الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ. وَقَالَ عُثْمَانُ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ قَوْلَهُ. طرفه 3966
4744 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ - رضى الله عنه - قَالَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَىِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ قَيْسٌ وَفِيهِمْ نَزَلَتْ (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) قَالَ هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِىٌّ وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ. طرفه 3965
23 - سورة الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: 17]: «سَبْعَ سَمَوَاتٍ» {لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61]: «سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ» ، {قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60]: «خَائِفِينَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} [المؤمنون: 36]: «بَعِيدٌ بَعِيدٌ» ، {فَاسْأَلِ العَادِّينَ} [المؤمنون: 113]: «المَلَائِكَةَ» ، {لَنَاكِبُونَ} [المؤمنون: 74]: «لَعَادِلُونَ» ، {كَالِحُونَ} [المؤمنون: 104]: «عَابِسُونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مِنْ سُلَالَةٍ} [المؤمنون: 12]: «الوَلَدُ، وَالنُّطْفَةُ السُّلَالَةُ، وَالجِنَّةُ وَالجُنُونُ وَاحِدٌ، وَالغُثَاءُ الزَّبَدُ، وَمَا ارْتَفَعَ عَنِ المَاءِ، وَمَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ» ، {يَجْأَرُونَ} [المؤمنون: 64]: «يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ كَمَا تَجْأَرُ البَقَرَةُ» ، {عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144]: «رَجَعَ عَلَى عَقِبَيْهِ» ، {سَامِرًا} [المؤمنون: 67]: «مِنَ السَّمَرِ، وَالجَمِيعُ السُّمَّارُ، وَالسَّامِرُ هَا هُنَا فِي مَوْضِعِ الجَمْعِ» ، {تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: 89]: «تَعْمَوْنَ مِنَ السِّحْرِ» .
ــ
4744 -
(عن علي بن أبو طالب: أنا أول من يجثو بين يدي الرَّحْمَن للخصومة) يقال: جيشًا على ركبتيه، أي: جلس عليه كما هو دأب المناظرين.
سورة المُؤْمنين
({سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: 17] سبع سموات) من طرقت الشيء: جعلت بعضه فوق بعض، وقيل: المراد بها طرق الملائكة ({وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61] سبقت لهم السعادة) هذا تفسير باللازم؛ فإن الضمير في قوله عائد إلى الخيرات أي: سابقون غيرهم في تلك الخيرات ({مِنْ سُلَالَةٍ} [المؤمنون: 12]) الولد والنطفة، أي: يطلق عليها وإلا ما في الآية سلالة من طين، أي: مسلول منه.