الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم السَّلَمِ:
قال تعالى: {{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ} } [البقرة: 282]
(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قدم النبي المدينة وهم يسلفون بالتمر السنتين والثلاث، فقال:(من أسلف في شيء ففي كيل معلوم، إلى أجل معلوم).
باب القرض
فضل الإقراض:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح ابن ماجه) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة.
يجب على من اقترض دينا أن ينوي الأداء:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله).
يجب على من اقترض دينا أن يحسن القضاء:
:كان لرجل على النبي سن من الإبل، فجاءه يتقاضاه، فقال:(أعطوه). فطلبوا سنه فلم يجدوا له إلا سنا فوقها، فقال:(أعطوه). فقال: أوفيتني أوفى الله بك، قال النبي:(إن خياركم أحسنكم قضاء).
يجب على من اقترض دينا أن يدعو لمن أقرضه:
(حديث عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي الثابت في صحيح ابن ماجة) أن
…
النبي صلى الله عليه وسلم استلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا فلما قدم قضاها إياه ثم قال له النبي بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد.
يجب على من اقترض دينا ألا يماطل وهو يقدر على السداد:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مطل الغني ظلم فإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع.
(حديث الشريد بن سويد الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لي الواجد يحل عرضه و عقوبته.
يجب على صاحب الدين حُسْن المطالبة:
(حديث عائشة الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من طالب حقا فليطلبه في عفافٍ وافٍ أو غير وافٍ.
يجب على صاحب الدين إنظار المعسر:
قال تعالى: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىَ مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدّقُواْ خَيْرٌ لّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[سورة: البقرة - الآية: 280]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعل الله يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه).
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ أنْظَرَمُعْسِراً أوْ وَضَعَ لَهُ، أظَلّهُ الله يَوْمَ القِيامَةِ تحْتَ ظِلّ عرشِهِ، يَوْمَ لَا ظِلّ إلاّ ظِلّهُ".
[*] كيف نتصرف مع المُفْلس:
إن وجد ماله بعينه ولم يكن قبض منه شيئاً فهو أحقُ به، وإن كان قبض منه شيئاً فالمالُ أُسوة الغرماء.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أدرك ماله بعينه عند رجل، أو إنسان، قد أفلس فهو أحق به من غيره).