعمال:

- ‌ ما همَّ به الإنسان من الحسنات ثم منعه مانع

- ‌ ما نواه الإنسان من الحسنات يكتب في صحائف الأعمال:

- ‌ يكتب في صحائف الأعمال من السيئات ما عمله الإنسان

- ‌(5) حساب الخلائق:

- ‌ الفرق بين محاسبة المؤمن و محاسبة الكافر:

- ‌ أول ما يقضي بين الناس في الدماء:

- ‌ من الناس من يدخل الجنة بلا حساب:

- ‌ الحساب اليسير هو العرض ومن نوقش الحساب عُذِّّب:

- ‌(6) الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ الحوض موجودٌ الآن:

- ‌ لكل نبي حوض يرده المؤمنون من أمته:

- ‌ الصِرَاط:

- ‌ يُضرب الصِراط

- ‌ يجوز الناس الصراط على قدر أعمالهم:

- ‌ من جاز الصراط وقف على قنطرة بين الجنة والنار:

- ‌(8) لواء الحمد:

- ‌الإيمان بالجنة والنار

- ‌ الجنة والنار موجودان الآن:

- ‌ الجنة والنار لا يفنيان أبداً:

- ‌الشفاعة

- ‌ أولاً الشفاعة العظمى:

- ‌ ثانياً شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة:

- ‌ ثالثاً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج الموحدين من النار:

- ‌ خامساً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف عذاب أبي طالب:

- ‌أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: الإيمان بالقدر

- ‌أركان الإيمان بالقدر الأربعة

- ‌ الركن الأول: الإيمان بعلم الله السابق القديم الأزلي الأبدي:

- ‌ الركن الثاني: الإيمان بكتابة علمه الأزلي في اللوح المحفوظ:

- ‌ الركن الثالث: الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة:

- ‌ الركن الرابع: الخلق:

- ‌ باب: منهج أهل السنة والجماعة}

- ‌كتاب الطهارة

- ‌ الأشياء التي تثبت نجاستها بالدليل:

- ‌تُطَّهر النجاسة بحسب ما جاء الدليل بكيفية تطهيرها

- ‌باب المياه

- ‌ أقسام المياه:

- ‌باب: سنن الفطرة

- ‌باب قضاء الحاجة

- ‌فصل: الاستجمار و الاستنجاء

- ‌باب الآنية

- ‌باب الوضوء

- ‌باب: المسح على الخُفين

- ‌المسح على الجوربين

- ‌المسح على العمامة

- ‌{باب الغسل}

- ‌ باب التيمم}

- ‌{باب الحيض}

- ‌فصل: في الاستحاضة

- ‌{باب النفاس}

- ‌{كتاب الصلاة}

- ‌باب: الأذان والإقامة

- ‌باب: شروط الصلاة

- ‌صفة صلاة النبي

- ‌أركان الصلاة

- ‌واجبات الصلاة

- ‌سنن الصلاة

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌ما يباح فعله في الصلاة

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌فضل صلاة التطوع

- ‌أنواع صلاة التطوع

- ‌قيام الليل

- ‌سنة الوضوء

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الكسوف

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التوسل بدعاء الصالحين الأحياء

- ‌باب: سجود التلاوة

- ‌باب: سجود الشكر

- ‌باب: سجود السهو

- ‌باب: صلاة الجماعة

- ‌أحكام الإمامة

- ‌صلاة أهل الأعذار

- ‌صلاة الجمعة

- ‌صلاة العيدين

- ‌أفضل المساجد

- ‌{كتاب الجنائز}

- ‌ أدب السنة في المرض والطب

- ‌غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه

- ‌{كتاب الزكاة}

- ‌حكم الزكاة

- ‌منزلة الزكاة في الإسلام

- ‌الأموال التي تجب فيها الزكاة

- ‌مصارف الزكاة

- ‌زكاة الفطر

- ‌صدقة التطوع

- ‌{كتاب الصيام}

- ‌ كتاب الحج}

- ‌العمرة

- ‌{كتاب الجهاد}

- ‌{كتاب النكاح}

- ‌الإيلاء

- ‌الظِهَار

- ‌{كتاب الطلاق}

- ‌ الخُلْع:

- ‌ أحكام العِدَة:

- ‌ الإحداد:

- ‌ الإستبراء:

- ‌ أحكام الحضانة:

- ‌{كتاب اللعان}

- ‌{كتاب البيوع}

- ‌باب الربا والصرف

- ‌بيع الأصول والثمار

- ‌باب السَلم

- ‌باب القرض

- ‌باب الرهن

- ‌باب: الضمان

- ‌باب: الحوالة

- ‌باب الصلح

- ‌باب الوكالة

- ‌باب الشركة

- ‌باب المساقاة

- ‌باب الإجارة

- ‌بَابُ السَّبْقِ

- ‌باب: العارية

- ‌باب الغصب

- ‌باب الشفعة

- ‌باب إحياء الموات

- ‌باب اللقطة

- ‌باب الوقف

- ‌بَابُ الهِبَةِ وَالعَطِيَّةِ

- ‌كتاب الوصايا

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كِتَابُ العِتْقِ

- ‌كتاب الجنايات

- ‌كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌باب القسامة

- ‌كتاب الحدود

- ‌بَابُ التَّعْزِير

- ‌بابُ حُكْمِ الْمُرْتَدِّ

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌ باب الأشربة:

- ‌ بابُ الذَّكَاةِ:

- ‌ بَابُ الأُضْحِيَة:

- ‌بَابُ العقيقة:

- ‌بَابُ الصَّيْد:

- ‌كِتَابُ الأَيْمَانِ

- ‌باب النذر

- ‌كِتَابُ القَضَاءِ

- ‌{كتاب الفضائل}

- ‌باب فضل العلم

- ‌تحلية اللسان بالذكر:

- ‌تحلية اللسان بالدعاء:

- ‌ تحلية اللسان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ تحلية اللسان بالكلمة الطيبة والإصلاح بين الناس:

- ‌التحلي بفضيلة الرفق:

- ‌التحلي بفضيلة التواضع وخفض الجناح:

- ‌التحلي بفضيلة الحياء:

- ‌التحلي بفضيلة الجود والسخاء والإنفاق في وجوه الخير:

- ‌التحلي بفضيلة الإيثار:

- ‌التحلي بفضيلة المواساة في السَنَةِ والمجاعة:

- ‌التحلي بفضيلة إقراض القرض والتجاوز عن المعسر:

- ‌التحلي بإيثار الخمول وعدم الشهرة:

- ‌التحلي بفضيلة مجاهدة النفس والهوى:

- ‌التحلي بفضيلة بر الوالدين:

- ‌التحلي بفضيلة صلة الرحم:

- ‌التحلي بفضيلة الإحسان إلى الجار وعدم إيذائه:

- ‌التحلي بفضيلة إكرام الضيف:

- ‌ التحلي بآداب الصحبة والأخوة و معاشرة الخلق:

- ‌ التحلي بآداب اللباس:

- ‌ التحلي بآداب الزينة:

- ‌التحلي بإقراء السلام على المؤمنين:

- ‌آداب السلام:

- ‌التحلي بشكر المعروف:

- ‌التخلي عن الرزائل

- ‌التخلي عن رذيلة كثرة الكلام:

- ‌التخلي عن رذيلة التحدث بكل ما سمع:

- ‌التخلي عن الكذب:

- ‌جواز المعاريض:

- ‌التخلي عن الغناء والاحتراز منه:

- ‌التخلي والاحتراز من الشعر المحرم:

- ‌التخلي عن رذيلة الغيبة:

- ‌التخلي عن رذيلة النميمة:

- ‌التخلي عن رذيلة ذي الوجهين:

- ‌الاحتراز من فحش القول وبذاءة اللسان:

- ‌التخلي عن رزيلة الغضب:

- ‌التخلي عن رذيلة السباب:

- ‌التخلي عن آفة التكلم فيما لا يعنيه:

- ‌التخلي عن آفة كثرة المزاح:

- ‌التخلي عن رذيلة شهادة الزور:

- ‌حفظ اللسان من قذف المحصنات والعياذ بالله:

- ‌التخلي عن الجدال العقيم:

- ‌التخلي عن شهوة الخصومة:

- ‌حفظ اللسان من الحلف بغير الله:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف بالأمانة:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف باللات والعزى:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف بالله كذباً:

- ‌حفظ اللسان عن اليمين الغموس:

- ‌حفظ اللسان من المدح المذموم:

- ‌حفظ اللسان من اللعن:

- ‌حفظ اللسان من إخلاف الوعد:

- ‌التخلي عن رزيلة الكبر والعياذ بالله:

- ‌الاحتراز من رذيلة العجب والعياذ بالله:

- ‌التخلي من رذيلة البخل والعياذ بالله:

- ‌الاحتراز من رذيلة الحرص والطمع:

الفصل: (حديث حُذيفة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه

(حديث حُذيفة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير و الديباج و الشرب في آنية الذهب و الفضة وقال: هي لهم في الدنيا وهي لهم في الآخرة.

(حديث أم سلمة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب في إناء ذهب أو فضة فإنما يُجرجَرُ في بطنه ناراً من جهنم.

[*] حكم الأكل في أواني أهل الكتاب:

(حديث أبي ثعلبة الثابت في الصحيحين) قال: قلتُ يا رسول الله إنا بأرضِ قومٍ أهل كتاب، أفنأكلُ في آنيتهم ، قال: لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها ثم كلوا فيها.

‌باب الوضوء

[*] فرائض الوضوء:

1) غسل الوجه: ومنه الفم و الأنف:

(لقوله تعالى: يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ وَإِن كُنتُم مّرْضَىَ أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النساء فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلََكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ){المائدة /6}

2) غسل اليدين:

(لقوله تعالى: يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ .. الآية){المائدة / 6}

3) مسح الرأس ومنه الأُذنان:

(لقوله تعالى: وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ .. الآية){المائدة / 6}

(حديث أبي أمامة الثابت في صحيحي الترمذي و ابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الأُذنان من الرأس.

ص: 99

4) غسل الرجلين إلى الكعبين (لقوله تعالى: وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ .. الآية){المائدة / 6}

5) الترتيب: لأن الله تعالى أدخل الممسوح بين المغسولات،

{الممسوح} الرأس، و المغسولات هي:(الوجه و اليدين و الرجلين)

ولا نعلم لهذا فائدة غير الترتيب.

6) الموالاة: أي لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله:

(حديث أنس الثابت في صحيح أبي داوود) أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد توضأ وترك على قدميه مثل موضع الظُفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع فأحسن وضوءك.

[*] سنن الوضوء:

1) التسمية:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لا وضوء له و لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.

2) السواك:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء.

3) غسل الكفين ثلاثاً:

(حديث عمرو بن أبي الحسن الثابت في الصحيحين) أنه سئل عبد الله بن زيد عن وُضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتورٍ فتوضأ لهم، فكفأ على يديه فغسلهما ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فمضمض و استنشق واستنثر ثلاثاً بثلاث غرفاتٍ من ماء ثم أدخل يده في الإناء فغسل وجهه ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فمسح برأسه فأدبر بيده وأقبل بها، ثم أدخل يده في الإناء فغسل رجليه.

4) التثليث في غسل الأعضاء المغسولات (اليدين والوجه والرجلين)

(حديث حُمران مولى عثمان الثابت في الصحيحين) أن عثمان بن عفان: دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم مضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات، ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل

ص: 100

رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم قال: رأيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.

5) المبالغة في المضمضة و الاستنشاق إلا أن تكون صائماً:

(حديث لقيطُ بن صبرة الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.

6) تخليل اللحية:

(حديث أنس الثابت في صحيح أبي داوود) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فجعله تحت حنكهِ و خلل به لحيته وقال: هكذا أمرني ربي عز وجل.

7) تخليل أصابع اليدين الرجلين:

(حديث لقيطُ بن صبره الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً.

8) تخليل أصابع الرجلين بخنصر اليد:

(حديث المستورد بن شداد الثابت في صحيح أبي داوود) قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يُخلل أصابع رجليه بخنصره.

9) التيامن:

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْجِّبه التيمن في تنعله وترجله وطَهوره وفي شأنه كله.

10) إطالة الغُرة و التحجيل:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء (فمن استطاع منكم أن يطيل غُرته فليفعل)

.

11) الدعاء بعد الوضوء:

ص: 101

(حديث عُمر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي قال: صلى الله عليه وسلم ما من أحدٍ يتوضأ فيُبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.

(حديث عمر الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.

12) الجمع بين المضمضة و الاستنشاق بغرفة واحدة:

(حديث عبد الله بن زيد الثابت في الصحيحين) قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كفٍ واحدة، فعل ذلك ثلاثاً.

{تنبيه} : إذا استيقظ الإنسان من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده.

[*] نوا قض الوضوء:

نواقض الوضوء ما يلي:

(1)

ما خرج من السبيلين (القُبل والدُبر) من بول أو غائط أو ريح،

لقوله تعالى: (أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ)[المائدة / 6]

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. قال رجل من حضر موت ما الحدث يا أبي هريرة رضي الله عنه؟ قال فِساء أو ضراط)

2) النوم المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك ـ دون النوم اليسير:

(حديث علي الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكاء السَّه العينان فمن نام فليتوضأ.

(حديث صفوان بن عسال الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: أُمرنا ألا ننزع خِفافنا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم)

ص: 102

(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفقُ رؤوسهم ثم يُصلون ولا يتوضئون.

3) زوال العقل بسكرٍ أو مرض لأن الذهول عند هذه الأسباب يكون أبلغ من النوم، فينتقض الوضوء من باب أولى.

4) مس الفرج من غير حائل ـ إذا كان بشهوة، أما إن كان المسُ بغير شهوة، فلا ينتقض الوضوء:

(حديث بُسرة بنت صفوان الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مس ذكره فليتوضأ.

(حديث طَلْقِ بن علي الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا نبي الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال هل هو إلا مضغة منه أو بَضْعهٌ منه.

5) أكل لحم الإبل:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن سَمُرة الثابت في صحيح مسلم) أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أأتوضأ من لحم الغنم؟ قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ، قال أتوضأ من لحم الإبل؟ قال نعم توضأ من لحم الإبل.

[*] ما الذي يجب له الوضوء:

[*] الذي يجب له الوضوء:

1) الصلاة: لقوله تعالى (قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ وَإِن كُنتُم مّرْضَىَ أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلََكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ)[سورة: المائدة - الآية: 6]

2) الطواف بالبيت:

(حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطوافُ حول البيت مثلُ الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير.

ص: 103

[*] ما يُستحبُ له الوضوء:

[*] الأشياء التي يُستحبُ لها الوضوء:

1) ذكرْ الله تعالى:

(حديث المهاجر بن قنفد الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهتُ أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهرٍ، أو قال طهارة.

2) النوم:

(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضتُ أمري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلمُ به.

3) الجنب: إذا أراد أن يأكل أو ينام أو يعاود الجماع،

(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جُنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.

(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ.

4) قبل الغسل:

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يده ثلاثاً وتوضأ وضوئه للصلاة ثم يُخلل شعره بيده حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاد عليه الماء ثلاث ثم غسل سائر جسده.

5) الوضوء لكل صلاة:

(حديث بريده الثابت في صحيح مسلم) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خُفيه و صلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله إنك فعلت شيئا لم تكن تفعله، فقال عمدا فعلته يا عمر.

ص: 104

6) من حمل الميت:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غَسَّلَ الميت فليغتسل، ومن حَمَله فليتوضأ.

{مسائل هامة عن الوضوء}

[*] النية شرطٌ في جميع العبادات من وضوء وغيره:

قوله تعالى: (وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصّلَاةَ وَيُؤْتُواْ الزّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيّمَةِ)(البينة / 5)

وقوله تعالى: (قال تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلََكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقّدتّمُ الأيْمَانَ)(المائدة / 89)

(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)

[*] يجوز للإنسان أن يغسل بعض أعضاء الوضوء أكثر من بعض:

(حديث عمرو بن أبي الحسن الثابت في الصحيحين) أنه سئل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم؟ فدعا بتورٍ من ماء، فكفأ على يديه، فغسلهما ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثاً بثلاث غرفات من ماء، ثم أدخل يده في الإناء، فغسل وجهه ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم أدخل يده في الإناء فمسح برأسه، فأقبل بيده وأدبر بهما ثم أدخل يده في الإناء فغسل رجليه.

[*] لا يجوز للإنسان أن يغسل أعضاء الوضوء أكثر من ثلاثة:

(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء؟ فأراه الوضوء ثلاثاً ثم قال: هكذا الوضوء فمن زاد على ذلك فقد أساء وتعدى وظلم.

ص: 105