الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعْضُ الْقَوْمِ قُتِلَ قَوْمٌ وَهْىَ فِي بُطُونِهِمْ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا). طرفه 2464
12 - باب قَوْلِهِ (لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)
4621 -
حَدَّثَنَا مُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَارُودِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ، قَالَ «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» . قَالَ فَغَطَّى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وُجُوهَهُمْ لَهُمْ خَنِينٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مَنْ أَبِى قَالَ فُلَانٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ). رَوَاهُ النَّضْرُ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ. طرفه 93
4622 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتِهْزَاءً، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مَنْ أَبِى وَيَقُولُ الرَّجُلُ تَضِلُّ نَاقَتُهُ أَيْنَ نَاقَتِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ
ــ
قال: لا يجوز تخليل الخمر، أي: جعله خلًا بالعلاج. وفي راوية أبي يعلى والإمام أحمد: أن تميمًا الداري كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام رواية خمر، فجاء بعد الفتح براوية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حرمت الخمر"، فقال: أبيعها؟ قال: "إن الَّذي حرَّم شربها حرم بيعها".
باب قوله: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101]
4621 -
(منذر) بكسر الذال المعجمة (الجارودي) نسبة إلى جارود، وهو لقب بشر بن عبد القيس (حنين) بالحاء المهملة: البكاء في الصدر، ويروى بالخاء المعجمة، وهو الصوت في الأنف (فقال رجل: من أبي) القائل عبد الله بن حذافة (النضر) -بفتح النون وسكون الضاد المعجمة- ابن شميل (وروح) بفتح الراء وسكون الواو.
4622 -
(أبو النضر) بالضاد المعجمة هاشم بن القاسم (أبو خيثمة) بالخاء المعجمة زهير بن معاوية (أبو الجويرية) مصغر الجارية اسمه: حطان بكسر الحاء وتشديد الطاء (عن ابن عباس كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاءً).