الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاماً أسود، فقال:(هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: (ما ألوانها؟ قال: حمر، قال: (هل فيها من أورق؟ قال: نعم، قال: (فأنى ذلك؟ قال: لعله نزعه عرق، قال: (فلعل ابنك هذا نزعه عرق)
(أورق) أي لونه بياض في سواد، وهو أطيبُ الإبل لحماً
ما يلحق من النسب:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الولدُ للفراش و للعاهر الحجر.
{كتاب البيوع}
استحباب الحث على المكاسب:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أحدكم حَبْله، فيحتطبَّ على ظهره، خيرٌ له من أن يأتيَ رجلاً فيسألَه، أعطاهُ أو مَنَعه)
(حديث المقدام بن معد يكرب الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أكل أحدٌ طعامٌ قط، خيرٌ من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكلُ من عمل يده)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان زكرياء نجاراً)
لا بأس بالغنى لمن اتقى:
(حديث يسار بن عُبيد الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا بأس بالغنى لمن اتقى و الصحة لمن اتقى خير من الغنى و طيب النفس من النعي.
(حديث أبي كبشة الأنماري الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَعِلْماً فَهُوَ يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَحسنِ الْمَنَازِلِ عند الله وَرجلٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْماً وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ وهما في الأجرِ سَوَاءٌ، وَرجلٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْماً فَهُوَ يَخْبِطُ في مَالِهِ لَا يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فهو بِأَسوءِ الْمَنَازِلِ عند الله وَرجلٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالاً وَلَا عِلْماً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ وهما في الوزر سَوَاءٌ.
الحث على الاقتصاد في طلب الرزق:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس اتقوا الله و أجملوا في الطلب فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها و إن أبطأ عنها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب خذوا ما حل و دعوا ما حرُم.
(حديث أبي الدرداء الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرزق أشد طلبا للعبد من أجله.
(حديث عبيد الله ابن محصن الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها.
(حديث عمرو بن العاص الثابت في صحيحالأدب المفرد) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم المال الصالح للمرء الصالح.
(حديث يسار بن عُبيد الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا بأس بالغنى لمن اتقى و الصحة لمن اتقى خير من الغنى و طيب النفس من النعيم.
الحث على الصدق في البيع والتحذير من الكذب:
(حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما).
الحث على الصدقة لمن عمل تاجرا:
(حديث عن قيس بن أبي غرزةالثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر التجار لِلَّهِ إن الشيطان و الإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة.
استحباب التبكير في طلب الرزق:
(حديث صخر الغامدي الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم في أول النهار وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله.
وجوب العلم بأحكام البيع والشراء لمن أراد أن يشتغل بهما:
كان الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب يطوف بالسوق ويضربُ بعض التجار بالدُّرة ويقول (لا يبعْ في سوقنا إلا من يفقه وإلا أ: ل الربا شاء أم أبى)
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليأتين على الناس زمان، لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام).
(حديث أبي بكرالثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
(حديث النعمان بن بشير الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه و دينه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا و إن لكل ملك حمى ألا و إن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال! < يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم >! وقال! < يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم >! ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك.
الحث على السماحة في البيع والشراء:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أن رسول الله قال: (رحم الله رجلا، سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى).
فضل إنظار المعسر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه).
فضل الإقالة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أقال مسلما أقاله الله عثرته.
تحريم الغش:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال أصابته السماء يا رسول الله قال أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس من غش فليس منا.
ما يقول إذا دخل السوق:
(حديث بن عمر الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبني له بيتا في الجنة.
جواز البيع:
قال تعالى: {{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} } [البقرة: 275].
وأما السنة " (حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما).
إنما البيع عن تراض:
قال تعالى: {{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَاّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} } [النساء: 29]
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: "إنما البيع عن تراضٍ"
النهي عن بيع الغرر:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: نهى رسول الله عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر.
لا يبيع الرجل طعاما حتى يستوفيه:
(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نهى أن يبيع الرجل طعاما حتى يستوفيه. قلت لابن عباس: كيف ذاك؟. قال: ذاك دراهم بدراهم، والطعام مرجأ.
(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يقبضه). قال ابن عباس: ولا أحسب كل شيء إلا مثله.
(حديث حكيم بن حزام الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال * يا رسول الله يأتيني الرجل فيريد مني البيع ليس عندي أفأبتاعه له من السوق فقال لا تبع ما ليس عندك.
الشروط في البيع:
(حديث عمرو ابن عوفٍ المُزَني الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلمون على شروطهم إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالاً.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له، وإن اشترط مائة شرط، شرط الله أحق وأوثق.
لا يحل سلف وبيع:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع، ولا بيع ما ليس عندك"
الاختلاف بين البائع والمشتري:
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينه والبيع قائم بعينه فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع.
البيعان بالخيار ما لم يتفرقا:
(حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما).
يحرُم الفرقة من المجلس خشية الاستقالة:
(حديث عبد الله ابن عمرو الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْبَيّعَانِ بالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرّقَا، إلاّ أنْ تَكُونَ صَفقَةَ خِيَارٍ. ولَا يَحِلّ لَهُ أَنْ يُفَارِقَ صَاحِبَهُ خَشْيَةَ أَنْ يَسْتَقِيلَهُ".
خيار الشرط:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن المتبايعين بالخيار في بيعهما ما لم يتفرقا، أو يكون البيع خيارا).
خيار العيب:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصروا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعد فإنه بخير النظرين بعد أن يحتلبها: إن شاء أمسك، وإن شاء ردها وصاع تمر).
تحريم النجش:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نهى عن النجش.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تناجشوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا).
النهي عن تلقي الركبان:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تلقوا الجلب فمن تلقى فاشترى منه شيئا فصاحبه بالخيار إذا أتى السوق.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) قال: كنا نتلقى الركبان، فنشتري منهم الطعام، فنهانا النبي أن نبيعه حتى يبلغ به سوق الطعام.