الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث عمار ابن ياسر في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار.
(حديث أبي هريرة في صحيح الأدب المفرد) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أميناً.
الاحتراز من فحش القول وبذاءة اللسان:
(حديث عبد الله ابن عمرو في صحيح البخاري) قال لم يكن فاحشا ولا متفحشا وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أخيركم أحسنكم خلقا.
(حديث عائشة في الصحيحين) قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام قلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام قال أي عائشة إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه.
(حديث ابن مسعود في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذيء.
التخلي عن رزيلة الغضب:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني. قال لا تغضب. فردد مراراً قال: لا تغضب.
(حديث أبي الدرداء في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تغضب ولك الجنة.
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصُرعة و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
(حديث معاذ ابن أنس في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظا و هو قادر على أن يُنْفِذَه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور ما شاء.
{تنبيه} : أن كظم الغيظ يمكن اكتسابه بترويض النفس فلا ينبغي للإنسان أن يستوطئ العجز ولا أن يقول أنني جُبلت على ذلك فإنه من يتحرى الخير يُعطه ومن يتق الشر يُوَقَّه بنص السنة الصحيحة
(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يُوّقَّه.
كيفية علاج الغضب:
هناك عدة أدوية نافعةٌ بإذن الله تعالى لعلاج الغضب منها:
(1)
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى: (وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[سورة: الأعراف - الآية: 200]
(حديث سليمان بن صرد في الصحيحين) قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبَّاً قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(2)
تغيير الحالة التي كان عليها الغضبان:
(حديث أبي ذرٍ في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع.
(3)
استحضار ما ورد في ثواب كظم الغيظ:
(حديث معاذ بن أنس الجُهَنِّي في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء.
(4)
أن يسكت:
(حديث ابن عباس في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا غضب أحدكم فليسكت.
(5)
أن يُروِّض نفسه على الحلم والأناة وكظم الغيظ فإنه من يتحرى الخير يعطه ومن يتقِ الشر يُوَقَّه.
(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه.
يستحب الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى لأن ذلك من تعظيم حرمات الله تعالى:
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظّمْ حُرُمَاتِ اللّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ عِندَ رَبّهِ)[سورة: الحج - الآية: 30]