الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث جابر في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب وركن في التحريش بينهم.
معنى أيس: أي يأس
حفظ اللسان من الحلف بغير الله:
(حديث ابن عمر في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت.
(حديث ابن عمر في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف بغير الله فقد أشرك.
حفظ اللسان عن الحلف بالأمانة:
(حديث بريدة في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال: من حلف بالأمانة فليس منا.
حفظ اللسان عن الحلف باللات والعزى:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف باللات والعزى فليقر لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه تعالَ أقامرك فليتصدق.
(حديث بريدة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال إني برئٌ من الإسلام! فإن كان كاذباً فهو كما قال، وإن كان صادقاً فلن يرجع إلى الإسلام سالماً.
حفظ اللسان عن الحلف بالله كذباً:
(حديث أبي هريرة في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض و عنقه مثنيِّة تحت العرش و هو يقول: سبحانك ما أعظمك! فيرد عليه: لا يعلم ذلك من حلف بي كاذبا.
حفظ اللسان عن اليمين الغموس:
(حديث عبد الله ابن عمرو في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الكبائر: الإشراك بالله و عقوق الوالدين و قتل النفس و اليمين الغموس.
(حديث أبي أمامة في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار و حرم عليه الجنة و إن كان قضيبا من أراك.
حفظ اللسان من المدح المذموم:
(حديث أبي موسى في الصحيحين)
…
قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك! قطعت عنق صاحبك، مراراً، ثم قال: من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل: أحْسِبُ فلانا و الله حسيبه و لا أزكي على الله أحدا أحسِبه كذا و كذا إن كان يعلم ذلك منه.
(حديث المقداد في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب.
(حديث معاوية في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والتمادحَ فإنه الذبح.
حكم المدح:
المسألة على التفصيل الآتي:
أولاً: إذا كان المدح فيه مبالغة أو كان الممدوح ممن يُخشى عليه العُجب كُرِره مدْحُه في وجهه كراهةً شديدةً وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية:
(حديث أبي موسى في الصحيحين)
…
قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ويلك! قطعت عنق صاحبك، مراراً، ثم قال: من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل: أحْسِبُ فلانا و الله حسيبه و لا أزكي على الله أحدا أحسِبه كذا و كذا إن كان يعلم ذلك منه.
(حديث المقداد في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب.
(حديث معاوية في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والتمادحَ فإنه الذبح.
ثانياً: إذا كان الممدوح لا يُخاف عليه العجب ولا يخشى عليه من الاغترار فإنه يجوز مدحه مع عدم المبالغة لأنه من عرف نفسه لم يضره المدح كما قال بعض السلف، وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية:
(حديث أبي هريرة في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عُبيدة.
(حديث سعد في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إيه يا ابن الخطاب! و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا آخر.
(حديث بريدة في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان ليخافُ منك يا عمر.