الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان.
حديث طلحة بن عبيد الله الثابت في الصحيحين) قال، جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائرُ الرأس يُعْرَفُ دَويُ صوتهِ ولايُفْقَه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسألُ عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسُ صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل عليَّ غيرُها؟ قال لا إلا أن تطوَّع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان. فقال هل عليَّ غيره؟ فقال لا إلا أن تطوع. قال: وذكر له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل عليَّ غيرُها؟ قال لا إلا أن تطوَّع. قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيدُ على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق.
منزلة الزكاة في الإسلام
للزكاة منزلة عظيمة في الإسلام، وقد قُرنت بالصلاة في إثنين وثمانين موضعاً في كتاب الله تعالى، وهي أحدُ أركان الإسلام الخمس،
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان.
الترغيب في أداء الزكاة:
الكتاب والسنة طافحان بالأدلة الدالة على الترغيب في أداء الزكاة، وهاكمُ قليلُ من كثير وغيضٌ من فيض مما ورد في ذلك.
(1)
تطهير الإنسان من رذيلة البخل والطمع:
قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنّ صَلَوَاتَكَ سَكَنٌ لّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[التوبة /103]
(2)
جعل الله تعالى الصدقة {سواءَ كانت فرضاً أم تطوعاً} من أخص صفات المحسنين،
قال تعالى: (آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبّهُمْ إِنّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُواْ قَلِيلاً مّن اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)
وَفِيَ أَمْوَالِهِمْ حَقّ لّلسّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات
(3)
جعل الله تعالى إخراج الزكاة من الصفات الواجب توافرها في المؤمنين لكي يشملهم الله تعالى برحمته:
قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلََئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[التوبة/ 71]
(4)
جعل الله تعالى إيتاء الزكاة غاية من غايات التمكين في الأرض،
قال تعالى: (الّذِينَ إِنْ مّكّنّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُواْ الصّلَاةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ وَأَمَرُواْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلّهِ عَاقِبَةُ الاُمُورِ)[الحج / 41]
(5)
نفقة الصدقة مخلوفة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا)
[*] قال الإمام ابن حجر في الفتح: أن الخلف هو التيسير لليسرى، مستفاداًَ من قوله تعالى:(فَأَمّا مَنْ أَعْطَىَ وَاتّقَىَ [5] وَصَدّقَ بِالْحُسْنَىَ)[6] فَسَنُيَسّرُهُ لِلْيُسْرَىَ) [7] الليل)
والتيسير لليسرى هو التوفيق لأعمال البر الذي يترتب عليه الثواب في الآخرة، وأن معنى التلف هو التيسير للعسرى مستفاداًَ من قوله تعالى:(وَأَمّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىَ)[8] وَكَذّبَ بِالْحُسْنَىَ [9] فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَىَ {10} {الليل}
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا، وتواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنفق يا بلال ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً)
(6)
الصدقة هي الباقية:
(حديث عبد الله بن الشخير الثابت في صحيح مسلم) أنه إنتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ (ألهاكم التكاثر) قال: يقول بن آدم مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت)
(7)
حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة فأخبر أن على كل مسلمٍ صدقة على سبيل الإستحباب:
(حديث أبي موسى الأشعري الثابت الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (على كلِ مسلمٍ صدقة فقالوا: يا نبي الله، فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده، فينفع نفسه ويتصدَّق قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا: فإن لم يجد؟ قال: فليعملْ بالمعروف، وليمسك عن الشر، فإنها له صدقة)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلُ ُسُلامى من الناس عليه صدقة، كل يومٍ تطلع فيه الشمس، َيعِدلُ بين الاثنين صدقة، ويعين الرجلُ على دابته فيحمل عليها، أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكلُ خطوةٍ يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميطُ الأذى عن الطريق صدقة)
(8)
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب الصدقة:
(حديث عبد الله بن أبي الأوفى الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قومٌ بصدقتهم قال: اللهم صلِّ على آل فلان فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صلِّ على آل أبي أوفى.
(9)
الصدقة وإن كانت قليلة يترتب عليها الأجرُ الوفير:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تصدَّق بعدلِ تمرةٍ من كسبٍ طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يتقبَّلها بيمينه، ثم يربِّيها لصاحبها كما يربِّي أحدكم فَلُوَّهُ، حتىتصيرُ مثلَ الجبل)
فلوه: المهر الذي تفطم وشبه به لأنه يزيد زيادة بينة.
(حديث عدي بن حاتم الثابت الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربُه ليس بينه وبينه ترجُمان، فينظرُ أيمنًّ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة)
الترهيب من منع الزكاة:
الكتاب والسنة طافحان بالأدلة الدالة على الترهيب من منع الزكاة، وهاكمُ قليلُ من كثير مما ورد في ذلك.
قال تعالى: (وَالّذِينَ يَكْنِزُونَ الذّهَبَ وَالْفِضّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَىَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنّمَ فَتُكْوَىَ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هََذَا مَا كَنَزْتُمْ لأنْفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) (35) /التوبة
حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من آتاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاته مُثَّل له ماله شجاعاً أقرع، له زبيبتان، يُطوِّقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - ثم يقول: أنا مالكُ أنا كنزُك). ثم تلا قوله تعالى {وَلَا يَحْسَبَنّ الّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لّهُمْ بَلْ هُوَ شَرّ لّهُمْ سَيُطَوّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَللّهِ مِيرَاثُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران /180]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من صاحب ذهبٍ ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صُفًّحت له صفائحُ من نارٍ فأحميَ عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهُرهُ كلما بَردَتْ أعيدتْ له، في يومٍٍِ كان مقداره خمسين ألف َسنة حتى يقضى بين العباد فيُرى سبيلُهُ إما إلى الجنة وإما إلى النار.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: لمَّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله). فقال: والله لأقاتلنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حقُّ المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق.
(عناقاً): صغير الماعز.
(حديث أبي ذر الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده أو و الذي لا إله غيره أو كما قال: ما من رجلٍ تكون له إبلٌ أو بقرٌ أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتى بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمته تطئوه بأخفافها وتنطحه بقرونها، كلما جازت أخراها رُدَّت عليه أولاها حتى يُقضى بين الناس)
من منع الزكاة فماذا نصنع معه؟
(حديث معاوية بن حيدة الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (في كل إبل سائمة، في كل أربعين ابنةُ لبون، لا تُفرق إبلٍ على حسابها، من أعطاها مؤ تجرا
فله أجرها، ومن أبى فإنا آخذوها وشطرماله، عزمةٌ من عَزَماتِ ربِّّنا عز وجل، ليس لآل محمدٍ منها شيء)
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة المكتوبة ويؤتوا الزكاة المفروضة، فإذا فعلوا ذلك عصموا دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: لمَّا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله). فقال: والله لأقاتلنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حقُّ المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدرُ أبي بكر فعرفتُ أنه الحق)
على من تجب الزكاة؟
تجب على كل مسلم حُر مالك النصاب، وأن يحول الحول على النصاب، إلا في زكاة الزروع والثمار فإنه تجب الزكاة فيه يوم حصاده، لقوله تعالى:(وَآتُواْ حَقّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ)[الأنعام / 141]
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس على المسلم صدقةٌ في عبده ولا فرسه)
(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس فيما دون خمسةِ أوسقٍ من التمر صدقة، وليس فيما دون خمسِ أواقٍ من الورقِ صدقة، وليس فيما دون خمس ذودٍ من الإبل صدقة)
(حديث علي الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وليس عليك شيء يعني في الذهب حتى يكون لك عشرون ديناراً، فإن كان لك عشرون ديناراً وحال عليها الحول فنصف دينار، فما زاد فبحساب ذلك، وليس في مالٍ زكاة حتى يحولَ عليه الحول)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وفي الركاز الخمس)
من مات وعليه زكاة تجب في ماله:
لقول الله تعالى في المواريث: قال تعالى: (من بَعْدِ وَصِيّةٍ يُوصَىَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ) 12/النساء)
والزكاة دين قائم لله تعالى.
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنَّ أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ فقال لو كان على أمَّكَ دينٌ أكنت قاضيَّه؟ قال: نعم، قال: فأقضوا الله فالله أحقُ بالقضاء)
شرط النية في الزكاة:
الزكاة عبادة يشترط لصحتها إخلاص النية لله عز وجل وسلامة القصد من كل شائبة، قال تعالى:(وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ الصّلَاةَ وَيُؤْتُواْ الزّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيّمَةِ)[البينة / 5]
(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الأعمالُ بالنيات، وإنما لكل امرىءٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُهُ إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأةٌ ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)
(حديث أبي أمامة الثابت في صحيح النسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى لا يقبلْ العملُ إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه)
يجب إخراج الزكاة فوراً عند وجوبها:
(حديث عقبة ابن الحارث النوفلي الثابت في صحيح البخاري) قال: صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج إليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال: ذكرتُ شيئاً من تبرٍ فأمرتُ بقسمته).
تعجيل أداء الزكاة قبل وجوبها:
(حديث علي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن العباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحلُ فرخص له ذلك)
الدعاء للمُزَكِي:
قال تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنّ صَلَوَاتَكَ سَكَنٌ لّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[التوبة /103]
الشاهد: وصل عليهم: أي أدع لهم