الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرقاب، وفي سبيل الله، وابن السبيل، والضيف، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، ويطعم غير مُتَمَوِّل.
(غير مُتَمَوِّل): أي غير متملك لأي شيءٍ من رقابها.
(حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل، أحب ماله إليه بَيْرُحَاء، مستقبلة المسجد، وكان النبي يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس فلما نزلت:{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . قام أبو طلحة فقال: يا رسول الله، إن الله يقول:{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . وأن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله، فقال:(بخ، ذلك مال رابح، أو رايح - شك ابن مسلمة - وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن يجعلها في الأقربين). قال أبو طلحة: أفعل ذلك يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه.
بَابُ الهِبَةِ وَالعَطِيَّةِ
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسَن شاة).
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تهادوا تحابوا.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عن النبي قال: (لو دعيت إلى ذراع، أو كُراع، لأجبت، ولو أهدي إلي ذراع أو كُراع لقبلت).
(حديث عائشة الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم:كان يقبل الهدية و يثيب عليها.
حكم هدايا العمال:
هدايا العمال غُلول:
(حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: استعمل النبي رجلا من الأزد، يقال له ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي لي. قال: (فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه، فينظر يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاه تيعر، ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه: (اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت). ثلاثا.
(حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هدايا العمال غلول.
(حديث بريدة الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول.
العمرى والرقبى:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العمرى جائزة).
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قضى النبي بالعمرى، أنها لمن وهبت له.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن عبد الله الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما رجل أعمر عمرى له ولعقبه فإنها للذي أعطيها لا ترجع إلى الذي أعطاها لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن عبد الله الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمسكوا عليكم أموالكم ولا تفسدوها فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمرها حيا وميتا ولعقبه
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها.
لا يجوز لأحدٍ أن أَنْ يُعْطِيَ عَطِيّةً ثُمّ يَرْجِعُ فِيهَا إِلاّ الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ:
(حديث ابنِ عَبّاسٍ الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَحِلّ لِلرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيّةً ثُمّ يَرْجِعُ فِيهَا إِلاّ الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الّذِي يُعْطِي الْعَطِيّةَ ثُمّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكلْبِ أَكَلَ حتى إذا شَبِع قَاءَ ثُمّ عَاد في قَيْئِهِ".