الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحمد والمنصور أبي بكر، فأقاموا بالكرك إلى أن ترعرعوا، أحضر إبراهيم هذا وأبو بكر إلى القاهرة، وأقاما بها إلى أن أمَّرَهما، كل واحد إمرة طبلخاناة، ولم يسم أحد منهم بملك، بل كان الناس يقولون سيدي إبراهيم وسيدي أبو بكر على عادة الأسياد، ثم زوجه والده الملك الناصر محمد بإبنة الأمير جنكلي بن البابا وبنى بها، وأقام إلى أن جدر ولزم الفراش تقدير عشرين يوما، ومات في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، وهو في عنفوان الشبيبة.
صدر الدين بن حمويه 644 - 722هـ، 1246 - 1322م
إبراهيم بن محمد، الشيخ الإمام العلامة المحدث، شيخ خراسان صدر الدين أبو المجامع بن الشيخ سعد الدين بن المؤيد بن حمويه الجويني الشافعي الصوفي الزاهد.
مولده سنة بضع وأربعين وستمائة، وسمع من ابن الموفق الأستاذ الأذكاني صاحب المؤيد الطوسي، ومن جماعة بالشام وبالعراق والحجاز، وعني بهذا الشأن جدا، وكتب وحصل، وكان مليح الشكل جيد القراءة، دينا وقورا، وهو الذي أسلم على يده غازان - يأتي ذكره إن شاء الله في محله - وقدم الشام في سنة خمس وتسعين، ثم حج سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وسمع صحيح مسلم من عثمان بن موافق سنة أربع وستين وستمائة.
ببغداد من الشيخ عبد الصمد، ومن ابن أبي الدِّينة، وابن بلدجي يوسف بن محمد بن سرور الوكيل.