الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْنُ عُيَيْنَةَ (أَمْثَلُهُمْ) أَعْدَلُهُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (هَضْمًا) لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ (عِوَجًا) وَادِيًا. (أَمْتًا) رَابِيَةً (سِيرَتَهَا) حَالَتَهَا الأُولَى (النُّهَى) التُّقَى (ضَنْكًا) الشَّقَاءُ (هَوَى) شَقِىَ (الْمُقَدَّسِ) الْمُبَارَكِ (طُوًى) اسْمُ الْوَادِى (بِمَلْكِنَا) بِأَمْرِنَا (مَكَانًا سِوًى) مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ. (يَبَسًا) يَابِسًا (عَلَى قَدَرٍ) مَوْعِدٍ (لَا تَنِيَا) تَضْعُفَا يفرط: عقوبة.
1 - باب قَوْلِهِ (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى)
4736 -
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ أَنْتَ الَّذِى أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ آدَمُ أَنْتَ الَّذِى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ، وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَىَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِى قَالَ نَعَمْ. فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى» . الْيَمُّ الْبَحْرُ. طرفه 3409
ــ
عمى العين ({عِوَجًا} [طه: 107] واديًا) ليس بجيد؛ لأن المراد أدنى اعوجاج، قيل: لو وضع المهندس من المشرق إلى المغرب خطًّا لتساوى الأجزاء كلها ({النُّهَى} [طه: 54] التُّقَى) تفسير باللازم لأنه جمع نهية وهي: العقل ({بِمَلْكِنَا} [طه: 87]) بالحركات الثلاث.
باب: {وَاصْطَنَعْتُكَ} [طه: 41]
4736 -
(الصلت) بالصاد المهملة (التقي آم وموسى) في عالم الأرواح، سلف الحديث في وفاة موسى. وأشرنا إلى وجه غلبة آدم موسى بأن ذلك في عالم الأرواح عند رفع التكاليف، فلا دليل فيه على الجبر، وهناك أجوبة أخرى.