الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَاّ امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ، بَلَّتْ تَمَرَاتٍ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ لَهُ فَسَقَتْهُ، تُتْحِفُهُ بِذَلِكَ. طرفه 5176
79 - باب النَّقِيعِ وَالشَّرَابِ الَّذِى لَا يُسْكِرُ فِي الْعُرْسِ
5183 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىُّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِىَّ دَعَا النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لِعُرْسِهِ، فَكَانَتِ امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَهْىَ الْعَرُوسُ، فَقَالَتْ أَوْ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا أَنْقَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْقَعَتْ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ. طرفه 5176
ــ
(امرأته أم أسيد بلت تمرات) -بفتح الموحدة وتشديد اللام- بمعنى أنقعت كما في الرواية الأخرى (في تور) بالتاء المثناة، قال ابن الأثير: شيء كالإجانة يكون من صفر ومن حجارة، وقيل: من كل شيء (فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته له) بالثاء المثلثة، يقال: ماث يموث، وماث يميث وأماثه بمعنى أي: عركه بيده في الماء (تتحفه بذلك) -بضم التاء- من التُحفة على وزن لقمة، وفي رواية مسلم "تخصه بذلك" قال الأزهري: التحفة الطرفة من كل شيء، قال: وأصله الواو مثل تجاه وليس فيه ما يدل على أنه شربه وحده، غايته أنه كان الغرض والغير تبع.
باب النقيع والشراب الذي لا يسكر في العرس
5183 -
(بكير) بضم الباء مصغر (القاري) -بالقاف وتشديد الباء- نسبة إلى قارة قبيلة بيمن (عن أبي حازم) -بالحاء المهملة- سليمان الأشجعي، روى حديث امرأة أبي أسيد حيث سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيع التمر.
فإن قلت: ترجم في النقيع والشراب ولم يذكر إلا النقيع. قلت: يعلم حكمه منه، والجامع عدم الإسكار.
باب المداراة مع النساء
قال ابن الأثير: المداراة ملاينة النساء وحسن معاشرتهم وقد يهمز، وروى في النهاية مرفوعًا "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس".