الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.
[5]
السترة
(حديث سهل بن أبي حثمة الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فليصلِّ إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته.
[*] الواجبات تسقط بالسهو:
(حديث عبد الله بن بُحينة الثابت في الصحيحين) وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر فقام من الركعتين لم يجلس فقام الناس معه، حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبًّر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يُسلِّم ثم سلَّم.
[*] الأركان لا تسقط بالسهو:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يده عليها وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس فقالوا أقصرت الصلاة ورجل يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم ذو اليدين فقال أنسيت أم قصرت فقال لم أنس ولم تقصر قال بلى قد نسيت فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه فكبر ثم وضع رأسه فكبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر.
سنن الصلاة
سنن الصلاة هي ما عدا الشروط والأركان والواجبات، وسنن الصلاة نوعان قولية وفعلية
أولاً السنن القولية:
[1]
دعاء الاستفتاح:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة اسكاتةً هُنِيََّةً فقلت بأبي وأمي يا رسول الله اسكاتتك بين التكبير والقراءة
ما تقول؟ قال: أقول: "اللَّهُمَّ باعِدْ بيني وبين خَطَايَاي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللَّهُمَّ نقِّني مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنس، اللَّهُمَّ اغسلْ خطاياي بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ".
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك.
[2]
الاستعاذة: قال تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ)[سورة: النحل - الآية: 98]
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح أبي داوود) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استفتح ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.
[3]
التأمين:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه.
[4]
القراءة بعد الفاتحة:
(لحديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، و في الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب وكان يطول الركعة الأولى ما لا يطول في الثانية، وهكذا في صلاة العصر وهكذا في صلاة الصبح.
{تنبيه} :يسن القراءة في الركعتين الأخيرتين أحياناً:
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية أو قال نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخريين قدر نصف ذلك.
[5]
التسبيح في الركوع والسجود:
(حديث حذيفة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ.
[6]
الدعاء في الركوع والسجود:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
[7]
الزيادة في دعاء الرفع من الركوع على قول ربنا ولك الحمد:
(حديث رِفاعة بن رافعٍ الزُرْقِي الثابت في صحيح البخاري) قال: كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال أنا، قال: رأيت بضعةً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أوَّل.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
[8]
الدعاء بين السجدتين:
(حديث حذيفة الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي.
ثانياً السنن الفعلية:
[1]
رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأوسط.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود الترمذي) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مداً.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكون حذو مَنْكِبيه ثم يكبر وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع و يفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع وقول سمع الله لمن حمده، ولا يفعل ذلك في السجود.
[وفي رواية للبخاري: وإذا قام من الركعتين رفع يديه]
[2]
أن يضعَ يدَه اليُمنى على ذِرِاعِهِ اليُسرى فيشدهما على صدره:
(حديث سهل بن سعد الثابت في صحيح البخاري) كان النَّاسُ يؤمرون أن يضعَ الرَّجُلُ يدَه
اليُمنى على ذِرِاعِهِ اليُسرى في الصَّلاةِ"
(حديث طاووس الثابت في صحيح أبي داوود) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.
[3]
يُسَوَّي ظهره في الركوع حتى لو صب عليه الماء لاستقر، ولا يشخص رأسه ولا يصوبه.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك.
[معنى لم يشخص رأسه: أي لم يرفعه]
[معنى ولم يصوبه: أي لم يخفضه]
(حديث وابصة الثابت في صحيح الجامع) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع سوى ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر.
[4]
تقديم ركبتيه أولاً ثم يديه في السجود:
(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه.
[5]
أن يعتدل في السجود ولا يبسط ذراعيه انبساط الكلب، ويضع كفيه ويرفع مرفقيه وأن يفرج بين يديه.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.
(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سجدت فضع كفيك وارفع مِرْفقيك.
(حديث عبد الله بن بُحَيْنة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى وسجد فرَّج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه.
[6]
في الجلوس بين السجدتين يفرش اليسرى وينصب اليمنى:
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى.
[7]
جلسة الاستراحة: