المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ابن أويس سلطان بغداد 813هـ، 1410م - المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي - جـ ١

[ابن تغري بردي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌والله المستعان

- ‌ذكر سلطنة الملك المعز عز الدين أيبك التركماني

- ‌حرف الهمزة

- ‌باب الهمزة والباء

- ‌الشيخ برهان الدين الأسدي

- ‌الأمير مجير الدين الكردي 658هـ1260م

- ‌صدر الدين البصراوي 609 - 697 هـ، 1212 - 1247 م

- ‌أبو إسحاق الاشبيلي الغافقي 641 - 710 هـ، 1243 - 1310م

- ‌أبو إسحاق الرقي الحنبلي 647 - 703 هـ، 1249 - 1303م

- ‌جمال الدين بن المغربي، رئيس الأطباء

- ‌زين الدين الإمام الحنفي 604 - 677هـ، 1207 - 1278م

- ‌ابن حاتم الحنبلي 631 - 712هـ، 1233 - 1312م

- ‌عز الدين العلوي الغرافي الإسكندري 638 - 728هـ، 1240 - 1327م

- ‌برهان الدين الزرعي 688 - 741هـ، 1289 - 1340م

- ‌الشيخ برهان الدين الباعوني 777 - 870هـ، 1375 - 1465م

- ‌برهان الدين البيجوري 750 - 825هـ، 1349 - 1421م

- ‌ابن فلاح 695 - 778هـ، 1295 - 1376م

- ‌قاضي القضاة بدر الدين بن الخشاب 698 - 775هـ، 1298 - 1373م

- ‌أبو إسحاق المطرزي الدامغاني الحنفي 682 هـ، 1283م

- ‌أبو إسحاق الآمدي الحنفي 695 - 778هـ، 1295 - 1376م

- ‌مجد الدين القلانسي 756هـ، 1363م

- ‌المسند برهان الدين الدرجي 599 - 681هـ، 1202 - 1282م

- ‌مجاهد الدين 653هـ، 1255م

- ‌جمال الدين الصفدي 700 - 742هـ، 1300 - 1341م

- ‌أبن باباي 821هـ، 1418م

- ‌أبو إسحاق الصوفي 648 - 740هـ، 1250 - 1339م

- ‌الصاحب سعد الدين البشري 766 - 818هـ، 1364 - 1415م

- ‌قاضي تونس 636 - 734هـ، 1238 - 1333م

- ‌نجيب الدين الدمشقي الآدمي 575 - 658هـ، 1179 - 1259م

- ‌جمال الدين العسقلاني 622 - 692هـ، 1225 - 1292م

- ‌ابن جماعة 596 - 675هـ، 1199 - 1276م

- ‌رضى الدين الآب كرمي 732هـ، 1331م

- ‌ابن النجار 590 - 651هـ، 1193 - 1253م

- ‌ابن سهل 646هـ، 1248م

- ‌كاتب أرنان789 هـ، 1387م

- ‌أمير زاه إبراهيم 838هـ، 1434م

- ‌إبراهيم بن الملك المؤيد شيخ 800 - 823هـ، 1397 - 1420م

- ‌الملك المنصور صاحب حمص 644هـ، 1246م

- ‌عز الدين بن العجمي 731هـ، 1330م

- ‌ابن قدامة 606 - 666هـ، 1209 - 1217م

- ‌النميري 712 - 765هـ، 1312 - 1363م

- ‌ابن العطار 595 - 649هـ، 1198 - 1251م

- ‌الكردي المعروف بالهدمة 730هـ، 1329م

- ‌ابن الشيخ عبد الله المنوفي 798هـ، 1395م

- ‌برهان الدين القيراطي 726 - 781هـ، 1325 - 1379م

- ‌الكمال الحنفي 620 - 691هـ، 1223 - 1291م

- ‌ابن جماعة 725 - 790هـ، 1324 - 1388م

- ‌زين الدين الشيرازي 634 - 714هـ، 1236 - 1314م

- ‌برهان الدين الفزاري 660 - 729هـ، 1261 - 1328م

- ‌الأمير كمال الدين نائب الرحبة 674هـ، 1275م

- ‌أبو إسحاق الرسعني الحنفي 642 - 695هـ، 1244 - 1295م

- ‌ابن غراب سعد الدين 808هـ، 1405م

- ‌ابن شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام 611 - 686هـ، 1214 - 1287م

- ‌الوزير أمين الدين بن الهيصم 800 - 859هـ، 1397 - 1454م

- ‌سعد الدين بن كاتب جكم ناظر الخواص قبل 820 - 841هـ، 1417 - 1437م

- ‌ابن النجيب 795هـ، 1392م

- ‌أبو إسحاق الكاشغري الزركشي الحنفي 554 - 645هـ، 1159 - 1247م

- ‌ابن أبي المنى 744هـ، 1343م

- ‌الأديب أبو إسحاق المعروف بعين بصل 709هـ، 1309م

- ‌الحلواني الواعظ 791هـ، 1388م

- ‌المسند تقي الدين الواسطي 602 - 692هـ، 1205 - 1292م

- ‌قاضي القضاة ابن عبد الحق الحنفي 668 - 744هـ، 1269 - 1343م

- ‌قاضي القضاة نجم الدين الطرسوسي الحنفي 758هـ، 1356م

- ‌برهان الدين المحلي التاجر 745 - 806هـ، 1344 - 1403م

- ‌برهان الدين الجعبري 640 - 732هـ، 1242 - 1331م

- ‌أبو إسحاق الأندلسي 697هـ، 1297م

- ‌الوزير فخر الدين الشيباني الإسعردي 612 - 693هـ، 1215 - 1293م

- ‌ابن دقماق المؤرخ 750 - 809هـ، 1349 - 1406م

- ‌ابن قرناص 671هـ، 1272م

- ‌أبو إسحاق الغزنوي الفقيه الشاعر 605هـ، 1208م

- ‌ابن السويدي 600 - 690هـ، 1203 - 1290م

- ‌جلال الدين بن القلانسي 654 - 722هـ، 1256 - 1322م

- ‌قاضي القضاة الاخنائي المالكي 777هـ، 1375م

- ‌الحافظ برهان الدين الحلبي المعروف بالقوف 753 - 841هـ، 1352 - 1437م

- ‌برهان الدين العجلوني ابن خطيب عذراء 752 - 825هـ، 1351 - 1421م

- ‌إبراهيم بن الملك الناصر محمد بن قلاوون 738هـ، 1337م

- ‌صدر الدين بن حمويه 644 - 722هـ، 1246 - 1322م

- ‌الشيخ جمال الدين الكبير 715 - 790هـ، 1315 - 1388م

- ‌أبو إسحاق القابوني الحنفي

- ‌رضي الدين الطبري 636 - 722هـ، 1238 - 1322م

- ‌تقي الدين بن مفلح الحنبلي 751 - 803هـ، 1350 - 1400م

- ‌برهان الدين بن زقاعة 724 - 816 هـ 1324 - 1413م

- ‌إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد، الشيخ الإمام العالم العلامة برهان

- ‌جمال الدين بن العديم 711 - 787هـ، 1311 - 1385م

- ‌ابن الحسام 833هـ، 1429م

- ‌جمال الدين بن الشهاب محمود 676 - 760هـ، 1277 - 1358م

- ‌الذهبي الناسخ 651هـ، 1253م

- ‌شمي الدين بن البارزي 580 - 669هـ، 1184 - 1270م

- ‌الجعبري المعتقد 687هـ، 1288م

- ‌برهان الدين الإبناسي الشافعي 725 - 802هـ، 1324 - 1399م

- ‌قاضي القضاة برهان الدين بن نصر الله الحنبلي 768 - 802هذا -، 1366

- ‌الأمير جمال الدين بن المهمندار687هـ، 1288م

- ‌نور الدين الإسنائي 721هـ، 1321م

- ‌برهان الدين الرشيدي 673 - 749هـ، 1274 - 1348م

- ‌أبو إسحاق النجيبي 663هـ، 1264م

- ‌أبو إسحاق الأميوطي 570 - 656هـ، 1174 - 1258م

- ‌الوزير مؤيد الدين الشيباني 594 - 658هـ، 1197 - 1259م

- ‌الغانمي 699 - 741هـ، 1291 - 1340م

- ‌المعمار 749هـ، 1348م

- ‌برهان الجند بوشي 720هـ، 1320م

- ‌سعد الدين بن المرة 844هـ، 1440م

- ‌جمال الكفاة 745هـ، 1344م

- ‌ابن الشهري 790هـ، 1388م

- ‌أبرك الظاهري 796هـ، 1393م

- ‌أبرك الجكمي قبل 840هـ، 1436م

- ‌أبغا بن هولاكو 680هـ، 1281م

- ‌باب الألف والحاء المهملة

- ‌قاضي القضاة شمس الدين السروجي 637 - 710هـ، 1239 - 1310م

- ‌شهاب الدين بن البارزي 755هـ، 354م

- ‌ابن العماد المقدسي 608 - 688هـ، 1211 - 1289م

- ‌قاضي القضاة شهاب الدين بن الصالحي 772هـ، 1370م

- ‌علم الدين القمني الضرير 620 - 686هـ، 1223 - 1287م

- ‌ابن العارف 640 - 711هـ، 1242 - 1311م

- ‌شهاب الدين العينتابي 767هـ، 1365م

- ‌ابن الزبير المقرئ 726 - 807هـ، 1229 - 1308م

- ‌صاحب فاس بالمغرب 796هـ، 1393الإمام

- ‌ابن عرب الصالح المعتقد 830هـ، 1426م

- ‌شهاب الدين العبادي 801هـ، 1398م

- ‌أبو جلنك 700هـ، 1300م

- ‌شهاب الدين المرعشي الحنفي 786 - 872هـ، 1384 - 1467م

- ‌العجيمي قاضي المحلة 767 - 844هـ، 1365 - 1440م

- ‌شهاب الدين الرومي الحنفي 719هـ، 1319م

- ‌شهاب الدين بن أبي الكرم الحنفي 650هـ، 1252م

- ‌مولى زادة 791هـ، 1388م

- ‌شرف الدين بن قدامة الحنبلي 614 - 687هـ، 1217 - 1288م

- ‌قاضي القضاة شرف الدين النابلسي الخطيب 622 - 694هـ، 1225 - 1294م

- ‌السلطان شهاب الدين صاحب كلبرجة من بلاد الهند 838هـ، 1434م

- ‌شهاب الدين القرافي 682هـ، 1283م

- ‌أبو العباس المنازي الشاعر 601هـ - 1204م

- ‌الأبرقوهي615 - 701هـ، 1218 - 1301م

- ‌شيخ الشيوخ نظام الدين أسلم760 - 802هـ، 1358 - 1399م

- ‌عز الدين الكاشغري الحنفي580 - 667هـ، 1184 - 1268م

- ‌الملك الصالح صاحب ماردين 811 هـ، 1408م

- ‌نجم الدين التبلي631 - 698هـ، 1233 - 1298م

- ‌ابن أبي العز الحنفي 720 - 799هـ، 1320 - 1396م

- ‌قاضي القضاة ابن الحسباني الشافعي 748 - 815هـ، 1346 - 1412م

- ‌الملك الناصر صاحب اليمن 827هـ، 1423م

- ‌ابن الجوكندار 794هـ، 1391م

- ‌ابن أويس سلطان بغداد 813هـ، 1410م

- ‌شهاب الدين بن بيليك 699 - 753هـ، 1299 - 1352م

- ‌أمير مكة 812هـ، 1409م

- ‌شهاب الدين السنبسي المكي 746 - 827هـ، 1345 - 1423م

- ‌شهاب الدين بن الأرتاحي الحنبلي 544 - 659هـ، 1159 - 1260م

- ‌شهاب الدين بن حجي 715 - 816هذا -، 1315 - 1413الإمام

- ‌أمير آل مري 682هـ، 1283م

- ‌شهاب الدين الرهاوي الحنفي 766هـ، 1364م

- ‌قاضي القضاة جلال الدين الحنفي 651 - 745هـ، 1253 - 1344م

- ‌الموصلي صاحب الموشحات

- ‌موفق الدين الكواشي 680هـ، 1281م

- ‌الناصر لدين الله أمير المؤمنين 522 - 622هـ، 1157 - 1225م

- ‌شهاب الدين بن عجلان المكي 842هـ، 1438م

- ‌ابن الزين الحنفي 733هـ، 1332م

- ‌شهاب الدين بن قلاوون 788هـ، 1386م

- ‌مجير الدين الخياط الدمشقي الشاعر 735هـ، 1334م

- ‌شهاب الدين الأذرعي الإمام 781 - 851هـ، 1379 - 1447م

- ‌ابن قاضي الجبل 693 - 771هـ، 1293 - 1369م

- ‌قاضي القضاة شرف الدين الكفري الحنفي 691 - 776هـ، 1291 - 1374م

- ‌الشيخ شهاب الدين بن أرسلان 773 - 844هـ، 1371 - 1440م

- ‌القاضي محي الدين المدني كاتب سر دمشق 751 - 818هـ، 1350 - 1415م

- ‌نجم الدين الحراني الحنبلي 603 - 695هـ، 1206 - 1295م

- ‌العلامة شهاب الدين الأذرعي 709 - 783هـ، 1309 - 1381م

- ‌الشيخ مجد الدين الشيبي 642 - 712هـ، 1244 - 1312م

- ‌شهاب الدين المجدي 767 - 850هـ، 1365 - 1446م

- ‌رمضان التركماني 819هـ، 1416م

- ‌شهاب الدين المصري الدمشقي النحوي 664هـ، 1265م

- ‌الصاحب تاج الدين بن الأثير 691هـ، 1291م

- ‌أبو العباس بن أبي الخير الحنبلي 589 - 678هـ، 1193 - 1279م

- ‌الملك الأشرف صاحب الحصن 836هـ، 1432م

- ‌أمير المؤمنين الحاكم بأمر الله 753هـ، 1352م

- ‌تقي الدين بن أبي العز الحنفي 685هـ، 1286م

- ‌شرف الدين بن المرجاني 659هـ، 1260م

- ‌ابن شاه رخ بن تيمور 839هـ، 1435م

- ‌بدر الدين الشيباني الصالحي العطار 597 - 685هـ، 1200 - 1286م

- ‌الملك المظفر بن الملك المؤيد شيخ 822 - 833هـ، 1419 - 1429م

- ‌أبو جعفر القيسي المغربي

- ‌الملك المنصور بن أرتق 769هـ، 1367م

- ‌شهاب الدين المحلي 844هـ، 1440م

- ‌شهاب الدين بن السفاح 835هـ، 1431م

- ‌أبو الرضا بن أبي اليسر التاجر 529 - 592هـ، 1134 - 1195م

- ‌شهاب الدين بن ظهيرة 718 - 792هـ، 1318 - 1389م

- ‌أحمد بن ظهيرة 799هـ، 1396م

- ‌شهاب الدين بن جعوان 699هـ، 1299م

- ‌شهاب الدين الصعيدي 612 - 695هـ، 1215 - 1295م

- ‌قاضي القضاة نجم الدين المقدسي الحنبلي 651 - 689هـ، 1253 - 1290م

- ‌شهاب الدين الظاهري 755هـ، 1354م

- ‌ابن ناظر الصاحبة 849هـ، 1445م

- ‌قاضي القضاة ولي الدين العراقي 762 - 826هـ، 1360 - 1422م

- ‌صفي الدين أبو العباس 643هـ، 1245م

- ‌الأشرف بن القاضي الفاضل 573 - 643هـ، 1177 - 1245م

- ‌شهاب الدين صاحب ديوان المماليك الغازانية 699هـ، 1299م

- ‌قطب الدين بن أبي عصرون 592 - 695هـ، 1195 - 1295م

- ‌تاج الدين القيسي النحوي 682 - 749هـ، 1283 - 1348م

- ‌كمال الدين الربعي ناظر قوص 686هـ، 1287م

- ‌محب الدين الطبري المكي 615 - 694هـ، 1218 - 1294م

- ‌شيخ الإسلام والمسلمين شهاب الدين الغزي العامري 760 - 822هـ، 1358

- ‌شهاب الدين القلقشندي 756 - 821هـ، 1355 - 1418م

- ‌قاضي القضاة شهاب الدين النحريري المالكي - 803هـ، - 1400م

- ‌أمين الدين أبو العباس بن الأشتري الحلبي 615 - 681هـ، 1218 - 1282م

- ‌شمس الدين الحلبي الخابوري 600 - 690هـ، 1203 - 1291م

- ‌شهاب الدين البارزي 674 - 755هـ، 1275 - 1354م

- ‌ابن تيمية 661 - 728هـ، 1262 - 1327م

- ‌الأديب شهاب الدين العزازي 634 - 710هـ، 1226 - 1310م

- ‌أبو العباس القزويني الصوفي 601 - 704هـ، 1204 - 1304م

- ‌الشريشي شارح المقامات 619هـ، 1222م

- ‌شهاب الدين بن الدفوفي 620 - 695هـ، 1223 - 1295م

- ‌شهاب الدين الشاطر الدمنهوري 733 - 787هـ، 1332 - 1385م

- ‌تقي الدين المقدسي الحوراني 583 - 667هـ، 1187 - 1268م

- ‌علاء الدين بن بنت الأعز 699هـ، 1299م

- ‌شهاب الدين النويري 682 - 732هـ، 1283 - 1331م

- ‌العلامة تاج الدين التركماني 681 - 744هـ، 1282 - 1343م

- ‌شهاب الدين الذهبي 642 - 697هـ، 1244 - 1297م

- ‌شهاب الدين بن السلعوس 697هـ، 1297م

- ‌شهاب الدين الكلوتاتي الحنفي 762 - 835هـ، 1360 - 1431م

- ‌ابن عجلان أمير مكة 740 - 788هـ، 1339 - 1386م

- ‌ابن بكتمر 786 - 841هـ، 1384 - 1437م

- ‌ابن الفصيح 680 - 755هـ، 1281 - 1354م

- ‌المسند أمين الدين أبو العباس 586 - 670هـ، 1190 - 1271م

- ‌جمال الدين أبو بكر القلانسي 640 - 704هـ، 1242 - 1304م

- ‌مجد الدين القشيري المنفلوطي 636 - 723هـ، 1238 - 1323م

- ‌القاضي شهاب الدين النويري المكي المالكي 780 - 827هـ، 1378 - 1423م

- ‌قاضي القضاة نجم الدين الطرسوسي الحنفي 719 - 758هـ، 1319 - 1356م

- ‌أبو المكارم العبدري الشيبي الحجبي - 808هـ، - 1405م

- ‌القاضي شهاب الدين الفاسي المكي الحسني 754 - 819هـ، 1353 - 1416م

- ‌الشريف شهاب الدين كاتب السر الشريف 774 - 833هـ، 1372 - 1429م

- ‌قاضي القضاة بهاء الدين السبكي 719 - 773هـ، 1319 - 1371م

- ‌ابن السديد الإسنائي 646 - 704هـ، 1248 - 1304م

- ‌الشيخ تقي الدين المقريزي 766 - 845هـ، 1364 - 1441م

- ‌العلامة مظفر الدين الحنفي البغدادي بن الساعاتي صاحب البديع في الأصول

- ‌شهاب الدين السجستاني 673 - 762هـ، 1274 - 1360م

- ‌شهاب الدين بن الشيخ علي - 806هـ، 1403م

الفصل: ‌ابن أويس سلطان بغداد 813هـ، 1410م

‌ابن الجوكندار 794هـ، 1391م

أحمد بن الأميرآل ملك الجوكندار، يأتي ذكر والده آل ملك الجوكندار في محله إن شاء الله تعالى، الأمير شهاب الدين.

مولده بالقاهرة، وبها نشأ، وترقى إلى أن صار من جملة الأمراء مقدمي الألوف بالديار المصرية، وكان معظما عند الملك الظاهر برقوق، مشارا إليه في الدول، ولم يزل من أعيان أمراء مصر إلى أن توفي يوم الأحد ثاني عشرين جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وسبعمائة، وقيل سنة ثلاث وتسعين.

وكان أميرا جليلا، شجاعا مقداما، وله بر وصدقات، رحمه الله.

‌ابن أويس سلطان بغداد 813هـ، 1410م

أحمد بن أويس بن الشيخ حسن بن حسين بن آقبغا بن إيلكان، السلطان غياث الدين صاحب بغداد وتبريز وغيرهما من بلاد العراق.

ص: 248

ملك بعد موت أخيه الشيخ حسين بن أويس سنة أربع وثمانين وسبعمائة، واستمر بممالك العراق إلى سنة خمس وتسعين وسبعمائة، خرج من بغداد فارا من تيمورلنك لما استولى على بغداد، وقصد نحو البلاد الحلبية وصحبته نحو أربعمائة فارس من أصحابه.

وسهب استيلاء تيمور على بغداد هو أن تيمور أخذ شيراز وقتل متملكها شاه منصور وبعث برأسه إلى بغداد، وبعث بالخلعة والصكة إلى السلطان أحمد هذا فلبس الخلعة، وضرب الصكة باسم تيمورلنك وأذعن لطاعته، ثم إن أهل بغداد كاتبوا تيمور يحثونه على المسير إليهم فتوجه إليها بعساكره، واستولى عليها بعد أمور ووقائع، وفر السلطان أحمد منها إلى جهة حلب.

وسبب مكاتبة أهل بغداد لتيمور أن ابن أويس المذكور كان أسرف في قتل أمرائه، وبالغ في ظلم رعيته، وانهمك على الفجور والخمر، وكان قدوم تيمور إلى بغداد والاستيلاء عليها بحيلة دبرها على أهل بغداد، وهو أن السلطان أحمد لما بلغه مجيئه أرسل بالشيخ نور الدين الخرساني إلى تيمور فأكرمه.

وقال: أنا أترك بغداد لأجلك، ورحل يريد السلطانية، فبعث نور الدين كتبه بالبشارة إلى بغداد، وقدم في أثرها، وكان تيمور قد سار يريد بغداد من طريق أخرى، فلم يشعر

ص: 249

ابن أويس - وقد اطمأن - إلا وتيمور قد نزل غربي بغداد قبل أن يصل الشيخ نور الدين، فدهش عند ذلك ابن أويس وقطع جسر بغداد ورحل بأمواله وأولاده من ليلة السبت رابع عشر شوال، وترك البلد، فحاصرها تيمور، وأرسل ابنه في اثر ابن أويس فأدركه بالحلة فتواقعا، وانتصر ابن تيمور، ونهب مال سلطان أحمد وسبى حريمه، وقتل وأسر.

ونجا ابن أويس في طائفة وهم عراه، وقصد حلب لائذا بجناب الملك الظاهر برقوق سلطان مصر، فلما وصل إلى قريب حلب خرج للقيه نائبها الأمير جلبان قراسقل والأمراء والعساكر الحلبية، وأنزله بالميدان ظاهر حلب، ثم كتب النائب يخبر الملك الظاهر برقوق بقدوم سلطان أحمد إلى حلب، فورد الجواب للنائب المذكور بالإدرار عليه من أموال الديوان السلطاني ما يكفيه من النفقات وغيرها، وأن يبالغ في إكرامه، فامتثل ذلك، ولا برح محفولا فيما أجرى عليه إلى أن برز المرسوم السلطاني بطلبه إلى القاهرة، فتوجه إليها، فلما وصلها نزل الملك الظاهر برقوق في جميع العساكر المصرية إلى لقائه، وذلك في يوم الثلاثاء سابع عشر ربيع الأول سنة ست وتسعين وسبعمائة، إلى الريدانية خارج القاهرة، وقعد بمسطية مطعم الطيور إلى أن قرب منه ابن أويس، نزل

ص: 250

السلطان عن فرسه ومشى عدة خطوات، فمشى إليه الأمير بدخاص حاجب الحجاب، ومن بعده الأمراء للسلام عليه، والأمير بدخاص يعرفه اسم كل أمير ووظيفته، وهم يقبلون يده، حتى أقبل الأمير أحمد بن يلبغا أمير مجلس، فقال له الأمير بدخاص: هذا ابن أستاذ السلطان، فعانقه ابن أويس ولم يدعه يقبل يده، ثم جاء من بعده الأمير بكلمش أمير سلاح، فعانقه أيضا، ثم من بعده الأمير أيتمش رأس نوبة الأمراء، وهذه الوظيفة مفقودة الآن، فعانقه أيضا، ثم الأمير سودون الشيوخوني النائب، فعانقه، وانقضى سلام الأمراء، فمشى عند ذلك السلطان ونزل عن المسطبة، ومشى نحو العشرين خطوة، فلما رأى ابن أويس ذلك هرول حتى التقيا، فأومأ ابن أويس ليقبل يد السلطان، فلم يمكنه، وعانقه، وبكوا ساعة، ومشى والسلطان

ص: 251

يطيب خاطره ويعده بعوده إلى ملكه، ويده في يده حتى صعدا المسطبة وجلسا معا على المقعد من غير كرسي، وتحادثا طويلا، ثم قدم قباء من حرير بنفسجي بفرو قاقم وطرز ذهب وفرس من الخاص بسرج ذهب وكنبوش زركش وسلسلة ذهب، فركبه من حيث يركب السلطان، ثم ركب السلطان بعده، وسارا إلى أن قربا من قلعة الجبل، وقد خرج معظم الناس لمشاهدة ابن أويس المذكور إلى أن وصلا تحت الطبلخاناة، أومأ إليه السلطان بالتوجه إلى المنزل الذي أعد له على بركة الفيل، فتوجه إليه، وجلس لأكل السماط، فمد الأمير جمال الدين محمود الأستادار بين يديه سماطا جليلا، فأكل، وأكل الأمراء بعده، وانصرفوا، ثم أرسل السلطان إليه بمائتي ألف درهم فضة، ومائتي قطعة قماش سكندري، وثلاثة أفراس بقماش ذهب، وعشرين مملوكاً وعشرين جارية، ثم دخل في الليل ثقل ابن أويس وحريمه.

وفي يوم الخميس عمل السلطان الخدمة بالإيوان المعروف بدار العدل على العادة، وحضر ابن أويس الخدمة، وأجلسه السلطان رأس ميمنته، ومد السماط، وقام الأمراء من جلوسهم، فهم ابن أويس بالقيام معهم، فمنعه السلطان من ذلك،

ص: 252

فاستمر في جلوسه حتى انتهى الموكب، ونهض متوجها إلى منزله والأمراء بين يديه، وقدامه جاووشيته، ونقيب جيشه، وتكرر طلوعه إلى القلعة إلى أن أخذ الملك الظاهر في أسباب السفر إلى البلاد الشمالية.

وتزوج الملك الظاهر بالخاتون تندو بنت حسين بن أويس ابن أخي القان غياث الدين أحمد هذا، ومبلغ الصداق ثلاثة آلاف دينار، وبنى بها ليلة الخميس عاشر الشهر المذكور ليلة سفره، وأصبح من الغد نزل السلطان من قلعة الجبل من باب السلسلة إلى الرميلة، وقد وقف القان ابن أويس وجميع الأمراء والعساكر، وقد لبسوا آلة الحرب ومعهم أطلابهم، فسار السلطان، وعليه قرفل بغير أكمام، وكلفته على رأسه، وتحته فرس بعرقية من الصوف سميك إلى باب القرافة، والعساكر قد ملأت الرميلة، فرتب بنفسه أطلاب الأمراء ومر في صفوفهم غير مرة حتى رتبها أحسن ترتيب، ثم مضى إلى قبر الإمام الشافعي رضي الله عنه فزاره، وتصدق على الفقراء بملغ له جرم، ثم توجه لزيارة السيدة نفيسة، وفعل كما فعل في زيارة الشافعي، وعاد إلى الرميلة، وأشار إلى الطلب السلطاني بالمسير، فتوجه إلى الريدانية في أعظم قوة وأبهج زي وأفخر هيئة، وجرى فيه من جنائب الخيل، ومن السلاح ما يقصر الوصف عن حكايته.

ثم مشى الملك الظاهر وإلى جانبه القان بن أويس المذكور، وهو على فرس بقماش ذهب، وقد دهش عقله مما رأى، وبجانب ابن أويس الأتابكي كمشبغا الحموي، ثم مشى أطلاب الأمراء

ص: 253

على منازلهم، ونزل السلطان بخيمة بالريدانية، ونزل بن أويس بوطاق آخر، ثم سافرا من الغد إلى أن وصلا إلى دمشق في العشرين من جمادى الآخرة، فأقام ابن أويس إلى مستهل شعبان، وسافر من دمشق يريد بغداد، وقد قام له الملك الظاهر برقوق بجميع ما يحتاج إليه، وعند وداعه خلع عليه أطلسين، وسيف بسقط ذهب، وأعطى تقليدا بنيابة السلطنة ببغداد، فأهوى بن أويس لتقبيل الأرض، فلم يمكنه الظاهر من ذلك إجلالاً له، واستقل ابن أويس بالمسير إلى أن وصل بغداد في سنة ست وتسعين وسبعمائة، فتسلمها على عادته، ومهد ممالكها، ثم أخذ يسير في رعيته بالظلم والعسف، وقتل جماعة من أمرائه، فوثب عليه من بقي من الأمراء بموافقة الرعية عليه، وكاتبوا نائب تيمورلنك بشيراز ليتسلما، فمضى إليها وتسلمها، ونزح عنها السلطان أحمد بن أويس.

وتوجه إلى قرا يوسف بن قرا محمد التركماني صاحب الموصل، واستنجده، فسار معه إلى بغداد، فخرج أهل بغداد لقتالهما، والتقى الرفيقان، فانهزم سلطان أحمد وعاد إلى جهة دمشق وصحبته قرا يوسف وقعا الفرات، ومعهما جمع كثير من التركمان وغيره، ونزلا بالساجور بالقرب من حلب، فخرج إليهم نائب حلب الأمير دمرداش المحمدي، والأمير دقماق نائب حماه، وبقية العساكر، والتقوا على

ص: 254

الساجور، وكان بينهم وقعة عظيمة، وحمل قرا يوسف بمن معه على العساكر الحلبية، فانكسر العسكر الحلبي وتفرق شملهم، بعد أن أسر الأمير دقماق نائب حماه وجماعة من الأمراء وذلك في ثاني عشرين شوال سنة اثنتين وثمانمائة، ثم عاد السلطان أحمد بن أويس وقرا يوسف إلى نحو بلاد الروم، ثم عاد بعد مدة إلى بغداد وملكها أيضا، وحكمها مدة إلى أن قدمها تيمورلنك ثانيا بعد عوده من البلاد الشامية بمدة، فخرج منها ابن أويس هاربا بمفرده، وجاء إلى حلب، فدخلها في يوم الاثنين خامس عشر صفر سنة ست وثمانمائة، وهو لابس لبادا في زي الفقراء.

فأقام بحلب مدة إلى أن ورد المرسوم الشريف من الملك الناصر فرج بن برقوق سلطان مصر بالقبض عليه واعتقاله بقلعة حلب، فاعتقل بها، ثم طلب إلى القاهرة فتوجه إليها، فلما وصل إلى دمشق اعتقل بقلعتها إلى حين قدمها الأمير يشبك الشعباني الدوادار هاربا من الملك الناصر فرج، وكان إذ ذاك نائب دمشق الأمير شيخ المحمودي، فكلمه الأمير يشبك المذكور في الإفراج عن السلطان أحمد، فأفرج عنه، ودام بدمشق إلى أن توجه العسكر الشامي إلى جهة الديار المصرية، خرج السلطان أحمد بن أويس إلى نحو بغداد، فدخلها بعد ذهاب التتار منها بعد وفاة تيمورلنك، واستمر بها حاكماً على عادته إلى أن تغلب قرا يوسف على التتار وأخذ منهم تبريز وما والاها والجزيرة وديار بكر وماردين،

ص: 255

ووقع الخلف بينه وبين السلطان أحمد بن أويس هذا، فجمع ابن أويس لقتاله، واستنجد بالشيخ إبراهيم صاحب شماخي فانجده بعسكر، وقدم عليهم ابنه، وجمع قرا يوسف أيضا والتقى الفريقان، فكانت الكسرة على السلطان أحمد، وأخذ أسيراً، وقتل في إحدى الجمادين من سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، وقيل في يوم الأحد آخر شهر ربيع الآخر من السنة، والثاني أصح.

وكان سلطانا فاتكا مهاباً له سطوة على الرعية، مقداما شجاعا، سفاكاً للدماء، وعنده جور وظلم على أمرائه وجنده، كانت له مشاركة في عدة علوم، ومعرفة تامة بعلم النجامة، ويد في معرفة الموسيقى وفي تأديته، يجيد ذلك إلى الغاية، منهمكا في اللذات التي تهواها النفوس، مسرفا على نفسه جدا، وكان الأستاذ عبد القادر من جملة ندمائه، وكان بقول الشعر باللغات الثلاثة: الأعجمية والتركية والعربية، وهو في ذلك في الرتبة الوسطى. سمعنا من نظمه بلغتي التركية والعجمية كثيراً، وأما شعره باللغة العربية فمن ذلك قوله في محموم:

حماك ما قربت حماك لعلة

إلا تروم وتشتهي ما اشتهي

لو لم تكن مشغوفة بك في الهوى

ما عانقتك وقبلت فاك الشهي

انتهت ترجمة السلطان أحمد، رحمه الله وعفا عنه، بمنه وكرمه.

ص: 256