الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث أم سلمة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قالت: كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقعد بعد نفاسها أربعين يوماً أو أربعين ليلة وكنا نطلي وجوهنا الوَرْس يعني من الكلف.
{الوَرْس} نبتٌ أصفر يصبغ به ويتخذ منه صباغ للوجه.
{الكَلَف} بثور صغيرة تكسو الوجه.
[*] إذا وضعت ما تم له أربعة أشهر كان الدم نفاساً:
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: حدَثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادقُ المصدوق: إنَّ أحدكم يُجمعُ خَلْقُه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقةً مثلُ ذلك ثم يكون في ذلك مضغةً مثلُ ذلك ثم يُرسلُ الله الملك فينفخُ فيه الروح ويؤمَرُ بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقيٌ أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إنَّ أحدكم ليعمل بعملِ أهلِ الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وانَّ أحدكم ليعمل بعملِ أهلِ النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعملُ بعمل أهل الجنة فيدخلها.
{كتاب الصلاة}
[*] فرضت الصلاة ليلة الإسراء والمعراج:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: فُرضت على النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات ليلة أُسري به خمسين، ثم نقصت حتى جعلت خمساً ثم نودي يا محمد إنه لا يُبدَّلُ القول لديَّ، وإن لك بهذه الخمس خمسين.
[*] منزلة الصلاة في الإسلام:
[1]
الصلاة أفضلُ الأركان بعد الشهادتين
…
:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج
وصوم رمضان)
(حديث ا بن عباس في الصحيحين) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ ابن جبل حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمسَ صلواتٍ في كل يومٍ وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك
فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقةً تؤخذ من أغنيائهم فتُردُ على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتقِ دعوةَ المظلومِ فإنه ليس بينه وبين الله حجاب.
(حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد، ثائر الرأس، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خمس صلوات في اليوم والليلة) فقال: هل علي غيرها؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وصيام رمضان). قال هل علي غيره؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال: وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفلح إن صدق).
[2]
الصلاة تغسل الإنسان من الذنوب والمعاصي:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسلُ فيه كلَ يومٍ خمسَ مراتٍ، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا.
[3]
الصلاة تُكفر الذنوب الصغائر:
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أصاب من امرأةً قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى (وَأَقِمِ الصّلَاةَ طَرَفَيِ النّهَارِ وَزُلَفاً مّنَ الْلّيْلِ إِنّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السّيّئَاتِ) فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلواتُ الخمس والجمعةُ إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتنبت الكبائر.
[4]
عظيم الثواب:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلمُ الناسُ ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العَتمة والصبحِ لأتوهما ولو حبواً.
[6]
الصلاة إن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر العمل:
(حديث أنس الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أولُ ما يحاسبُ به العبدُ يوم القيامة الصلاة فإن صلحتُ صلحُ سائرُ العمل و إن فسدت فسدَ سائرُ العمل.
[*] حكم تارك الصلاة جحودا:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة.
(حديث بريدة الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
[*] حكم تارك الصلاة تكاسلاً:
قال الله تعالى: (إِنّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً) [سورة: النساء (النساء / 48)
(حديث عبادة بن الصامت الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمسُ صلواتٍ افترضهنَّ الله تعالى، من أحسن وضوءَهُنَّ و صلاهُنَّ لوقتهنَّ و أتم ركوعهنَّ و خشوعهنَّ، كان له على الله عهدٌ أن يغفر له، و من لم يفعل، فليس له على الله عهدٌ إن شاء غفر له و إن شاء عذَّبه.
[*] وجوب الصلاة وأنها أحد الأركان الخمسة:
قوله تعالى: (قال تعالى: (إِنّ الصّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مّوْقُوتاً){النساء / 103}
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان.
(حديث ا بن عباس في الصحيحين) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذٍ ابن جبل حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن
محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمسَ صلواتٍ في كل يومٍ وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك
فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقةً تؤخذ من أغنيائهم فتُردُ على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتقِ دعوةَ المظلومِ فإنه ليس بينه وبين الله حجاب.
(حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد، ثائر الرأس، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خمس صلوات في اليوم والليلة) فقال: هل علي غيرها؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وصيام رمضان). قال هل علي غيره؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال: وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة، قال: هل علي غيرها؟ قال: (لا إلا أن تطوع). قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفلح إن صدق).
[*] إذا أسلم الكافر لا يلزمه قضاء الصلاة التي فاتته قبل إسلامه:
قال تعالى: (قُل لِلّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مّا قَدْ سَلَفَِ)[الأنفال / 38]
(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أسلم العبدُ فَحسُنَ إسلامه يُكفِّر الله عنه كلَّ سيئةٍ كان زلَفها، و كان بعد ذلك القصاص، الحسنةُ بعشر أمثالها ، و السيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها.
[*] لا تجب الصلاة على الصبي والمجنون:
(حديث علي الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم و عن المجنون حتى يُفيق)
[*] تعليم الأولاد الصلاة وهم أولاد سبع سنين:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أولاد سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع.
[*] مواقيت الصلاة:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس و كان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر و وقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس و وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق و وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط و وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس و كانت قدر الشراك و صلى بي العصر حين كان ظله مثله و صلى بي المغرب حين أفطر الصائم و صلى بي العشاء حين غاب الشفق و صلى بي الفجر حين حرم الطعام و الشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله و صلى بي العصر حين كان ظله مثليه و صلى بي المغرب حين أفطر الصائم و صلى بي العشاء إلى ثلث الليل و صلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي و قال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك و الوقت ما بين هذين الوقتين.
[*] استحباب تعجيل صلاة الظهر في أول وقتها إذا لم يكن الجو حارا:
لقوله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ)[سورة: المائدة - الآية: 48]
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي قال بر الوالدين قال قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بِغَلَس.
وفي (حديث أبي برزة الأسلمي الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس ويصلي العصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة رجع والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ثم قال إلى نصف الليل.
[*] استحباب عدم تعجيل صلاة الظهر في أول وقتها إذا كان الجو حارا:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة.
(حديث أنس الثابت في صحيح البخاري) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكَّر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة.
[*] وقت الاختيار لصلاة العصر:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقت الظهر ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ووقت العشاء إلى نصف الليل ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس.
[*] وقت الضرورة لصلاة العصر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح و من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر.
[*] استحباب تعجيل صلاة المغرب:
(حديث سلمة بن الأكوع الثابت في الصحيحين) قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب.
[*] استحباب تعجيل العشاء إذا اجتمع الناس:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بِغَلَس.
[*] استحباب تأخير العشاء إذا أبطأ الناس:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها
وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بِغَلَس.
[*] استحباب تأخير العشاء إلى نصف الليل إذا ضمن بقاء الناس كالاعتكاف:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه قال لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه.
[*] استحباب التبكير في صلاة الصبح بها في أول وقتها:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بِغَلَس.
[الغَلَس] ظلمة آخر الليل
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهنَّ لا يعرفهن أحد ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحدٌ من الغَلَس.
(حديث رافع بن خديج الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.
[*] قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى: المراد بالإسفار: أي يخرج مسفراً، أي يدخل مغلساً ويخرج مسفراً.
[*] متى يكون الإنسان مدركاً لوقت الصلاة:
يكون الإنسان مدركاً لوقت الصلاة إذا أدرك ركعةً من الصلاة
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أدرك
ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح و من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
[*] قضاء الفوائت على الترتيب الأولى ثم التي بعدها:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كِدتُ أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب، قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها، فقمنا إلى بُطحان فتوطأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح النسائي) قال: إن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات في الخندق فأمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ثم أقام فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء.
[*] من نسيَ صلاة أو نام عنها:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها.
[*] مشروعية الجماعة في الصلاة الفائتة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كِدتُ أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب، قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها، فقمنا إلى بُطحان فتوطأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.
[*] الأوقات التي نُهيَ عن الصلاة فيها:
هناك خمسة أوقات نُهيَ عن الصلاة فيها:
[1]
حين تطلع الشمس
[2]
حين تغرب الشمس
[3]
بعد الفجر حتى تطلع الشمس
[4]
بعد العصر حتى تغرب الشمس
[5]
حين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس
(حديث عقبة بن عامر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا حين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس و لا غروبها.
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال شهد عندي رجالٌ مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب.
(حديث عمرو بن عبسة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان و حينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسَجَّر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان و حينئذ يسجد لها الكفار.
[*] المواضع التي لا تصح فيها الصلاة:
[1]
الحمام والمقبرة: (لحديث أبي سعيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأرض كلها مسجد إلا المقبرة و الحمام.
و (حديث كنَّاز بن الحصين الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها.
و (حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد.