الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء أحدكم الجمعة فلا يقيمن أحدا من مقعده ثم يقعد فيه.
صلاة العيدين
[*] الحكمة من مشروعية العيدين:
كان المشركون قد اتخذوا أعياداً زمانية ومكانية فأبطلها الشارع وعوض عنها عيد الفطر وعيد الأضحى شكراً لله تعالى على عبادتين هما:
[1]
عيد الفطر شكراً لله تعالى على التوفيق لعبادة الصيام
[2]
وعيد الأضحى شكراً لله تعالى على التوفيق لعبادة الحج.
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما و قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما: يوم الفطر و يوم الأضحى.
[*] حكم صلاة العيد:
صلاة العيد: فرض كفاية لقوله تعالى: (فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ)[سورة: الكوثر - الآية: 2]
(حديث أم عطية الثابت في الصحيحين) قالت: كنا نُؤمرُ أن نخرج يوم العيد حتى نُخرج البكر من خِدرها حتى نُخرج الحُيَّضَ فيكُنَّ خلف الناس فيُكبر نَّ بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
[*] وقت صلاة العيد:
وقت صلاة العيد وقت صلاة الضحى [أولها حين ترتفع الشمس وآخر وقتها الزوال]
(حديث عبد الله ابن بُسر الثابت في صحيح أبي داود) أنه خرج مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام فقال إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح.
{تنبيه} : معنى [حين التسبيح] أي حين دخل وقت السبحة وهي صلاة النافلة والمقصود صلاة الضحى.
[*] إذا لم يعلم الإنسان بالعيد إلا بعده فماذا يصنع؟
(حديث أبي عمير الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن ركباً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمرهم أن يفطروا، وإذا أصبحوا أن يغدوا إلى مصلاهم.
[*] ما يُسن في صلاة العيد:
[1]
يُسنُ أن تكون في صحراء:
(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) قال كان النبي
…
صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى.
[2]
أن يكون على أحسن هيئةٍ من اللبس والتطيب:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيحابن خزيمة) قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم جُبة ً يلبسها في العيدين ويوم الجمعة.
[3]
يخرج ماشياً:
(حديث علي الثابت في صحيح الترمذي) قال: من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً وأن تأكل ماشياً.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجة) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشياً ويرجع ماشياً.
[4]
مخالفة الطريق:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق.
[5]
يأكل قبل عيد الفطر وبعد عيد الأضحى:
(حديث أنس الثابت في صحيح البخاري) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، قال: ويأكلهن وِترا.
(حديث بريدة الثابت في صحيح الترمذي) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعم ولا يَطْعم يوم الأضحى حتى يصلي.
[6]
تأخير خروج الإمام إلى وقت الصلاة:
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى فأول شيءٍ يبدأ به الصلاة.
[7]
خروج النساء لصلاة العيد:
(حديث أم عطية الثابت في الصحيحين) قالت: كنا نُؤمرُ أن نخرج يوم العيد حتى نُخرج البكر من خِدرها حتى نُخرج الحُيَّضَ فيكُنَّ خلف الناس فيُكبر نَّ بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
[*] كيفية صلاة العيد:
[1]
يصلي ركعتين قبل الخطبة ثم يخطب
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال شهدت الفطر مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم يصلونها قبل الخطبة ثم يخطب بعد خرج النبي صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه حين يجلس بيده ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء معه بلال فقال {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} الآية ثم قال حين فرغ منها آنتن على ذلك قالت امرأة واحدة منهن لم يجبه غيرها نعم لا يدري حسن من هي قال فتصدقن فبسط بلال ثوبه ثم قال هلم لكن فداء أبي وأمي فيلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال.
[2]
يصلي الركعتين بغير أذانٍ ولا إقامة:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال لم يكن يُؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى.
[3]
لا يصلي قبل العيد ولا بعده:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح البخاري) قال أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال.
[4]
يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام.
(حديث عمرو بن عوفٍ المُزني الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كبّر في العيدين في الأولى سَبْعاً قبل القِراءةِ، وفي الآخرة خَمْساً قبل القِراءة".
[5]
يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية.
(حديث النعمان بن بشير الثابت في صحيح مسلم) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين
وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية قال وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما أيضا في الصلاتين.
[*] حكم الاستماع لخطبة العيد:
الاستماع لخطبة العيد سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
(حديث عبد الله ابن السائب الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد فلما قضى الصلاة قال إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب.
[*] يُسن التكبير المطلق في العيدين:
ففي عيد الفطر قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللّهَ عَلَىَ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ)[سورة: البقرة - الآية: 185]
وفي عيد الأضحى قال تعالى: (وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ)[سورة: البقرة - الآية: 203]
[*] جواز الفرح والسرور واللهو البريء في العيدين:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: بينا الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصى فحصبهم بها فقال: دعهم يا عمر.
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما و قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما: يوم الفطر و يوم الأضحى.
[*] خروج النساء والحُيَّض لصلاة العيد:
(حديث أم عطية الثابت في الصحيحين) قالت: كنا نُؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحُيَّض فيكُنَّ خلف الناس فيكبرنَّ بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.