الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في إمالة الألف إذا كان عينا في الفعل الثّلاثي
(1)
أمال حمزة الألف إذا كان عينا من الفعل الماضي الثّلاثي في عشرة أفعال هي:
زاد (2) وزاغ (النجم/ 15) وشاء (3) وجاء (4) وحاق (5) وضاق (6) وطاب (النساء/ 3) وخاب (7) وخاف (8) / 87 و/ وران (المطففين/ 14) سواء كان فاعلها مظهرا أم مضمرا مذكّرا أم مؤنثا وذلك نحو: فزادهم (9) وزادوهم (هود/ 110) وما زاغ البصر (النجم/ 17) وجاءت سيّارة (يوسف/ 19) إلا زاغت فإنّهم اتفقوا على تفخيمها وهي في الأحزاب (10) وصاد (10)(63).
ووافقه ابن ذكوان وخلف في شاء وجاء. ووافقه ابن ذكوان في زاد (11) حيث وقع، غير أنّ الأخفش من طريق أبي الحسن محمد بن النّضر المعروف بابن الأخرم (12) أمال عنه فزادهم الله أول سورة البقرة (10) وفخّم
(1) ينظر هذا الفصل في: الإرشاد/ 197، والإقناع 1/ 302، والنشر 2/ 59.
(2)
ينظر: هداية الرحمن/ 177.
(3)
البقرة/ 20، وينظر: هداية الرحمن/ 206.
(4)
النساء/ 43، وينظر: هداية الرحمن/ 102.
(5)
هود/ 8، وينظر: هداية الرحمن/ 120.
(6)
هود/ 77، العنكبوت/ 33.
(7)
إبراهيم/ 15، طه/ 61، 111، الشمس/ 10.
(8)
البقرة/ 182، وينظر: هداية الرحمن/ 131.
(9)
البقرة/ 10، آل عمران/ 173، وإمالة ابن عامر وحمزة لهذا الحرف في الإرشاد/ 209
(10)
انفرد ابن مهران بإمالة هذا الحرف عن خلّاد مخالفا سائر الرواة (النشر 2/ 60).
(11)
اختلف عن هشام في هذه الأحرف الثلاثة فأمالها الداجونيّ وفتحها الحلوانيّ (النشر 2/ 60)
(12)
هو محمد بن النّضر بن مر بن الحرّ المقرئ الدمشقي ت 341 هـ (ينظر: معرفة القراء 1/
ما بقي.
ووافقه الصوريّ في إمالة خاب (1) وهي في أربعة مواضع: موضع في إبراهيم (15) ومثله في الشمس (10) وموضعان في طه (61، 111).
وافقه الكسائيّ وأبو بكر وخلف في بل ران (2).
واتفقوا على تفخيم ما كان مضارعا أو في أوله همزة التعدية أو أمرا، وذلك نحو: أشاء (الأعراف/ 156) ويشاء (3) وتشاء (4) وأجاءها المخاض (مريم/ 23) وأزاغ الله قلوبهم (الصف/ 5) ولا تخافوهم وخافون (آل عمران/ 175) والله أعلم.
…
234، وغاية النهاية 2/ 270، طبقات المفسرين للسيوطي/ 118).
(1)
وفي رواية للأخفش عنه بالفتح (النشر 2/ 60).
(2)
وقرأ الباقون هذا الحرف بالفتح (النشر 2/ 60).
(3)
البقرة/ 10، وينظر: هداية الرحمن/ 207.
(4)
آل عمران/ 26، وينظر: هداية الرحمن/ 207.