الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحلواني الواعظ 791هـ، 1388م
إبراهيم بن علي، الشيخ الإمام برهان الدين أبو إسحاق الواعظ الدمشقي الأصل المصري الدار والمنشأ والوفاة، المعروف بالحلواني.
كان عنده فضيلة ومشاركة جيدة، ولوعظة تأثير في القلوب، وللناس فيه اعتقاد ومحبة، وكان يميل إلى دين وخير، وكان يعظ الناس ويجتمع عليه خلائق.
قال الشيخ تقي الدين المقريزي: توفى بالقاهرة في عاشر صفر سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ولم نر بعده مثله في المواعيد، رحمه الله.
المسند تقي الدين الواسطي 602 - 692هـ، 1205 - 1292م
إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل، الشيخ الإمام القدرة الزاهد تقي الدين مسند الشام أبو إسحاق الواسطي الصالحي الحنبلي، أحد الأعلام.
ولد سنة اثنتين وستمائة.
قال الحافظ أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي رحمه الله، وسمع من أبي القاسم الحرستاني وأبي عبد الله بن البنا، وأبي البركات بن ملاعب، وأبي الفرج ابن الجلاجلي، وموسى بن عبد القادر، وابن راجح، والشيخ الموفق، وابن أبي لقمة، وطائفة سواهم بدمشق، وأبي محمد بن الاستاذ بحلب، والفتح بن عبد السلام، وأبي هريرة بن الوسطاني، وأبي المحاسن، وأبي علي بن الجواليقي، ومحاسن الخراسني، وأبي منصور أحمد بن البراج، وأبي
حفص السهروردي، وعمر بن كرم، ومحمد بن أبي الفتح بن عصيبة، وياسمين بنت البيطار، وشرف النساء بنت الأبنوسي، وطائفة، وأجاز له زاهر الثقغي، وأبو الفخر أسعد بن روح، وجماعة من أصبهان، وأبو أحمد بن سكينة، وابن طبرزد، وابن الأخضر، وطائفة من بغداد، وعبد الرحمن بن المعزم من همدان،
وانتهت الرحلة في علو الاسناد إليه، وحدث بالكثير، وكان فقيها عارفا بالذهب، ودرس بمدرسة الصالحية بالحبل، وولي مشيخة الحديث بالظاهرية، إستنابه بها عز الدين الفاروثي فباشر إلى أن مات.
وكان صالحا عابدا قانتا خاشعا، آمرا بالمعروف، قوالا بالحق خائفا من الله، كثير التلاوة والأوراد، خشن العيشة.
سألت أبا الحجاج - يعني المزي - عنه فقال: أحد المشايخ المشهورين بالعلم والعمل والاجتهاد، ومن انتهى إليه في عمره علو الأستاذ، ورحل إليه أقطار البلاد، وسمع الكثير بالشام والعراق، ثم قال: وسمع منه البرزالي، وابن سيد الناس، وقطب الدين الحلبي، والمزي، وابنه، والشهاب النابلسي، وابن المهندس،
وابن تميية وإخوته، والفجر عبد الرحمن بن محمد البعلبكي، وأخوه عبد الله، وبدر الدين بن غانم، وخلق كثير.
ثم قال الذهبي: ولي منه إجازة، وانتقلى إلى رحمة الله في أواخر يوم الجمعة الرابع والعشرين من جمادى الآخر سنة اثنتين وتسعين وستمائة، ودفن من الغد بتربة الشيخ الموفق. وكان الشيخ عز الدين الفاروثي مع جلالته يمضي إليه، ويجلس بين يديه، ويقرأ عليه الحديث، وكان على كبر سنه يقرأ الختمة في ركعة واحدة، انتهى كلام الذهبي.
قلت: وذكره جماعة من المحدثين وغيرهم، وقد استوفى الذهبي غالب أقوالهم فلا حاجة في إعادتها ثانيا في هذا المحل. انتهى.