الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم كَتَمَ شَيْئًا مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَقَدْ كَذَبَ، وَاللَّهُ يَقُولُ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) الآيَةَ. طرفه 3234
8 - باب قَوْلِهِ (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ)
4613 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ) فِي قَوْلِ الرَّجُلِ لَا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ. طرفه 6663
4614 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى رَجَاءٍ حَدَّثَنَا النَّضْرُ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ أَبَاهَا كَانَ لَا يَحْنَثُ فِي يَمِينٍ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ كَفَّارَةَ الْيَمِينِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ لَا أَرَى يَمِينًا أُرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، إِلَاّ قَبِلْتُ رُخْصَةَ اللَّهِ، وَفَعَلْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ. طرفه 6621
ــ
استدلت عائشة بالآية على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتم شيئًا من الوحي؛ لأن لفظ (ما) عام في كل ما أنزل عليه أعم من الوحي المتلو وغيره.
باب قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة: 89]
4613 -
4614 - (أبي رجاء) بالمد (عن النضر) بالضاد المعجمة: هو ابن شميل (قال أبو بكر: لا أرى يمينًا غيرها خيرًا منها) المراد من اليمين: المحلوف عليه؛ لأن الخيرية فيه لا في اليمين (لا قبلت رخصة الله) في دفع الإثم بالكفارة.
باب قوله: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87]
روى الترمذي عن ابن عباس: أن رجلًا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: حرمت اللحم عن نفسي فنزلت، وفي رواية ابن أبي حاتم عن ابن عباس نزلت في أناس تركوا شهوات الدنيا، وقد ذكرنا مرارًا أن لا تزاحم في الأسباب.