الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*]
التحلي بآداب اللباس:
(1)
وجوب ستر العورة:
قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُوَاْ إِنّهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ)[سورة: الأعراف - الآية: 31]
(حديث ابن عباس في صحيح مسلم) قال: كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عُريانة وتقول: من يعيرني تِطوافاً؟ تجعله على فرجها. وتقول: اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله فنزلت هذه الآية: "خذوا زينتكم عند كل مسجد".
(حديث معاوية بن حيدة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قيل: إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها قيل: إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس.
(حديث يعلى في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حَييٌ سِتير يحبُ الحياءَ والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر.
(حديث عائشة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من امرأة تضَعُ ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت السترَ بينها و بين الله.
(2)
استحباب لبس الثياب الطيبة الجميلة:
(حديث أنس في الصحيحين) قال: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم الحِبَرَة.
[الحِبَرَة] بُرْدٌ يماني من قطن، وكانت أفضلَ الثياب عندهم.
(حديث ابن مسعود في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قيل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنة قال: إن الله جميل يحب الجمال الكبر بَطَرُ الحقِ وغَمْطِ الناس.
(3)
استحباب التواضع في الثياب:
(حديث عائشة في الصحيحين) أنها أخرجت كساءاً وإزاراً غليظاً فقالت: قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين.
(حديث أبي أُمامةَ في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: البذاذةُ من الإيمان.
(4)
اجتناب ثياب الشهرة:
(حديث ابن عمر في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لبس ثوبَ شُهْرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مَذَلةٍ ثم يُلْهِبُ فيه النار.
(5)
ذم التنعم:
(حديث معاذ في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياك و التنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين.
(6)
تحريم إسبال الثياب:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بَطَرا.
* (حديث ابن عمر في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جر ثوبه خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر: يا رسول اللّه إن أحد شِقَي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال له: إنك لست ذلك خيلاء.
(حديث أبي ذرٍ في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم، فقرأها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول اللّه قال: المسبل إزاره و المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه و المنفق سلعته بالحلف الكاذب.
(حديث أبي هريرة في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار.
(7)
تحريم التبختر في الثياب:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي في حُلةٍ تُعْجِبْه نَفْسُه مُرَّجِلٍ رأسَه إذ خسف الله به فهو يتجلجلُ في الأرض إلى يوم القيامة.
(8)
تحريم الحرير على الرجال:
(حديث أنس في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسه في الآخرة.
(9)
إباحة الأعلام من الحرير:
(حديث عمر في الصحيحين) قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس الحرير إلا موضع أُصبعين أو ثلاث أو أربع.
(10)
إباحة لبس الحرير للتداوي:
(حديث أنس في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم رخَّص لعبد الرحمن بن عوفٍ والزبير في قميصٍ من حرير من حِكةٍ كانت بهما.
(11)
تحريم الثوب المصبوغ بالعُصفر:
(حديث عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين مُعَصْفَرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها، قلت أغسلها؟ قال: لا أحرقها.
(12)
تحريم ثياب الكفار:
(حديث عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين مُعَصْفَرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها، قلت أغسلها؟ قال: لا أحرقها.
(حديث ابن عمر في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تشبه بقوم فهو منهم
(13)
: استحباب لبس القميص:
(حديث أم سلمة في صحيحي أبي داوود والترمذي) قالت: رضي الله تعالى عنها: كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص.
(14)
دعاء لبس الجديد:
(حديث أبي سعيد في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: كان إذا استجد ثوبا سمَّاه باسمه قميصا أو عمامة ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره و خير ما صنع له و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له.
(حديث معاذ بن أنس الجُهَنِي في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام و رَزَقَنِيه من غير حول مني و لا قوة غُفر له ما تقدم من ذنبه و من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا و رَزَقنيه من غير حول مني و لا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.
(15)
لبس العمامة:
(حديث جابر في صحيح الترمذي) قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامةٌ سوداء.
(حديث ابن عمر في صحيح الترمذي) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعتم سدَلَ عِمامته بين كتفيه.
(16)
آداب لبس النعل:
[1]
إذا انتعل فليبدأ باليمين و إذا انتزع فليبدأ بالشمال.
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين و إذا انتزع فليبدأ بالشمال لتكون اليمنى أولهما تُنْعَل و آخِرْهُما تُنْزَع.
[2]
لا يمش في نعلٍ واحد لِيُحْفِهما جميعا أو ليُنْعِلْهُما جميعا.
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يمش أحدكم في نعلٍ واحد لِيُحْفِهما جميعا أو ليُنْعِلْهُما جميعا.
[3]
أن لا ينتعل الرجل و هو قائم.
(حديث أبي هريرة في صحيحي الترمذي وابن ماجة) قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل و هو قائم.
[4]
الإكثار من النعال
(حديث جابر في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكثروا من هذه النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل.
(17)
آداب لبس النساء:
فصل الخطاب في آداب لبس النساء يكون في ارتياد الحجاب الشرعي الذي فرضه الله تعالى عليهن ستراُ لهنّ وحفاظاً عليهنّ.
وإليك بعض فضائل الحجاب الشرعي:
(1)
الحجاب طاعةٌ لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وقد أوجب الله تعالى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلّ ضَلَالاً مّبِيناً)[سورة: الأحزاب - الآية: 36]
وقد أمر الله تعالى بالحجاب فقال تعالى: (وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ لِبُعُولَتِهِنّ أَوْ آبَآئِهِنّ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنّ أَوْ أَبْنَآئِهِنّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنّ أَوْ إِخْوَانِهِنّ أَوْ بَنِيَ إِخْوَانِهِنّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنّ أَوْ نِسَآئِهِنّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنّ أَوِ التّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرّجَالِ أَوِ الطّفْلِ الّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىَ عَوْرَاتِ النّسَآءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنّ لِيُعْلَمَ مَا
يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنّ وَتُوبُوَاْ إِلَى اللّهِ جَمِيعاً أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: النور - الآية: 31]
(2)
الحجاب إيمان:
لأن الله تعالى لم يخاطب به إلا المؤمنات لقوله تعالى (وَقُل لّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ)[سورة: النور - الآية: 31]
وقال تعالى: (يَأَيّهَا النّبِيّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنّ مِن جَلَابِيبِهِنّ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً)[سورة: الأحزاب - الآية: 59]
(3)
الحجاب طهارة:
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ ً)[سورة: الأحزاب - الآية: 53]
ثبت ذلك في الصحيحين عنه أنه قال وافق ربي عز وجل في ثلات قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله تعالى "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي "وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو حجبتهن فأنزل الله آية الحجاب وقلت لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم لما تمالأن عليه في الغيرة "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن "فنزلت كذلك.
(4)
الحجاب عفة:
لقوله تعالى يَأَيّهَا النّبِيّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنّ مِن جَلَابِيبِهِنّ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً) [سورة: الأحزاب - الآية: 59]
(5)
الحجاب ستر:
قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ)[سورة: الأعراف - الآية: 26]
شروطٌ الحجاب الشرعي ثمانية هي:
[الشرط الأول] استيعاب جميع البدن حتى الوجه على الراجح
قال تعالى: (يَأَيّهَا النّبِيّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنّ مِن جَلَابِيبِهِنّ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً)[سورة: الأحزاب - الآية: 59]
(حديث ابن مسعود في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان.
(حديث ابن عمر في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة: يا رسول اللّه فكيف تصنع النساء بذيولهن قال: يرخين شبراً قالت: إذن تنكشف أقدامهن قال: فترخيه ذراعاً لا يزدن عليه.
[الشرط الثاني] أن لا يكون زينةً في نفسه
لقوله تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ)[النور /31]
[الشرط الثالث]: أن يكون صفيقاً لا يشف:
وذلك لأن الستر لا يتحقق إلا بالصفيق، أما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنةً وزينة
(حديث أبي هريرة في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مميلاتٌ رءوسهُن كأسنمةِ البُخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا.
[الشرط الرابع]: أن يكون فضفاضاً لا يصف.
(حديث أسامة بن زيد في المسند) قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قُبطيةً كثيفةً مما أهداها له دحيةُ الكلبي فكسوتها امرأتي فقال: ما لك لم تلبس القُبطية؟ قلت كسوتها امرأتي. فقال: مُرْها فلتجعل تحتها غِلاله فإني أخافُ أن تصف حجم عِظامها.
[الشرط الخامس أن لا يكون مبخراً]:
(حديث أبي هريرة في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة.
(حديث أبي موسى في صحيح النسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية.
[الشرط السادس أن لا يشبه لبس الرجل]:
(حديث ابن عباس في صحيح البخاري) قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال.
[الشرط السابع أن لا يشبه لبس الكافرات]:
(حديث عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين مُعَصْفَرين فقال: إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها، قلت أغسلها؟ قال: لا أحرقها.
(حديث ابن عمر في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تشبه بقوم فهو منهم.
[الشرط الثامن أن لا يكون لبس شهرة]:
(حديث ابن عمر في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لبس ثوبَ شُهْرة ألبسه الله يوم القيامة ثوب مَذَلةٍ ثم يُلْهِبُ فيه النار.
[*] مساوئ التبرج والعياذ بالله:
(1)
التبرج من صفات أهل النار:
(حديث أبي هريرة في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مميلاتٌ رءوسهُن كأسنمةِ البُخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا.
الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم[و نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مميلاتٌ رءوسهُن كأسنمةِ البُخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا]
(2)
التبرج جاهليةٌ منتنة:
قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلَا تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الاُولَىَ)[سورة: الأحزاب - الآية: 33]
(3)
التبرج معصيةٌ لله ورسوله: