المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثاني: الحكم الشرعي للشيك الإلكتروني - أنظمة الدفع الإلكتروني المعاصر غير الائتماني في الفقه الإسلامي

[صلاح الدين عامر]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أسباب اختيار الموضوع

- ‌طبيعة المشكلة التي تعالجها الدراسة:

- ‌أهمية الموضوع

- ‌أهداف الدراسة

- ‌الدراسات السابقة

- ‌المشكلات والصعوبات

- ‌منهج الدراسة

- ‌الفصل التمهيدي:" تطور النقود والدفع الإلكتروني

- ‌المبحث الأول: ماهية النقود

- ‌المطلب الأول: تعريف النقود

- ‌المطلب الثاني: تعريف النقود الإلكترونية

- ‌المطلب الثالث: نشأة النقود

- ‌المطلب الرابع: التطور التاريخي للنقود

- ‌المطلب الخامس: خصائص النقود

- ‌المبحث الثاني: تعريف أنظمة الدفع الإلكتروني وأهدافه

- ‌المطلب الأول: تعريف أنظمة الدفع الإلكتروني

- ‌المطلب الثاني: تعريف البطاقات الإلكترونية

- ‌المطلب الثالث: أهداف نظام الدفع الإلكتروني

- ‌المبحث الثالث: خصائص نظام الدفع الإلكتروني ومخاطره

- ‌المطلب الأول: خصائص أنظمة الدفع الإلكتروني

- ‌المطلب الثاني: مخاطر أنظمة الدفع الإلكتروني

- ‌المطلب الثالث: وسائل الدفع الإلكتروني

- ‌المطلب الرابع: الأفق المستقبلية لأنظمة الدفع الإلكتروني

- ‌الفصل الأول:" بطاقة الصراف الآلي " (ATM، Card)

- ‌المبحث الأول: ماهية بطاقة الصراف الآلي

- ‌المطلب الأول: تعريف وأركان بطاقة الصراف الآلي

- ‌المطلب الثاني: نشأة بطاقة الصراف الآلي

- ‌المطلب الثالث: خصائص ومجالات بطاقة الصراف الآلي

- ‌المطلب الرابع: أطراف بطاقة الصراف الآلي وكيفية عملها

- ‌المطلب الخامس: إيجابيات بطاقة الصرَّاف الآلي وسلبياتها

- ‌المبحث الثاني: التكييف الشرعي لاستخدام بطاقة الصراف الآلي للسحب من الرصيد

- ‌المطلب الأول: التكييف الشرعي لفتح (الحساب الجاري)

- ‌المطلب الثاني: التكييف الشرعي للسحب ببطاقة الصراف الآلي من صراف بنك العميل

- ‌المطلب الثالث: التكييف الشرعي للسحب بالبطاقة من غير صراف (ATM) بنك العميل المصدر لها

- ‌المطلب الرابع: التكييف الشرعي للسحب بالبطاقة بغير العملة المودعة في حساب العميل

- ‌المبحث الثالث: التكييف الشرعي لاستخدام بطاقة الصراف الآلي للإيداع والتحويل في الحسابات

- ‌المطلب الأول: التكييف الشرعي للإيداع بنفس العملة في الرصيد

- ‌المطلب الثاني: التكييف الشرعي للإيداع بعملة مغايرة لما في الرصيد في بطاقة الصراف الآلي

- ‌المطلب الثالث: التكييف الشرعي للتحويل لحساب آخر بنفس العملة

- ‌المطلب الرابع: التكييف الشرعي للتَّحويلات عند اختلاف جنس العملة

- ‌المبحث الرابع: التكييف الشرعي لاستخدام بطاقة الصراف الآلي كنظام دفع في نقاط البيع الطرفية (P.O.S)

- ‌المطلب الأول: التكييف الشرعي للدفع بالبطاقة بنفس عملة التاجر والعميل

- ‌المطلب الثاني: التكييف الشرعي للدفع ببطاقة الصراف الآلي مع اختلاف عملة المشتري مع عملة التاجر

- ‌الفصل الثاني:بطاقات الدفع المسبق(Prepaid Cards)وهيالبطاقات ذات المجال المفتوح(Open-Loop Cards)

- ‌المبحث الأول: ماهية البطاقات مسبقة الدفع

- ‌المطلب الأول: تعريف بطاقة الدفع المسبق

- ‌المطلب الثاني: الأركان الأساسية للبطاقة مسبقة الدفع

- ‌المطلب الثالث: خصائص بطاقة الدفع المسبق

- ‌المطلب الرابع: فوائد بطاقة الدفع المسبق

- ‌المبحث الثاني: أنواع بطاقة الدفع المسبق

- ‌المطلب الأول: بطاقة الخير

- ‌المطلب الثاني: بطاقة الأسرة

- ‌المطلب الثالث: بطاقة النقود السياحية

- ‌المبحث الثالث: التكييف الفقهي لبطاقة الدفع المسبق

- ‌المطلب الأول: حقيقة بطاقة الدفع المسبق وتكييفها

- ‌المطلب الثاني: حكم أخذ الرسوم على بطاقات الدفع المسبق

- ‌الفصل الثالث:بطاقات القيمة المخزنة(Stored value Cards)وهيالبطاقات ذات المجال المغلق(Closed-Loop Cards)

- ‌المبحث الأول: ماهية بطاقات القيمة المخزنة

- ‌المطلب الأول: تعريف بطاقة القيمة المخزنة

- ‌المطلب الثاني: الأركان الأساسية لبطاقات القيمة المخزنة

- ‌المطلب الثالث: أهم خصائص بطاقة القيمة المخزنة

- ‌المطلب الرابع: فوائد بطاقة القيمة المخزنة

- ‌المبحث الثاني: أنواع بطاقة القيمة المخزنة

- ‌المطلب الأول: بطاقات الهاتف النقال

- ‌المطلب الثاني: بطاقات الهاتف الثابت

- ‌المطلب الثالث: بطاقة شبكة المعلومات العالمية (الانترنت)

- ‌المطلب الرابع: بطاقات ألعاب الأطفال

- ‌المطلب الخامس: بطاقات تعبئة الوقود

- ‌المطلب السادس: بطاقات القنوات الفضائية

- ‌المطلب السابع: بطاقات آلات التصوير الورقي

- ‌المبحث الثالث: التكييف الفقهي لبطاقة القيمة المخزنة

- ‌المطلب الأول: تكييف عقد بطاقة القيمة المخزنة بأنه عقد بيع

- ‌المطلب الثاني: تكييف عقد بطاقات القيمة المخزنة بعقد سلم

- ‌المطلب الثالث: تكييف عقد بطاقة القيمة المخزنة باعتبارها عقد إجارة

- ‌الفصل الرابع:البطاقة الذكية (Smart Card)أو ما يسمىالمحفظة الإلكترونية(Electronic Wallet)

- ‌المبحث الأول: ماهية البطاقة الذكية (Smart Card)

- ‌المطلب الأول: تعريف البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثاني: كيفية عمل البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثالث: أنواع البطاقة الذكية

- ‌المبحث الثاني: خصائص ومميزات البطاقة الذكية

- ‌المطلب الأول: خصائص البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثاني: إيجابيات البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثالث: سلبيات البطاقة الذكية

- ‌المطلب الرابع: مشكلات التطبيق للبطاقة الذكية

- ‌المبحث الثالث: التكييف الشرعي للبطاقة الذكية

- ‌المطلب الأول: طبيعة البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثاني: تكييف الشراء من خلال البطاقة الذكية

- ‌المطلب الثالث: تكييف إيداع النقود في البطاقة الذكية

- ‌الفصل الخامس:الشيكات الإلكترونية(ELECTRONIC CHECKS)

- ‌المبحث الأول: ماهية الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الأول: تعريف الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الثاني: أهمية الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الثالث: مقارنة بين الشيك الإلكتروني والشيك الورقي

- ‌المطلب الرابع: الفروق بين الشيك الإلكتروني وبطاقات الائتمان

- ‌المبحث الثاني: مميزات ومخاطر الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الأول: مميزات الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الثاني: مخاطر الشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الثالث: طبيعة عمل الشيك الإلكتروني

- ‌المبحث الثالث: التكييف الشرعي للشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الأول: التخريج الفقهي للشيك الإلكتروني

- ‌المطلب الثاني: الحكم الشرعي للشيك الإلكتروني

- ‌ فهرست المصادر

- ‌أولاً: القرآن الكريم

- ‌ثانياً: السنة النبوية:

- ‌ثالثاً: كتب المذهب الحنفي:

- ‌رابعاً: كتب المذهب المالكي:

- ‌خامساً: كتب المذهب الشافعي

- ‌سادساً: كتب المذهب الحنبلي

- ‌سابعاً: كتب عامة

- ‌ثامناً: كتب معاملات مالية معاصرة

- ‌تاسعاً: كتب المعاجم والغريب

- ‌عاشراً: المقالات ومواقع الإنترنت

- ‌الحادي عشر: ترجمة عن الكتب الأجنبية الآتية:

الفصل: ‌المطلب الثاني: الحكم الشرعي للشيك الإلكتروني

‌المطلب الثاني: الحكم الشرعي للشيك الإلكتروني

بعد النظر لكيفية التعامل بالشيك الإلكتروني وتخريجه الفقهي يظهر لي

ـ والله أعلم ـ جواز التعامل به، وعدم وجود محاذير شرعية إن كان الخصم من رصيد المشتري لحساب البائع مباشرة من دون أي تأخير. أما إن كان الخصم لا يتم مباشرة ويتأخر تأخراً لغير الحاجة الإلكترونية التي تعد ضرورية لتمام المعاملة، فإن الحكم الشرعي يتوقف على نوعية السلعة التي تم التعاقد عليها، فإن كانت ذهباً أو فضة فلا يجوز التعامل بالشيكات لشرائها أو بيعها، لفقد شرط التقابض في مجلس العقد، وإن كانت غير ذلك فجائز.

أما ما يأخذه الوسيط بينهما من عمولة، فيعتبر أجرة سمسرة لا حرج فيها، ويمكن اعتبارها أجرة جهد بذله الوسيط في التحقق من التوقيعات والحسابات وتحويل المبالغ بين البائع والمشتري.

ص: 470

الخاتمة

أحمد الله تعالى أن أتممت هذه الدراسة والتي تعد محاولة من الفقير إلى ربه تعالى للوقوف على ما أفرزته تقنية العصر الحديث من وسائل وأنظمة دفع أصبح لها من القبول والانتشار الشيئ الكبير، والتي تركز البحث فيها على الجانب الشرعي والتنزيل الفقهي، وقد توصلت إلى نتائج عامة، ونتائج تفصيلية من أهمها ما يلي:

أولاً النتائج العامة:

1) توصلت أن أنظمة الدفع الإلكتروني يمكن تكييفها وتنزيلها على أنواع من العقود في الفقه الإسلامي، ويمكن تكييفها الصورة الواحدة على ثلاثة عقود كما هو الحال في تكييف حكم العمولة التي يأخذها المصرف صاحب الآلة المسحوب من خلاله، من المصرف المصدر لبطاقة الصراف الآلي. أو أقل من ذلك كما هو الحال في تكييف بطاقة الدفع المسبق، فإنها يمكن تكييفها على عقدين.

2) كما خلص الباحث إلى أن إيجابيات ومميزات هذه الأنظمة تفوق سلبياتها، مما يعنى أنها تمثل بديلاً حيداً لطرق الدفع القديمة، يمثل السهولة واليسر، ويوفر الجهد والمال.

3) توصلت أيضاً إلى أن حكم التعامل بهذه الأنظمة مباح شرعاً ولكل بطاقة تكييفها الشرعي في الفقه الإسلامي.

ص: 471

4) خلصت الدراسة إلى أن استخدام هذه الأنظمة يمثل يسراً في التعاملات المالية، وسرعة في إنجازها، وهذا ما ساعد على انتشارها.

5) كما توصلت الدراسة إلى أن البلدان الإسلامية لا تزال تفتقر إلى التشريعات القانونية التي تنظم هذه الأنظمة وتقننها.

ثانياً النتائج التفصيلية:

1) توصلت الدراسة في بطاقة الصراف الألي بأنها بطاقة مصرفية تقوم بخدمات متعددة عبر جهاز الصراف الآلي ونقاط البيع برصيد مغطى، يمكن أن نكيف ما تقوم به من خدمات على النحو التالي:

أ / يكيف السحب من خلالها من نفس صراف البنك المصدر لها باستيفاء العميل قرضة من المصرف المصدر للبطاقة، فهو تعامل بين المقرض وهو العميل ومقترض وهو المصرف.

ب / يكيف السحب بالبطاقة من غير صراف البنك المصدر للبطاقة، بأنها عقد وكالة بأجر، على القول الراجح.

د / يكيف السحب بالبطاقة بغير العملة المودعة في حساب العميل، بأنها تحوي على عقدين الأول عقد وكالة بين العميل وصاحب الصراف والمصرف المصدر للبطاقة، والثاني عقد صرف بين العميل ومصرفه.

هـ / يكيف الإيداع في الرصيد بنفس العملة من خلال بطاقة الصراف الإلي، بأنه عقد قرض بين العميل وهو المقرض، والمصرف وهو المقترض.

ص: 472

و/ يكيف الإيداع في الرصيد من خلال بطاقة الصراف الآلي بعملة مغايرة لما فيه، بأنها عقد قرض بين العميل وهو المقرض، والمصرف وهو المقترض، وعقد صرف بينهما يقوم به المصرف بإذن العميل، على القول الراجح كونهما عقدان منفصلان.

ز / يكيف التحويل عن طريق بطاقة الصراف الآلي بنفس العملة المودعة بأنها عقد حوالة أو سفتجة ـ قرض لاكتساب خطر الطريق ـ إن كانت بدون أجر يأخذه المصرف، أو وكالة إن كان المصرف سيأخذ أجراً وهو تكييف وقرار مجمع الفقه الإسلامي.

ح / يكيف التحويل عن طريق البطاقة عند اختلاف جنس العملة بأنه عقد قرض بين العميل وهو المقرض، والمصرف وهو المقترض، وعقد صرف بينهما يقوم به المصرف بإذن العميل، على القول الراجح كونهما عقدان منفصلان.

ط / يكيف الدفع ببطاقة الصراف الآلي بنفس عملة التاجر والعميل في نقاط البيع الطرفيه بأنه عقد حوالة بين العميل صاحب البطاقة وهو المحيل والتاجر وهو المحتال، والمصرف وهو المحال عليه، وأن العمولة ليست متمخضة للحوالة بل تشمل الخدمات التي يقدمها المصرف كتوصيل الدين وحفظه وتكاليف السحب والإيداع.

ي / يكيف الدفع ببطاقة الصراف الآلي عند اختلاف عملى العميل وعملة التاجر في نقاط البيع الطرفية بأنه عقد حوالة بين العميل والمصرف وعقد صرف يقوم به المصرف.

ص: 473

2) وخلصت الدراسة في بطاقة الدفع المسبق بأنها بطاقة مصرفية إلكترونية مرتبطة بشركة أو مصرف ذات خدمات متعددة، تودع فيها النقود مقدما للوفاء من خلالها.

وتكيف على أنها عقد قرض بين العميل وهو المقرض والمصدر وهو المقترض، ويجوز أخذ العمولة عليها كونها تمثل أجراً على أتعاب المصرف وليس فيه فائدة ربوية مشروطة.

3) كما توصلت الدراسة في بطاقة القيمة المخزنة، بأنها بطاقة داخلية بشريط ممغنط أو رقم سري ذات خدمات خاصة بدفع مقدم.

وتكيف هذه البطاقة على أنها تمثل عقد بيع بين العميل المشتري لهذه البطاقات وبين المصدر أو البائع لها.

4) وقد خلصت الدراسة في البطاقة الذكية، بأنها بطاقة مصرفية إلكترونية حاسبوية تخزن فيها النقود فعلياً تصدرها شركة عالمية ذات خدمات عديدة.

وتكيف هذه البطاقة بأنها عقد مركب من عقدين، عقد صرف وعقد إجارة، وينعقدا بمجلس واحد، وأن هذا التركيب تراتبي وتلازمي بحيث يكون الصرف أولاً والإجارة ثانياً، وبحيث أن أثر العقد الأول لا يحصل إلا بإجراء العقد الثاني، وليس في ذلك محظور شرعي على القول الراحج.

5) وتقرر في الشيك الإلكتروني، بأنه رسالة مصرفية إلكترونية موقعة وموثقة إلكترونياً، يتم تبادلها بين الساحب والمستفيد بوسائل إلكترونية، وبواسطة أحد المصارف الإلكترونية.

ص: 474

ويكيف الشيك الإلكتروني وما يقوم به على أنه عقد بيع بين العميل صاحب الشيك والتاجر، وتكيف العمولة فيه والتي تأخذها الجهة الوسيطة بينهما على أنها أجرة سمسرة.

كما يمكن أن يمثل الشيك الذكي بديلاً شرعياً عن البطاقات الائتمانية للمتعاملين بها.

التوصيات

من خلال هذه الدراسة وما تم التوصل له من النتائج الآنفة الذكر يوصي الباحث بالآتي:

أولاً: إيلاء البحث في المسائل العصرية، والوقائع المستجدة إهتماماً خاصاً من الباحثين والدارسين؛ كونها تمثل حاجة ملحة في مواكبة العصر، وضرورة دينية لبيان حكم الشرع وبيان صلاحه لكل زمان ومكان.

ثانياً: يوصي الباحث الجهات المعنية ـ المجالس التشريعية ـ بِسَنِّ القوانين اللازمة لكل ما يستجد من هذه الأنظمة، ووضع التشريعات التي تمكن الناس من استخدام تقنيات العصر، ومواكبة التقدم العلمي، بما يوفر للناس أمناً وثقة في التعامل بها، ويحل إشكالاتها.

ثالثاً: كما يؤكد الباحث على ضرورة خروج المصارف والبنوك من الأسلوب التقليدي إلى الأسلوب العصري المتطور، ومواكبة التقنية العصرية في أنظمته ووسائله وطرق تعامله وتقديم خدماته، ومتابعة كل جديدة نافع.

ص: 475

رابعاً: ويوصي الباحث أيضاً المصارف والبنوك في مواكبتها للمسائل العصرية بالتروي وعدم التسرع في نشر واستخدام أي تقنية في نظم الدفع ما لم تكن قد درست من الناحية الشرعية، وتبين فيها حكم الشرع، ووضعت التشريعات القانونية اللازمة.

خامساً: يوصي الباحث المصارف الإسلامية بضرورة تبادل الخبرات في مجال الصيرفة الإلكترونية، والاستفادة من الكفاءات المختلفة، التجارب الناجحة التي تحققت ـ

والله من وراء القصد

ص: 476