الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[2]
مبارك الإبل: (لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلوا في مرابض الغنم و لا تصلوا في أعطان الإبل.
[*] هل تجوز صلاة الجنازة في المقبرة:
[*] إذا كانت الصلاة على القبر جازت:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أسوداً أو امرأةً سوداء كان يقم المسجد فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا مات فقال صلى الله عليه وسلم ألا آذنتموني به، فأتى قبره فصلى عليه.
[*] إذا كانت الصلاة إلى القبر فلا يجوز:
(حديث كنَّاز بن الحصين الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها.
باب: الأذان والإقامة
[*] الأذان فرض كفاية:
(حديث مالك بن الحُويرث الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حضرت الصلاةُ فليُؤذِّنْ لكم أحدُكم وليؤمكم أكبركم)
[*] فضل الأذان:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا و لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه و لو يعلمون ما في العتَمة و الصبح لأتوهما و لو حبوا.
(حديث معاوية الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلا شهد له يوم القيامة.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذن يغفر له مدى صوته و يشهد له كل رطب و يابس و شاهد الصلاة يكتب له خمس و عشرون صلاة و يكفر عنه ما بينهما.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة و اغفر للمؤذنين.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كلِ مرة ٍ ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنه.
[*] يجب الأذان والإقامة للصلاة المقضية:
(حديث مالك بن الحُويرث الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حضرت الصلاةُ فليُؤذِّنْ لكم أحدُكم وليؤمكم أكبركم)
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح النسائي) قال: إن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أربع صلواتٍ يوم الخندق فأمر بلال فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ثم أقام فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء.
[*] يسن الأذان والإقامة للمنفرد:
(حديث عقبة بن عامر الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن للصلاة و يصلي فيقول الله عز و جل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن و يقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي و أدخلته الجنة.
[*] حكم أخذ الأجرة على الأذان والإقامة:
(حديث عثمان بن أبي العاص الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: إن آخر ما عهد إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم: أن اتخذ مؤذناً لا يأخذ على آذانه أجراً.
[*] اشتراط الأمانة في المؤذن:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة و اغفر للمؤذنين.
(حديث أبي محذورة الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم و حاجتهم.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم و سحورهم.
[*] المؤذن يلتفت برأسه وعنقه يميناً عند قوله حي على الصلاة وشمالاً عند قوله حي على الفلاح:
(حديث أبي جُحَيْفَة الثابت في صحيح الترمذي) قال رأيت بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا وإصبعاه في أذنيه.
[*] رفع الصوت بالنداء:
(حديث أبي سعيدٍ الثابت في صحيح البخاري) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلا شهد له يوم القيامة.
[*] عدد كلمات الأذان والإقامة:
(حديث أبي محذورة الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأذان تسع عشرة كلمة و الإقامة سبع عشرة كلمة.
[*] سبب مشروعية الأذان:
(حديث بن عمر الثابت في صحيح البخاري) قال: كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا بلال قم فناد بالصلاة.
(حديث عبد الله بن زيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله
حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال وتقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك.
[*] هل يجوز الأذان للأعمى؟
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بن أم مكتوم ثم قال وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت.
[*] يستحب جمع المؤذن بين كل تكبيرتين في نفس:
(حديث عمر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة.
[*] يستحب الترجيع في الأذان:
(حديث أبي محذورة الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
[*] استحباب التثويب في الأذان في صلاة الصبح:
(حديث أبي محذورة الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي وقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
[*] التثويب في الأذان في صلاة الصبح يكون في الأذان الثاني لأنه الأذان الحقيقي:
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح.
[*] ما يقال عند سماع الأذان:
(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن.
(حديث عمر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: حي على الفلاح قال: لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة.
[*] ما يقال بعد الأذان:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله و أرجوا أن أكون أنا هو
فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة.
(حديث سعد بن أبي وقاص الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع النداء: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله رضيت بالله ربا و بمحمد رسولا و بالإسلام دينا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
[*] استحباب الدعاء بين الأذان والإقامة:
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يردُ الدعاء بين الأذان والإقامة.
[*] الفصل بين الأذان والإقامة:
(حديث عبد الله بن المُغَفَّل الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين كل أذانين صلاة _ ثلاثاً _ لمن شاء.
[*] النهي عن الخروج من المسجد بعد الأذان:
(حديث أبي الشعثاء الثابت في صحيح مسلم) قال: كنا قعوداً في المسجد مع أبي هريرة رضي الله عنه فخرج رجلٌ حين أذن المؤذن للعصر فقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم.
[*] إذا تعددت الفوائت يؤذن أذاناً واحداً:
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح النسائي) قال: إن المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات يوم الخندق فأمر بلال فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ثم أقام فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء.
[*] الأولى أن يتولى المؤذن الإقامة:
(حديث سهل بن سعد الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمروٍ بن عوفٍ ليصلح بينهم فقام بلال إلى أبي بكرٍ فقال: أتصلي للناس فأقيم.