الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مولده في نصف ليلة الأحد سابع عشرين شوال سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
كان له فضل غزير، واطلاع واسع، لا سيما في حل المترجم ونظم القريض.
ومن شعره في مروحة:
ومخطوبة في الحر من كل هاجر
…
ومهجورة في البرد من كل خاطب
إذا ما الهوى المقصود هيج عاشقاً
…
أتت بالهوى الممدود من كل جانب
توفى في عقبة أيلة متوجهاً إلى الحجاز في سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
تقي الدين المقدسي الحوراني 583 - 667هـ، 1187 - 1268م
أحمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد، الشيخ الزاهد تقي الدين أبو العباس المقدسي الحوراني.
ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وسمع بحلب من الافتخار، وحده، روى عنه الحافظ شرف الدين الدمياطي، وعز الدين الدواداري، ورضي الدين الطبري، وهذه الطبقة.
وكان فقيهاً شافعياً، عارفاً بالفرائض، جامعاً بين العلم والعمل، صاحب تجرد وانقطاع، ولي إعادة المستنصرية ببغداد، ثم تزهد وأقبل على شأنه، وجاور بمكة، وكان يحط على ابن سبعين وينكر طريقه، وكان ابن سبعين يرميه بالتجسيم.
قلت: طريقة ابن سبعين غير مشكورة، واعتقاده أقبح من أن يذكر هنا، عليه من الله ما يستحقه، لا سيما كلامه في مثل هذا الرجل الصالح الزاهد، وكان هذا دأب ابن سبعين الحط على كل أحد إلا من وافقه على سوء طريقته، وقبيح اعتقاده، مثل العفيف التلمساني وغيره، لا حاجة لنا في ذكرهم، عاملهم الله بعدله.
توفى الشيخ تقي الدين صاحب الترجمة سنة سبع وستين وستمائة.