الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث حُذيفة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير و الديباج و الشرب في آنية الذهب و الفضة وقال: هي لهم في الدنيا وهي لهم في الآخرة.
(حديث أم سلمة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب في إناء ذهب أو فضة فإنما يُجرجَرُ في بطنه ناراً من جهنم.
[*] حكم الأكل في أواني أهل الكتاب:
(حديث أبي ثعلبة الثابت في الصحيحين) قال: قلتُ يا رسول الله إنا بأرضِ قومٍ أهل كتاب، أفنأكلُ في آنيتهم ، قال: لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها ثم كلوا فيها.
باب الوضوء
[*] فرائض الوضوء:
1) غسل الوجه: ومنه الفم و الأنف:
(لقوله تعالى: يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ وَإِن كُنتُم مّرْضَىَ أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النساء فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلََكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ){المائدة /6}
2) غسل اليدين:
(لقوله تعالى: يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ .. الآية){المائدة / 6}
3) مسح الرأس ومنه الأُذنان:
(لقوله تعالى: وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ .. الآية){المائدة / 6}
(حديث أبي أمامة الثابت في صحيحي الترمذي و ابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الأُذنان من الرأس.
4) غسل الرجلين إلى الكعبين (لقوله تعالى: وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ .. الآية){المائدة / 6}
5) الترتيب: لأن الله تعالى أدخل الممسوح بين المغسولات،
{الممسوح} الرأس، و المغسولات هي:(الوجه و اليدين و الرجلين)
ولا نعلم لهذا فائدة غير الترتيب.
6) الموالاة: أي لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله:
(حديث أنس الثابت في صحيح أبي داوود) أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد توضأ وترك على قدميه مثل موضع الظُفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع فأحسن وضوءك.
[*] سنن الوضوء:
1) التسمية:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لا وضوء له و لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.
2) السواك:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء.
3) غسل الكفين ثلاثاً:
(حديث عمرو بن أبي الحسن الثابت في الصحيحين) أنه سئل عبد الله بن زيد عن وُضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بتورٍ فتوضأ لهم، فكفأ على يديه فغسلهما ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فمضمض و استنشق واستنثر ثلاثاً بثلاث غرفاتٍ من ماء ثم أدخل يده في الإناء فغسل وجهه ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فمسح برأسه فأدبر بيده وأقبل بها، ثم أدخل يده في الإناء فغسل رجليه.
4) التثليث في غسل الأعضاء المغسولات (اليدين والوجه والرجلين)
(حديث حُمران مولى عثمان الثابت في الصحيحين) أن عثمان بن عفان: دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم مضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات، ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل
رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم قال: رأيت رسول الله
…
صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.
5) المبالغة في المضمضة و الاستنشاق إلا أن تكون صائماً:
(حديث لقيطُ بن صبرة الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.
6) تخليل اللحية:
(حديث أنس الثابت في صحيح أبي داوود) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفاً من ماء فجعله تحت حنكهِ و خلل به لحيته وقال: هكذا أمرني ربي عز وجل.
7) تخليل أصابع اليدين الرجلين:
(حديث لقيطُ بن صبره الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء؟ قال: أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً.
8) تخليل أصابع الرجلين بخنصر اليد:
(حديث المستورد بن شداد الثابت في صحيح أبي داوود) قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يُخلل أصابع رجليه بخنصره.
9) التيامن:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْجِّبه التيمن في تنعله وترجله وطَهوره وفي شأنه كله.
10) إطالة الغُرة و التحجيل:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء (فمن استطاع منكم أن يطيل غُرته فليفعل)
…
.
11) الدعاء بعد الوضوء:
(حديث عُمر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي قال: صلى الله عليه وسلم ما من أحدٍ يتوضأ فيُبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
(حديث عمر الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
12) الجمع بين المضمضة و الاستنشاق بغرفة واحدة:
(حديث عبد الله بن زيد الثابت في الصحيحين) قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كفٍ واحدة، فعل ذلك ثلاثاً.
{تنبيه} : إذا استيقظ الإنسان من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده.
[*] نوا قض الوضوء:
نواقض الوضوء ما يلي:
(1)
ما خرج من السبيلين (القُبل والدُبر) من بول أو غائط أو ريح،
لقوله تعالى: (أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ)[المائدة / 6]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. قال رجل من حضر موت ما الحدث يا أبي هريرة رضي الله عنه؟ قال فِساء أو ضراط)
2) النوم المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك ـ دون النوم اليسير:
(حديث علي الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكاء السَّه العينان فمن نام فليتوضأ.
(حديث صفوان بن عسال الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: أُمرنا ألا ننزع خِفافنا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم)
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفقُ رؤوسهم ثم يُصلون ولا يتوضئون.
3) زوال العقل بسكرٍ أو مرض لأن الذهول عند هذه الأسباب يكون أبلغ من النوم، فينتقض الوضوء من باب أولى.
4) مس الفرج من غير حائل ـ إذا كان بشهوة، أما إن كان المسُ بغير شهوة، فلا ينتقض الوضوء:
(حديث بُسرة بنت صفوان الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مس ذكره فليتوضأ.
(حديث طَلْقِ بن علي الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا نبي الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال هل هو إلا مضغة منه أو بَضْعهٌ منه.
5) أكل لحم الإبل:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن سَمُرة الثابت في صحيح مسلم) أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أأتوضأ من لحم الغنم؟ قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ، قال أتوضأ من لحم الإبل؟ قال نعم توضأ من لحم الإبل.
[*] ما الذي يجب له الوضوء:
[*] الذي يجب له الوضوء:
1) الصلاة: لقوله تعالى (قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ وَإِن كُنتُم مّرْضَىَ أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلََكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ)[سورة: المائدة - الآية: 6]
2) الطواف بالبيت:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطوافُ حول البيت مثلُ الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير.
[*] ما يُستحبُ له الوضوء:
[*] الأشياء التي يُستحبُ لها الوضوء:
1) ذكرْ الله تعالى:
(حديث المهاجر بن قنفد الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهتُ أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهرٍ، أو قال طهارة.
2) النوم:
(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضتُ أمري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلمُ به.
3) الجنب: إذا أراد أن يأكل أو ينام أو يعاود الجماع،
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جُنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ.
4) قبل الغسل:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يده ثلاثاً وتوضأ وضوئه للصلاة ثم يُخلل شعره بيده حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاد عليه الماء ثلاث ثم غسل سائر جسده.
5) الوضوء لكل صلاة:
(حديث بريده الثابت في صحيح مسلم) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خُفيه و صلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله إنك فعلت شيئا لم تكن تفعله، فقال عمدا فعلته يا عمر.
6) من حمل الميت:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غَسَّلَ الميت فليغتسل، ومن حَمَله فليتوضأ.
[*] النية شرطٌ في جميع العبادات من وضوء وغيره:
قوله تعالى: (وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصّلَاةَ وَيُؤْتُواْ الزّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيّمَةِ)(البينة / 5)
وقوله تعالى: (قال تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلََكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقّدتّمُ الأيْمَانَ)(المائدة / 89)
(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
[*] يجوز للإنسان أن يغسل بعض أعضاء الوضوء أكثر من بعض:
(حديث عمرو بن أبي الحسن الثابت في الصحيحين) أنه سئل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم؟ فدعا بتورٍ من ماء، فكفأ على يديه، فغسلهما ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثاً بثلاث غرفات من ماء، ثم أدخل يده في الإناء، فغسل وجهه ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم أدخل يده في الإناء فمسح برأسه، فأقبل بيده وأدبر بهما ثم أدخل يده في الإناء فغسل رجليه.
[*] لا يجوز للإنسان أن يغسل أعضاء الوضوء أكثر من ثلاثة:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء؟ فأراه الوضوء ثلاثاً ثم قال: هكذا الوضوء فمن زاد على ذلك فقد أساء وتعدى وظلم.