الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[*] يؤذن للصلاة عند إرادة فعل الصلاة:
(حديث أبي ذر الثابت في الصحيحين) قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ فأراد المؤذن أن يؤذن للصلاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أبرد ثم أراد أن يؤذن فقال له أبرد حتى رأينا فيء التلول فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة.
باب: شروط الصلاة
[*] شروط الصلاة هي ما يلي:
[3،2،1] الإسلام والتمييز والعقل:
[*] دليل اشتراط الإسلام:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمسُ صلواتٍ في كل يومٍ و ليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقةً تؤخذ من أغنيائهم فتردُ على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك و كرائم أموالهم و اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها و بين الله حجاب.
[*] دليل اشتراط التمييز:
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر سنين و فرقوا بينهم في المضاجع.
[*] دليل اشتراط العقل:
(حديث علي الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم و عن المجنون حتى يُفيق.
[4]
العلم بدخول الوقت:
قال تعالى: (إِنّ الصّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مّوْقُوتاً)[سورة: النساء - الآية: 103]
[5]
النية:
قال تعالى: (وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُواْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَآءَ)[سورة: البينة - الآية: 5]
(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)
[6]
استقبال القبلة:
قال تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)[سورة: البقرة - الآية: 150]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
[7]
طهارة الثوب والبدن والمكان الذي يصلي فيه:
[*] دليل طهارة الثوب:
قال تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ)[سورة: المدثر - الآية: 4]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي صلى الله عليه وسلم خلع نعليه لما أخبره أن فيهما قذرٌ.
[*] دليل طهارة البدن:
(حديث بن عباس الثابت في الصحيحين) قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة و أما الآخر فكان لا يستتر من بوله.
[*] دليل طهارة المكان:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن أعرابي بال في المجد فتناوله الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وهريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء فإنما بعثتم مُيَسِّرين ولم تبعثوا مُعَسِّرين.
[8]
الطهارة من الحدثين:
قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ)[سورة: المائدة - الآية: 6]
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة بغير طهور و لا صدقة من غُلول.
[9]
ستر العورة:
قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ)[سورة: الأعراف - الآية: 31]
والمراد بالزينة ستر العورة
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة حائضٍ إلا بخمار.
{تنبيه} :عورة الرجل في الصلاة ما بين السرة والركبة:
(حديث عبد الله بن جعفر الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما بين السرة والركبة عورة.
(حديث جُرهد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غطِ فخذك فإن الفخذ عورة.
أما عورة المرأة في الصلاة: المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها.
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة حائضٍ إلا بخمار.
[*] ما يجبُ من الثياب في الصلاة وما يُستحب:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فجئت ليلة لبعض أمري فوجدته يصلي وعلي ثوب واحد فاشتملت به وصليت إلى جانبه فلما انصرف قال ما السُرى يا جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما فأخبرته بحاجتي فلما فرغت قال ما هذا الاشتمال الذي رأيت قلت كان ثوب يعني ضاق قال فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به.
(حديث عمرو بن سلمة الثابت في الصحيحين) قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال أو كلكم يجد ثوبين ثم سأل رجل عمر فقال إذا وسع الله فأوسعوا جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص في إزار وقباء في سراويل ورداء في سراويل وقميص في سراويل وقباء في تبان وقباء في تبان وقميص قال وأحسبه قال في تبان ورداء.
[*] يُكره أن يصلي الإنسان في ثوبٍ واحد ليس على عاتقيه منه شيء:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء.
[*] لا يجوز السدل في الصلاة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل في الصلاة.
[*] يكره اشتمال الصماء:
(لحديث أبي سعيد الثابت في صحيح البخاري) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء.
[*] يحرم تغطية الوجه في الصلاة لما فيه من التشبه بالمجوس:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تشبه بقومٍ فهو منهم.
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: أقل أحوال هذا الحديث التحريم
[*] يكره التلثم في الصلاة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن