الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2]
السنن الغير مؤكدة:
السنن الغير مؤكدة:
ركعتان أو أربع قبل العصر،
(حديث عبد الله بن المغفل الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين كل أذانين صلاة، ثلاثاً، لمن شاء.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلاً صلى قبل العصر أربعاً.
ركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء،
(حديث عبد الله بن المغفل الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين كل أذانين صلاة، ثلاثاً، لمن شاء.
[*][*][*][*]
ثانياً صلاة التطوع المطلقة:
(1)
صلاة الليل ومنها الوتر
(2)
صلاة الضحى
(3)
سنة الوضوء
(4)
صلاة الاستخارة
(5)
صلاة الكسوف
(6)
صلاة الاستسقاء
[*][*][*][*]
قيام الليل
فضل قيام الليل:
قال تعالى: (وَمِنَ الْلّيْلِ فَتَهَجّدْ بِهِ نَافِلَةً لّكَ عَسَىَ أَن يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَاماً مّحْمُوداً)
[الإسراء / 79]
وقال تعالى: (إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبّهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُواْ قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)[الذاريات/17:15]
وقال تعالى: (وَعِبَادُ الرّحْمََنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلَاماً * وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً)
[الفرقان/64،63]
قال تعالى: (أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ اللّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الَاخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُوْلُو الألْبَابِ)[الزمر/ 9]
قال تعالى: (يَأَيّهَا الْمُزّمّلُ * قُمِ الْلّيْلَ إِلاّ قَلِيلاً * نّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً * إِنّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً *
إِنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ أَشَدّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً * إِنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ أَشَدّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً * وَاذْكُرِ اسْمَ رَبّكَ وَتَبَتّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) (المزمل /8:1)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل)
(حديث أبي أمامة الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بقيامِ الليل فإنه دأبٌ الصالحين قبلكم، و قربةٌ إلى ربكم، و منهاةٌ عن الإثم و تكفيرٌ للسيئات، و مطردةٌ للداءِ عن الجسد)
(حديث عبد الله بن سلام الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.
(حديث أم سلمة الثابت في صحيح البخاري) قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ليلةً فزعاً يقول: سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن وماذا أنزل من الفتن، من يوقظُ صواحبٌ الحجرات، يريد أزواجه لكي يصلين، ربَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٍ في الآخرة)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقدُ الشيطانُ على قافيةِ رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقد يَضربُ على مكانِ كلِ عُقدة، عليك ليلٌ طويلٌ فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عُقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ فقيل ما زال نائماً حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة. فقال: بال الشيطانُ في أذنه.
(حديث علي الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقَهُ وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلةً فقال: ألا تصليان؟ فقلتُ يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع اليَّ شيئاً، ثم سمعته وهو مٌوَلٍّ يضرب فَخِذه وهو يقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً.
(حديث سهل بن سعد الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
…
أتاني جبريل فقال: يا محمدُ عِش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت فإنك مفارِقُه، و اعمل ما شئت فإنك مجزيٌ به، و اعلم أن شرفَ المؤمن قيامُهُ بالليل و عزَّه استغناؤه عن الناس.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى و أيقظ امرأته فصلت فإن أبتْ نضح في وجهها الماء، و رحم الله امرأةً قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجَها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أيقظ الرجلُ أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
الثلث الأخير أفضلُ وقت لصلاة الليل:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا عز وجل
…
كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له.
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحبُ
الصيام إلى الله صيام داود عليه السلام، وأحبُ الصلاة إلى الله صلاة داود، و كان داود ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
[*] آداب قيام الليل:
(1)
أن ينوي عند نومه قيام الليل، فإن غلبه النوم كُتب له الأجر وكان نومه صدقة عليه، ولم يُعدُّ مفرطاً،
(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليه نوم إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه صدقةً عليه.
(حديث أبي قتادة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقتها الأخرى.
(حديث أبي قتادة الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس في النوم إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسيَ أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها ولوقتها من الغد.
(2)
يدعو بالدعاء الوارد عند استيقاظه بالليل للصلاة:
(حديث عبادة بن الصامت الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن فتوضأ و صلى قُبلت صلاته.
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
{تنبيه} :لا يُشترط في قيام الليل أن يسبق بنوم ولكن الأفضل أن يسبق بنوم.
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الصيام إلى الله صيام داود، و أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، و كان داود ينام نصف الليل و يقوم ثلثه و ينام سدسه، ويصوم يوما و يفطر يوما.
(3)
يفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين.
(4)
أن يوقظ أهله لقيام الليل:
(حديث أم سلمة الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من الليل فزعاً فقال: ماذا أُنزل الليلة من الخزائن و: ماذا أُنزل من الفتن، من يُوقظ صواحب الحجرات - لكي يصلين - رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٍ في الآخرة.
(حديث علي الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة فقال ألا تصليان؟ فقلت يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إليَّ شيئا ثم سمعته وهو مولٍ يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا >!
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله رجلا قام من الليل فصلى و أيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أيقظ الرجل أهله فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
(5)
أن يترك الصلاة ويرقد إذا غلبه النعاس:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذاصلى أحدكم وهو ناعسٌ فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يستغفر فيسب نفسه.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبلٌ ممدود بين ساريتين فقال ما هذا؟ قالوا هذا حبلٌ لزينب فإذا فترت تعلقت، قال حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد.
(6)
أن يطوِّل القيام إن كان يستطيع:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلةً فلم يزل قائماً حتى هممتُ بأمرِ سَوْءٍ، قيل وما هممت؟ قال هممتُ أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم.
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين و من قام بمائة آية كتب من القانتين و من قام بألف آية كتب من المقنطرين.
{تنبيه} معنى من المقنطرين: الذين يوفون أجورهم بالقنطار
(7)
ألا يشق على نفسه وأن يصلي بقدر طاقته فإن خيرُ الأعمال أدومها وإن قل.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيرُ الأعمال أدومها وإن قل.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألم أُخبر أنك تقوم الليل وتصومُ النهار؟ قال إني أفعلُ ذلك، قال فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عينك ونَفَهَتْ نفسك وإن لنفسك حقاً ولأهلك حقاً فصم وأفطر وقم ونم.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبلٌ ممدود بين ساريتين فقال ما هذا؟ قالوا هذا حبلٌ لزينب فإذا فترت تعلقت، قال حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) كانت عندي امرأةٌ من بني أسد فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه؟ قلت فلانة لا تنام من الليل - تذكر من صلاتها - فقال مَهْ؟ عليكم ما تطيقون من الأعمال فإن الله لا يمل الله حتى تملوا.
{تنبيه} :مَهْ كلمة نهي وزجر بمعنى ما هذا؟
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين يسر و لن يُشادَّ الدين أحد إلا غلبه فسددوا و قاربوا و أبشروا و استعينوا بالغدوة و الروحة و شيء من الدلجة.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) جاء ثلاثةُ رهطٍ إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقاُّلوها وقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أما أنا أصلي الليل أبداً، وقال آخر: وأنا أصوم الدهر أبداً، وقال آخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
(حديث أنس الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا الدين متينٌ فأوغلوا فيه برفق.
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هلك المتنطعون، قالها ثلاثاً.
{تنبيه} :المتنطعون المتعمقون المتشددون في غير موضع التشديد.
(حديث حنظلة بن الربيع الأُسيدي الثابت في صحيح مسلم) قال لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة قال قلت نافق حنظلة قال سبحان الله ما تقول قال قلت نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا قال أبو بكر فوالله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نافق حنظلة يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قلت يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات.
(8)
أن يواظب على القيام ولا ينقطع عنه:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قال لي سول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل.
(9)
إذا كان قيام الليل في جماعة يستحب أن يصلي مع الإمام حتى ينصرف:
(حديث أبي ذر الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ُ ليلة.
[*] كيفية صلاة الليل:
صلاة الليل مثنى مثنى بنص السنة الثابتة الصحيحة
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن صلاة الليل فقال: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشِيَ أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى.
يجوز صلاة الليل جالساً:
(حديث عمران بن حُصين الثابت في الصحيحين) وكان مبسوراً فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: إن صلى قائماً فهو أفضل، وإن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم وإن صلى نائماُ فله نصف أجر القاعد.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع.
الذي دلت عليه السنة الثابتة الصحيحة أن صلاة التطوع عموماً يجوز للإنسان أن يصلي جالساً وإن كان يستطيع القيام ولكن له نصف أجر القائم
(حديث عمران بن حُصين الثابت في الصحيحين) وكان مبسوراً فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال: إن صلى قائماً فهو أفضل، وإن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم وإن صلى نائماُ فله نصف أجر القاعد.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا حتى إذا كبر قرأ جالسا حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع.
{تنبيه} :إذا صلى الإنسان قاعداً لعجزه عن القيام وعليه يُحمل الحديث الأتي:
(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو الثابت في صحيح مقيم.
{تنبيه} :أما بالنسبة لصلاة الفريضة فلا يجوز للإنسان أن يصلي قاعداً إلا إذا كان لا يستطيع أن يصلي قائما وعليه يحمل الحديث الأتي:
(حديث عمران بن حُصين الثابت في الصحيحين) قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال: صلِّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب.
و إذا صلى الإنسان قاعداً لعجزه عن القيام وعليه يُحمل الحديث الأتي:
(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو الثابت في صحيح مقيم.
[*] عدد ركعات قيام الليل:
الذي دلت عليه السنة الثابتة الصحيحة أن الذي دلت عليه السنة الثابتة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أنها قالت: ما كان رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا فقالت عائشة فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي.
[*] هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على إحدى عشرة ركعة؟
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على إحدى عشرة ركعة ولكن كان يصلي بحسب نشاطه سبعٌ وتسعٌ وإحدى عَشْرةَ سوى ركعتي الفجر.
(حديث مسروق الثابت في صحيح البخاري) قال: سألت عائشة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: سبعٌ وتسعٌ وإحدى عَشْرةَ سوى ركعتي الفجر.
[*] هل يجوز قضاء قيام الليل؟
يجوز قضاء قيام الليل بنص السنة الثابتة الصحيحة:
(حديث عمر الثابت في صحيح مسلم): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر و صلاة الظهر كتب كأنما قرأه من الليل.
[*] مشروعية قيام رمضان:
قيام رمضان آكد من غيره:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
[*] مشروعية الجماعة في قيام رمضان:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم قال وذلك في رمضان.
(حديث أبي ذر الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ُ ليلة.
[*] هل القراءة في صلاة الليل سرية أم جهرية؟
(حديث عبد الله ابن قيس الثابت في صحيح مسلم) قال سألت عائشة رضي الله تعالى عنها كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل، كان يُسِرُّ بالقراءة أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك كان يفعله ربما أسرَّ وبما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.
[*] القراءة في صلاة الليل تكون وَسَطَاً:
(حديث أبي قتادة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر مررت بك وأنت تقرأ وأنت تخفض من صوتك قال إني أسمعت من ناجيت قال: ارفع قليلا، وقال لعمر مررت بك وأنت تقرأ وأنت ترفع صوتك فقال إني أوقظ الوسْنَان وأطرد الشيطان قال: اخفض قليلا.
[*] من صلى مع الإمام حتى ينصرف:
(حديث أبي ذر الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ُ ليلة.
[*] فضل صلاة الليل في البيت:
(حديث زيد بن ثابت الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
(حديث زيد بن ثابت الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة.
[*] لا يجوز أن تخص ليلةً معينة بالقيام:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي و لا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم.
[*] صلاة الوتر سنة مؤكدة:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيث توجهت به يومئُ إيماءاً صلاة الليل إلا الفرائض ويوترُ على راحلته.
(حديث طلحة بن عبيد الله الثابت في الصحيحين) قال، جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائرُ الرأس يُعْرَفُ دَويُ صوتهِ ولا يُفْقَه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسألُ عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسُ صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال لا إلا أن تطوَّع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان. فقال هل عليَّ غيره؟ فقال لا إلا أن تطوع. قال: وذكر له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل عليَّ غيرُها؟ قال لا إلا أن تطوَّع. قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيدُ على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق.
الشاهد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر الرجل بأن فرض الصلوات خمس صلوات فسأله الرجل عليَّ غيرُها؟ قال لا إلا أن تطوَّع.
[*] فضل الوتر:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأن معترضةٌ على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونومٍ على وتر.
(حديث عليّ الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وِترٌ يحب الوتر.
[*] وقت الوتر:
(حديث خارجة بن حُذافة الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الوتر جعله الله فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أوتروا قبل أن تصبحوا.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كلُ الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى وِتره إلى السحر.
[*] من كانت له صلاة ليل فمتى يصلي الوتر:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله و من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة و ذلك أفضل.
(حديث أبي قتادة الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر متى توتر قال أوتر من أول الليل وقال لعمر متى توتر قال آخر الليل فقال لأبي بكر أخذ هذا بالحذر وقال لعمر أخذ هذا بالقوة.
[*] عدد ركعات الليل:
أقل الوتر ركعة واحدة
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن صلاة الليل فقال: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشِيَ أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى.
ويجوز الوتر بخمسٍ وبسبع وثلاثٍ وتسع:
(حديث أم سلمة الثابت في صحيح مسلم) قالت: كان رسول الله يوتر بخمسٍ وبسبعٍ لا يفصل بينهما بسلامٍ ولا بكلام.
(حديث أبي أيوب الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوتر حق فمن شاء أوتر بسبع و من شاء أوتر بخمس و من شاء بثلاث و من شاء أوتر بواحدة.
[*] من أوتر بخمسٍ أو بسبع فما هي صفة صلاته:
يصلي بتشهدٍ واحدٍ في آخر ركعة:
(حديث أم سلمة الثابت في صحيح مسلم) قالت: كان رسول الله يوتر بخمسٍ وبسبعٍ لا يفصل بينهما بسلامٍ ولا بكلام.
[*] من أوتر بتسعٍ فما هي صفة صلاته:
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه وينهض ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلِّم تسليماً يسمعنا.
[*] ما هو أدنى الكمال في الوتر:
أدنى الكمال في الوتر أن يصلي الثلاث بتشهد واحد أخير حتى لا يشبه صلاة المغرب يقرأ في الأولى بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية (قل يا أيها الكافرون) وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين.
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أنها لما سُئِلت بأي شيءٍ كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان يقرأ في الأولى بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية (قل يا أيها الكافرون) وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين.
[*] من فاته الوتر لعذرٍ يجوز قضاؤه:
(حديث أبي ذر الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نام عن وتره أو نسيه فليصلِّه إذا ذكره.
[*] من تعمد ترك الوتر حتى خرج وقته فلا يجوز قضاؤه:
من تعمد ترك الوتر حتى خرج وقته فلا يجوز قضاؤه لأن الوتر صلاة مؤقتة بوقت
(حديث خارجة بن حُذاقة الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الوتر جعله الله فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر.
فلا تقبل في غير وقتها إلا لعذر لأنه إذا أتى بها في غير وقتها من غير عذر يكون قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد.
[*] لا وتران في ليلة:
(حديث طلق بن علي الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا وتران في ليلة.
[*] مشروعية القنوت في الوتر:
(حديث الحسن بن علي الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر {اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك
لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت}
(حديث علي الثابت في صحيح أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
[*] مشروعية القنوت عند النوازل:
لا يُشرع القنوت إلا عند النوازل لأن القنوت دعاء خاص في مكان خاص في عبادةٍ خاصة، وقد ثبت في السنة الثابتة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت عند النوازل ويكون دعاؤه عند النازلة بما يناسب النازلة وليس أن يقول اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رِعْلٍ وذكوان.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سريةً يُقال لهم القراء فأُصيبوا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وَجَدَ على شيءٍ ما وجد عليهم فقنت شهراً في صلاة الفجر ويقول: إن عُصَيَّة عصوا الله ورسوله.
[*] القنوت الذي في الوتر يكون قبل الركوع:
(حديث أبي بن كعب الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
[*] القنوت الذي في الفريضة عند النازلة يكون بعد الركوع:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حينيرفع رأسه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يدعو لرجالٍ فيسميهم بأسمائهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف وأخل المشرق يومئذٍ من مُضر مخالفون له.
[*] الذكر بعد الوتر:
(حديث أبي بن كعب الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
سلم في الوتر قال: سبحان الملك القدوس.
[*] فضل صلاة الضحى:
لصلاة الضحى فضلٌ عظيم وأجرٌ جسيم والسنة طافحةٌ بما يدل على ذلك
[1]
صلاة الضحى تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
الشاهد: أن ركعتان من الضحى تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة، وذلك أن لكل إنسان ثلاثمائة وستين مفصل ينبغي عليه أن يتصدق عن كل مفصل من مفاصله التي بلغت ثلاثمائة وستين مفصل شكراً لله تعالى على أن جعل هذه المفاصل تنثني وتريحه في الحركة والقيام والقعود و يجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
[2]
أن الضحى من الوصايا الجليلة للنبي صلى الله عليه وسلم
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونومٍ على وتر.
[3]
صلاة الضحى صلاة الأوابين.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الضحى صلاة الأوابين.
[4]
تكفَّل الله تعالى لمن ركع أربع ركعات من الضحى كفاه آخر النهار من المؤنة وغيرها.
(حديث أبي ذر الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره.
[*] أفضل وقت الضحى:
(حديث زيد بن أرقم الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الأوابين حين ترمض الفصال.