الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - سورة ص
1 - باب
4806 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ فِي ص قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ). وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا. طرفه 3421
4807 -
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ ص فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ فَقَالَ أَوَمَا تَقْرَأُ (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ)(أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْتَدِىَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. طرفه 3421
(عُجَابٌ) عَجِيبٌ. الْقِطُّ الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ.
ــ
فإن قلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قال: أنا خير كان صادقًا؟ قلت: قيل: قاله تواضعًا، أو قبل علمه بأنه سيد ولد آدم، وهذا لا يدفع الإشكال، فإن الكذب ما يخالف الواقع مطلقًا سواء علم بذلك أو لا، والجواب الحق: أن هذا كان قبل علمه، كأنه قال: كذب في ظني، كما قدمنا مثله في قصة ذي اليدين حيث قال:"كل ذلك لم يكن" وبعض ذلك قد كان.
سورة ص
4806 -
(بشار) بفتح الباء وتشديد الشين.
4807 -
(سألت مجاهدًا عن سجدة ص) قال: فأجاب رواية عن ابن عباس بأنها كسائر السَّجدات استدلالًا بأن داود سجدها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مأمور بالاقتداء بأولئك الأنبياء الذين أشير إلى [الاقتداء] بهم، إنَّما هو في العقائد التي لا تتبدل لقوله تعالى في الآية الأخرى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48]، وقال الشَّافعي: سجده شكرًا؛ لأنَّ تمام