المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال يا أمة محمد - الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

[محمد نصر الدين محمد عويضة]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ كتاب التوحيد}

- ‌باب: التوحيد أول ما يجب أن يتعلمه العبد من دينه

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الربوبيةِ

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الألوهية

- ‌باب: من أنواع التوحيد توحيد الأسماء والصفات

- ‌باب: أصحابُ التوحيدِ يفوزون بخيري الدنيا والآخرة

- ‌لا يقبلُ الله تعالى العملَ إلا من الموحدين

- ‌باب: أصحابُ التوحيدِ يفوزون بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: أصحابُ التوحيد لا يخلدون

- ‌باب: تكفيرُ الذنوب لأصحاب التوحيد

- ‌باب: حقُ الله على العبادِ وحقُ العبادِ على الله

- ‌باب: من التوحيدِ أن تشهدَ أن عيسى عبدُ اللهِ ورسوله

- ‌باب: من حقَّق التوحيدَ دخلَ الجنةَ بغيرِ حساب

- ‌باب: أصحاب التوحيد لا يُخَلَدون في النار

- ‌باب: التطيرُ يُنافي التوحيد

- ‌باب: لماذا نخافُ من الشِرْك

- ‌باب: حكم من تعلق تميمةً لرفعِ البلاءِ أو دفعه

- ‌باب: حكم الرُقَى

- ‌باب: من تبرك بحجرٍ أو شجرٍ ونحوه

- ‌حكم التِّوَلة

- ‌باب ما جاء في الذبحِ لغير الله

- ‌باب: لا يُذبح بمكان كان يُذبحُ فيه لغيرِ الله

- ‌باب: حكم النذرِ لغيرِ الله

- ‌باب: حكم الاستعاذة بغير الله

- ‌باب: حكم دعاء غير الله

- ‌باب: حكم الاستغاثة بغير الله

- ‌باب: جواز التوسل بالإيمانِ بالله وبرسوله

- ‌باب: جواز التوسل بالأعمال الصالحة

- ‌باب: جواز التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم يوم كان حياً

- ‌باب: الشفاعة

- ‌ أولاً الشفاعة العظمى:

- ‌ ثانياً شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة:

- ‌ ثالثاً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج الموحدين من النار:

- ‌ خامساً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف عذاب أبي طالب:

- ‌باب: أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: هداية التوفيق بيد الله تعالى وحده

- ‌التحذير من الغلو في الصالحين وأنه سبب كفر بني آدم

- ‌باب: ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند القبر

- ‌باب: لا تجعلوا قبري عيداً

- ‌باب: لا يجوز شدِّ الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: ما جاء في أن بعض هذه الأمة يعبدُ الأوثان

- ‌باب ما جاء في السحر

- ‌باب: من أنواع السحر

- ‌باب: إن العيافة والطرْق والطِيرَةَ من الجبت

- ‌باب: حكم من أتى كاهنا

- ‌باب: حكم النُشرة

- ‌باب: حكم التطير

- ‌باب: حكم الاستسقاء بالنجوم

- ‌باب: مقامات الإيمان

- ‌باب: إفراد محبة العبودية بالله سبحانه

- ‌باب: تقديم محبة رسوله على المال والولد والناس أجمعين

- ‌باب: الحب في الله أوثق عرى الإيمان

- ‌فصلٌ: في الخوف

- ‌فصلٌ: في الرجاء

- ‌باب: في الجمع بين الخوف والرجاء

- ‌باب: التوكل على الله تعالى

- ‌باب: الإيمان نصف صبر ونصف شكر

- ‌فصل: ما جاء في الصبر

- ‌فصل: ما جاء في الشكر

- ‌باب: ما جاء في الرياء والسمعة وإرادة العبد بعمله الدنيا

- ‌باب: من أطاع العلماء في تحريم ما أحل الله

- ‌باب كفر النعمة

- ‌باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله

- ‌باب: من سب الدهر فقد آذى الله تعالى

- ‌باب: لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان

- ‌باب: النهي عن سب الريح

- ‌باب: التسمي بقاضي القضاة ونحوه

- ‌باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك

- ‌باب: لا يقال السلام على الله

- ‌باب: لا يقال اللهم اغفر لي إن شئت

- ‌باب: لا يقل عبدي أمتي

- ‌باب: لا يُرد من سأل بالله

- ‌باب: ما جاء في لو

- ‌باب ما جاء في منكري القدر

- ‌باب ما جاء في المصورين

- ‌باب قوله تعالى (وَاحْفَظُوَاْ أَيْمَانَكُمْ)

- ‌باب ما جاء في الإقسام على الله

- ‌باب: حماية جناب التوحيد وسد طرق الشرك

- ‌باب ما جاء في قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره)

- ‌باب أطفال المؤمنين في الجنة

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب: لا يُستشفعُ بالله على خلقه

- ‌ كتاب العقيدة}

- ‌باب أركان الإيمان

- ‌باب الإيمان يزيد وينقص

- ‌باب ليس كل مسلمٍ مؤمن

- ‌باب تفاضل أهل الإيمان

- ‌باب: الفاسق المِلي ناقص الإيمان وتقبل توبته قبل الغرغرة

- ‌باب: العاصي من أهل التوحيد لا يخلد في النار

- ‌الجمع بين النفي والإثبات في وصفه سبحانه

- ‌باب: الجمع بين عُلُوه وقُربه وأزليته وأبديته

- ‌باب: إحاطةُ علمه بجميع المخلوقات

- ‌باب: إثبات السمع والبصر

- ‌باب: إثبات المشيئة والإرادة

- ‌باب: إثبات محبة الله لأوليائه على ما يليق بجلاله

- ‌باب: إثبات صفة المغفرة والرحمة لله تعالى

- ‌باب: إثبات رضا الله تعالى وغضبه وكراهيته وسخطه

- ‌باب: إثبات الوجه لله تعالى

- ‌باب: إثبات اليدين لله تعالى

- ‌باب: إثبات العينين لله تعالى

- ‌باب: إن ربكم حييٌ كريم

- ‌باب: إن ربكم حييٌ ستير

- ‌باب: وصف الله بالعزة

- ‌باب: إثبات صفة القدرة

- ‌باب: نفي المثل عن الله تعالى

- ‌باب: نفي الشريك عن الله تعالى

- ‌باب: إثبات عُلُو الله تعالى على مخلوقاته

- ‌باب استواء الله تعالى على عرشه

- ‌باب إثبات معية الله تعالى

- ‌باب إثبات الكلام لله تعالى

- ‌تنزيل القرآن من الله تعالى

- ‌إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

- ‌إثبات نزول الله تعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا

- ‌إثبات صفتي الفرح والضحك لله تعالى

- ‌إثبات صفة العجب لله تعالى

- ‌إثبات القدم لله تعالى

- ‌إثبات صفة القرب لله تعالى

- ‌باب: ما يدخل في الإيمان باليوم الآخر

- ‌ فصل: في سؤال الملكين:

- ‌فصل: في عذاب القبر ونعيمه

- ‌ فصل: القيامة الكبرى وما يجري فيها:

- ‌(1) تعاد الأرواح إلى الأجساد ويُحشر الناس حفاة عراة غُرْلا:

- ‌(2) دنو الشمس من الخلق بمقدار ميل:

- ‌(3) نصبُ الموازين:

- ‌ الأعمال تُوزن:

- ‌ صحائف الأعمال تُوزن:

- ‌ العامِل نَفْسُه يُوزن:

- ‌(4) نشرُ الدواوين:

- ‌ ما عمله الإنسان من الحسنات يكتب في صحائف الأعمال:

- ‌ ما همَّ به الإنسان من الحسنات ثم منعه مانع

- ‌ ما نواه الإنسان من الحسنات يكتب في صحائف الأعمال:

- ‌ يكتب في صحائف الأعمال من السيئات ما عمله الإنسان

- ‌(5) حساب الخلائق:

- ‌ الفرق بين محاسبة المؤمن و محاسبة الكافر:

- ‌ أول ما يقضي بين الناس في الدماء:

- ‌ من الناس من يدخل الجنة بلا حساب:

- ‌ الحساب اليسير هو العرض ومن نوقش الحساب عُذِّّب:

- ‌(6) الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ الحوض موجودٌ الآن:

- ‌ لكل نبي حوض يرده المؤمنون من أمته:

- ‌ الصِرَاط:

- ‌ يُضرب الصِراط

- ‌ يجوز الناس الصراط على قدر أعمالهم:

- ‌ من جاز الصراط وقف على قنطرة بين الجنة والنار:

- ‌(8) لواء الحمد:

- ‌الإيمان بالجنة والنار

- ‌ الجنة والنار موجودان الآن:

- ‌ الجنة والنار لا يفنيان أبداً:

- ‌الشفاعة

- ‌ أولاً الشفاعة العظمى:

- ‌ ثانياً شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح باب الجنة:

- ‌ ثالثاً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج الموحدين من النار:

- ‌ خامساً: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في تخفيف عذاب أبي طالب:

- ‌أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: الإيمان بالقدر

- ‌أركان الإيمان بالقدر الأربعة

- ‌ الركن الأول: الإيمان بعلم الله السابق القديم الأزلي الأبدي:

- ‌ الركن الثاني: الإيمان بكتابة علمه الأزلي في اللوح المحفوظ:

- ‌ الركن الثالث: الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة:

- ‌ الركن الرابع: الخلق:

- ‌ باب: منهج أهل السنة والجماعة}

- ‌كتاب الطهارة

- ‌ الأشياء التي تثبت نجاستها بالدليل:

- ‌تُطَّهر النجاسة بحسب ما جاء الدليل بكيفية تطهيرها

- ‌باب المياه

- ‌ أقسام المياه:

- ‌باب: سنن الفطرة

- ‌باب قضاء الحاجة

- ‌فصل: الاستجمار و الاستنجاء

- ‌باب الآنية

- ‌باب الوضوء

- ‌باب: المسح على الخُفين

- ‌المسح على الجوربين

- ‌المسح على العمامة

- ‌{باب الغسل}

- ‌ باب التيمم}

- ‌{باب الحيض}

- ‌فصل: في الاستحاضة

- ‌{باب النفاس}

- ‌{كتاب الصلاة}

- ‌باب: الأذان والإقامة

- ‌باب: شروط الصلاة

- ‌صفة صلاة النبي

- ‌أركان الصلاة

- ‌واجبات الصلاة

- ‌سنن الصلاة

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌ما يباح فعله في الصلاة

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌فضل صلاة التطوع

- ‌أنواع صلاة التطوع

- ‌قيام الليل

- ‌سنة الوضوء

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الكسوف

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التوسل بدعاء الصالحين الأحياء

- ‌باب: سجود التلاوة

- ‌باب: سجود الشكر

- ‌باب: سجود السهو

- ‌باب: صلاة الجماعة

- ‌أحكام الإمامة

- ‌صلاة أهل الأعذار

- ‌صلاة الجمعة

- ‌صلاة العيدين

- ‌أفضل المساجد

- ‌{كتاب الجنائز}

- ‌ أدب السنة في المرض والطب

- ‌غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه

- ‌{كتاب الزكاة}

- ‌حكم الزكاة

- ‌منزلة الزكاة في الإسلام

- ‌الأموال التي تجب فيها الزكاة

- ‌مصارف الزكاة

- ‌زكاة الفطر

- ‌صدقة التطوع

- ‌{كتاب الصيام}

- ‌ كتاب الحج}

- ‌العمرة

- ‌{كتاب الجهاد}

- ‌{كتاب النكاح}

- ‌الإيلاء

- ‌الظِهَار

- ‌{كتاب الطلاق}

- ‌ الخُلْع:

- ‌ أحكام العِدَة:

- ‌ الإحداد:

- ‌ الإستبراء:

- ‌ أحكام الحضانة:

- ‌{كتاب اللعان}

- ‌{كتاب البيوع}

- ‌باب الربا والصرف

- ‌بيع الأصول والثمار

- ‌باب السَلم

- ‌باب القرض

- ‌باب الرهن

- ‌باب: الضمان

- ‌باب: الحوالة

- ‌باب الصلح

- ‌باب الوكالة

- ‌باب الشركة

- ‌باب المساقاة

- ‌باب الإجارة

- ‌بَابُ السَّبْقِ

- ‌باب: العارية

- ‌باب الغصب

- ‌باب الشفعة

- ‌باب إحياء الموات

- ‌باب اللقطة

- ‌باب الوقف

- ‌بَابُ الهِبَةِ وَالعَطِيَّةِ

- ‌كتاب الوصايا

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كِتَابُ العِتْقِ

- ‌كتاب الجنايات

- ‌كِتَابُ الدِّيَاتِ

- ‌باب القسامة

- ‌كتاب الحدود

- ‌بَابُ التَّعْزِير

- ‌بابُ حُكْمِ الْمُرْتَدِّ

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌ باب الأشربة:

- ‌ بابُ الذَّكَاةِ:

- ‌ بَابُ الأُضْحِيَة:

- ‌بَابُ العقيقة:

- ‌بَابُ الصَّيْد:

- ‌كِتَابُ الأَيْمَانِ

- ‌باب النذر

- ‌كِتَابُ القَضَاءِ

- ‌{كتاب الفضائل}

- ‌باب فضل العلم

- ‌تحلية اللسان بالذكر:

- ‌تحلية اللسان بالدعاء:

- ‌ تحلية اللسان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ تحلية اللسان بالكلمة الطيبة والإصلاح بين الناس:

- ‌التحلي بفضيلة الرفق:

- ‌التحلي بفضيلة التواضع وخفض الجناح:

- ‌التحلي بفضيلة الحياء:

- ‌التحلي بفضيلة الجود والسخاء والإنفاق في وجوه الخير:

- ‌التحلي بفضيلة الإيثار:

- ‌التحلي بفضيلة المواساة في السَنَةِ والمجاعة:

- ‌التحلي بفضيلة إقراض القرض والتجاوز عن المعسر:

- ‌التحلي بإيثار الخمول وعدم الشهرة:

- ‌التحلي بفضيلة مجاهدة النفس والهوى:

- ‌التحلي بفضيلة بر الوالدين:

- ‌التحلي بفضيلة صلة الرحم:

- ‌التحلي بفضيلة الإحسان إلى الجار وعدم إيذائه:

- ‌التحلي بفضيلة إكرام الضيف:

- ‌ التحلي بآداب الصحبة والأخوة و معاشرة الخلق:

- ‌ التحلي بآداب اللباس:

- ‌ التحلي بآداب الزينة:

- ‌التحلي بإقراء السلام على المؤمنين:

- ‌آداب السلام:

- ‌التحلي بشكر المعروف:

- ‌التخلي عن الرزائل

- ‌التخلي عن رذيلة كثرة الكلام:

- ‌التخلي عن رذيلة التحدث بكل ما سمع:

- ‌التخلي عن الكذب:

- ‌جواز المعاريض:

- ‌التخلي عن الغناء والاحتراز منه:

- ‌التخلي والاحتراز من الشعر المحرم:

- ‌التخلي عن رذيلة الغيبة:

- ‌التخلي عن رذيلة النميمة:

- ‌التخلي عن رذيلة ذي الوجهين:

- ‌الاحتراز من فحش القول وبذاءة اللسان:

- ‌التخلي عن رزيلة الغضب:

- ‌التخلي عن رذيلة السباب:

- ‌التخلي عن آفة التكلم فيما لا يعنيه:

- ‌التخلي عن آفة كثرة المزاح:

- ‌التخلي عن رذيلة شهادة الزور:

- ‌حفظ اللسان من قذف المحصنات والعياذ بالله:

- ‌التخلي عن الجدال العقيم:

- ‌التخلي عن شهوة الخصومة:

- ‌حفظ اللسان من الحلف بغير الله:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف بالأمانة:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف باللات والعزى:

- ‌حفظ اللسان عن الحلف بالله كذباً:

- ‌حفظ اللسان عن اليمين الغموس:

- ‌حفظ اللسان من المدح المذموم:

- ‌حفظ اللسان من اللعن:

- ‌حفظ اللسان من إخلاف الوعد:

- ‌التخلي عن رزيلة الكبر والعياذ بالله:

- ‌الاحتراز من رذيلة العجب والعياذ بالله:

- ‌التخلي من رذيلة البخل والعياذ بالله:

- ‌الاحتراز من رذيلة الحرص والطمع:

الفصل: فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال يا أمة محمد

فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم قال وذلك في رمضان.

(حديث أبي ذر الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام ُ ليلة.

[*] حكم قراءة المأموم:

(حديث عبادة ابن الصامت الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج (ثلاثاً) غير تمام.

[*] تخفيف الإمام الصلاة:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير وإذا صلى لنفسه فليطوِّل ما شاء.

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف الرجل فكأن معاذاً تناول منه فبلغ ا لنبي صلى الله عليه وسلم فقال:(فتانٌ فتانٌ فتانٌ) أو قال (فاتناً فاتناً فاتناً) وأمر بسورتين من أوسط المفصل.

(حديث أبي قتادة الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأقوم للصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه.

‌أحكام الإمامة

ص: 200

[*] أحق الناس بالإمامة:

(حديث أبي مسعود الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا و لا يؤمَنَّ الرجلُ الرجلَ في سلطانه و لا يقعد في بيته على تكرمَتِه إلا بإذنه.

[*] الإمامة تكليف وليست تشريف:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يصلون لكم فإن أصابوا فلكم و إن أخطئوا فلكم و عليهم.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة و اغفر للمؤذنين.

[*] المؤذن مؤتمن:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة و اغفر للمؤذنين.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم و سحورهم.

(حديث أبي محذورة الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم و حاجتهم.

[*] صحة إمامة الصبي المميز:

(حديث عمر ابن سلمة الثابت في صحيح البخاري) قال: قال أبي جئتكم من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقاً فقال: إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآناً، قال: فنظروا فلم يكن أحدٌ أكثرُ مني قرآناً فقدموني وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين.

[*] صحة إئتمام المفترض بالمتنفل:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف الرجل فكأن معاذاً

ص: 201

تناول منه فبلغ ا لنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (فتانٌ فتانٌ فتانٌ) أو قال (فاتناً فاتناً فاتناً) وأمر بسورتين من أوسط المفصل.

(حديث أبي ذر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلِّ الصلاة لوقتها فإن أٌُيمت الصلاة وأنت في المسجد فصلِّ معهم ولا تقل إني صليت فلا أصلي.

(حديث يزيد ابن الأسود الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) صليت مَعَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الفجر فَلَمّا قَضَى صَلَاتَهُ إذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ لَمْ يُصَلّيَا مَعَهُ، فَقَالَ:"مَا مَنَعَكُمَا أنْ تُصَلّيَا مَعَنَا"؟ فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله قَدْ صَلّيْنَا فِي رِحَالِنَا، قَالَ:"فَلَا تَفْعَلَا". إذَا صَلّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلّيا مَعَهُمْ، فَإِنّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ".

[*] صحة إئتمام المسافر بالمقيم والمقيم بالمسافر:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا و إذا ركع فاركعوا و إذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا و لك الحمد و إذا سجد فاسجدوا و إذا صلى قائماً فصلوا قياماً و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.

[*] جواز ائتمام المأمومين بإمام في مكان مرتفع:

(حديث سهل ابن سعد الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر ثم نزل القهقرى فسجد وسجدنا معه ثم عاد حتى فرغ ثم قال: إنما فعلتُ هذا لتأتموا بي ولتعلما صلاتي.

[*] صحة إمامة المرأة للمرأة:

(حديث أم ورقة الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن تؤم أهل دارها.

[*] لا تصح إمامة المرأة للرجال:

(حديث أبي بكرة الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لن يفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها و شرها آخرها و خير صفوف النساء آخرها و شرها أولها.

[*] جواز الصلاة خلف الفاسق:

ص: 202

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يصلون لكم فإن أصابوا فلكم و إن أخطئوا فلكم و عليهم.

(حديث عُبيد الله ابن عدي ابن خيار الثابت في الصحيحين) أنه دخل على عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وهو محصور فقال: إنك إمامٌ عامة ونزل بك ما نرى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج، فقال: الصلاة أحسن ما يعمل العبد فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤا فاجتنب إساءتهم.

[*] حكم من صلى بالناس وهو لا يحسن قراءة الفاتحة:

حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) قال: خرج علينا رسول الله ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤا فكلٌ حسن وسيجئُ أقوامٌ يقيمونه كما يُقام القدحُ يتعجلنه ولا يتأجلونه.

[*] إمامة القوم وهم له كارهون:

(حديث أبي أُمامة الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع و امرأة باتت و زوجها عليها ساخط و إمام قوم و هم له كارهون.

[*] أين يقف الإمام وأين يقف المأمومين:

[1]

إذا كان المأموم واحداً كان على يمين الإمام

(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال بتُ عند خالتي ميمونة ليلةً فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شَنٍ معلق وضوءأ ً خفيفاً وقام يصلي، فتوضأتُ نحواً مما توضأ ثم جئتُ فقمتُ عن يساره فحوَّلني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم آتاه المنادي فآذنه بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ.

[2]

إذا كان المأمومون أكثر من واحداً كانوا خلف الإمام:

(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمتُ أن ويتيم خلفه وأم سُليم خلفنا.

[*] المرأة الواحدة تكون صفاً:

ص: 203

(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمتُ أن ويتيم خلفه وأم سُليم خلفنا.

[*] إذا كان المأموم رجلا ًواحداً فلا تصح صلاته خلف الصف إن تعمد ذلك لغير عذر:

(حديث وابصة الثابت في صحيح أبي داود) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة.

[*] جواز انتقال الإمام إلى مأموم:

(حديث سهل ابن سعد الثابت الثابت في الصحيحين) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي بالناس فأقيم قال نعم قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك قال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء.

[*] التبليغ خلف الإمام:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وأبو بكر خلفه فإذا كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر أبو بكر يُسمعْنا.

[*] مكث الإمام في مصلاه بعد الصلاة:

(حديث سَمُرَةَ ابن جندب الثابت الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه.

(حديث أم سلمة الثابت في صحيح البخاري) قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم قام النساءُ حين يقضي تسليمه ومكث يسيراً قبل أن يقوم، قال ابن شهاب: فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفُذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم.

ص: 204

[*] مكث الإمام في مصلاه بعد الصلاة على سبيل الندب:

(حديث عقبة ابن الحارث النوفلي الثابت في صحيح البخاري) قال: صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه، ففزع الناس من سرعته، فخرج إليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته فقال: ذكرتُ شيئاً من تبرٍ فأمرت بقسمته.

[*] المؤذن ينتظر الإمام:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ابن سمُرة الثابت في صحيح أبي داود) قال: كان بلالٌ يؤذن ثم يُمْهِل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم خرج أقام الصلاة.

[*] لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه المكتوبة:

(حديث المغيرة بن شعبة الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه المكتوبة حتى يتحول.

[*] إذا طال الفصل بين الإقامة والدخول في الصلاة لا يلزم إقامة ثانية:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: أُقيمت الصلاة وعُدِّلت الصفوف قياماً فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب، فقال لنا مكانكم، ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبَّر فصلينا معه.

[*] وجوب تسوية الصفوف:

(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة.

(حديث النعمان ابن بشير الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتُسوَّنَّ صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم.

(حديث أبي مسعود الأنصاري الثابت في صحيح مسلم) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال أبو مسعود فأنتم اليوم أشد اختلافا.

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقيموا

ص: 205

الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم لم يقل عيسى بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله.

(حديث عائشة الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله و ملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ومن سدَّ فُرجْةً رفعه الله بها درجة.

[*] كيف تسوى الصفوف:

(حديث أنس الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقيموا صفوفكم فإني أراكم من وراء ظهري ن وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه.

[*] فضل الصف الأول:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلمُ الناسُ ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العَتمة والصبحِ لأتوهما ولو حبواً.

(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول.

[*] كراهية الصف بين السواري:

(حديث معاوية ابن قرة الثابت في صحيح ابن ماجة) قال: كنا نُنهى أن نصفَََّ بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونُطردُ عنه طرداً.

[*] كراهية التأخر في صفوف الرجال:

(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تقدموا فأتموا بي و ليأتم بكم من بعدكم و لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير صفوف الرجال أولها و شرها آخرها و خير صفوف النساء آخرها و شرها أولها.

[*] أعذار التخلف عن الجماعة:

[1]

المرض: فقد مرض النبي صلى الله عليه وسلم وتخلف عن الجماعة مع أن بيته كان بجوار المسجد.

ص: 206

(حديث أبي موسى الثابت في الصحيحين) قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس. قال مروا أبا بكر فليصل بالناس، فعادت فقال مُري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف، فأتاه فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

[2]

مدافعة الأخبثين:

(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة بحضرة طعام و لا و هو يدافعه الأخبثان.

(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر و لا ضرار.

(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة بحضرة طعام و لا و هو يدافعه الأخبثان.

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا وضع عشاء أحدكم و أقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء و لا يعجل حتى يفرغ [4] المطر والبرد:

(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أنه قال لمؤذنه في يوم مطير إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا قال فعله من هو خير مني إن الجمعة عَزْمَة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض.

[5]

خوف ضياع المال أو خوف ضرر فيه: كما لو صلى جماعة سُرق ماله أو بعضه

(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر و لا ضرار.

[6]

إذا خاف من حصول ضرر له كما لو كان هناك كلبٌ عقور:

(حديث ابن عباس الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر و لا ضرار.

[7]

إذا غلبه النعاس بحيث لا يدري ما يقول:

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا نعس أحدكم و هو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى و هو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه.

[8]

تطويل الإمام عما جاءت به السنة:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة فانصرف الرجل فكأن معاذاً تناول منه فبلغ ا لنبي صلى الله عليه وسلم فقال:(فتانٌ فتانٌ فتانٌ) أو قال (فاتناً فاتناً فاتناً) وأمر بسورتين

ص: 207