الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن عجلان أمير مكة 740 - 788هـ، 1339 - 1386م
أحمد بن عجلان بن رميثه، واسم رميثه منجد، بن أبي نمى محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن، السيد الشريف شهاب الدين أبو سليمان المكي الحسني، أمير مكة ورئيس الحجاز.
ولي إمرة مكة شريكاً لأبيه وميثه ومستقلا، ثم شريكاً لابنه محمد ستاً وعشرين سنة تنقص أشهراً، لأنه كان نائباً عن أبيه أيام مشاركة أبيه لعمه ثقبة في إمرة مكة في سنة ستين وسبعمائة، فلما عزلا في هذه السنة بأخويهما سند وابن عمهما محمد بن عطيفة، فتوجه عجلان وابنه أحمد هذا وكبيش
إلى القاهرة، فلما وصلوا إلى القاهرة قبض عليهم السلطان الملك الناصر حسن وحبسهم بقلعة الجبل، وأقسم أن لا يطلقهم مادام حياً، لأنه كان شديد الحنق على عجلان وابنه أحمد المذكور، لأمور حصلت من عجلان وابنه فاستمر بقلعة الجبل مدة، ثم نقلا إلى سجن الإسكندرية واستمرا بها إلى أن قبض على الملك الناصر حسن أطلقا، وولي عجلان إمرة مكة شريكاً لأخيه ثقبة، وتوجه عجلان بجماعته إلى مكة، فلما وصل إلى وادي مر ألفوا به ثقبة عليلاً مدنفاً، ثم مات ثقبة بعد أيام قليلة في أوائل شوال سنة اثنتين وستين وسبعمائة، فبادر عجلان ودخل مكة، وأشرك ابنه أحمد هذا معه في الإمرة، فأقاما على ذلك مدة، ثم ترك عجلان الإمرة لأبنه أحمد بعد أمور وقعت بينهما، وشرط عليه أن يعطيه أحمد في السنة ثلاثمائة ألف درهم، وظن عجلان أن ابنه أحمد يعجز عن ذلك، فأعانه التجار وأصهاره، فندم عجلان على تركه الإمرة، ودام أحمد صاحب الترجمة في الإمرة إلى أن أشرك معه في الإمرة إلى أن أشرك معه في الإمرة ولده محمد في سنة ثمانين وسبعمائة.
واستمر على ذلك إلى أن تعلل من حبة طلعت تحت أذنه، فمات منها في ليلة