الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب قضاء الحاجة
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه.
(حديث سلمان الفارسي الثابت في صحيح مسلم) أنه قِيل له: لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة، قال نعم. نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وألا نستنجي باليمين، وألا يستنجى أحدُنا بأقل من ثلاثة أحجار أو يستنجى برجيعٍ أو عظم.
آداب قضاء الحاجة:
[1]
يستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث.
(حديث علي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ستر ما بين الجن و عورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول: بسم الله.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: كان رسول الله إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخُبثِ والخبائث)
[2]
يستحب إذا خرج أن يقول: غفرانك)
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال (غفرانك)
[3]
يُستحب له أن يُقدم رجله ا ليسرى في الدخول و اليمنى في الخروج:
(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود) قالت: كانت يدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى.
[4]
يستنجي بيساره:
(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء و إذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه و لا يتمسح بيمينه.
(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود) قالت: كانت يدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى.
[5]
لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها في الفضاء ويجوز في البنيان:
(حديث أبي أيوب الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولِّها ظهره، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: لقد ارتقيتُ يوماً على ظهِر بيتٍ لنا فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبلاً بيت المقدس لحاجته.
[6]
إذا كان في الفضاء يُستحب أن يبعد حتى لا يراه أحد:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داوود) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد.
[7]
يستحب له ألا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجةً لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض.
[8]
يُكره الكلام:
(حديث المهاجر بن قُنفد الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلِّم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهْرٍ أو قال على طهارة.
[9]
يكره أن يبول في مغتسله:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله.
[10]
يحرُم البول في الماء الراكد:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه.
[11]
يحرم التخلي في طريق الناس أو في ظلهم: